الحقن الخاصة المصممة لخفض مستويات الكوليسترول تقلل من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 25٪، وهذه هي نتائج دراسة شملت 19000 مريض أجريت في الولايات المتحدة.

 

اختبر علماء أمريكيون فعالية الحقن المصممة لخفض مستويات الكوليسترول في الوقاية من النوبات القلبية، وتبين أن هذه الحقن تقلل احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بمقدار الربع ومنذ بعض الوقت، تمت الموافقة على عقار أليروكوماب في أوروبا لعلاج المرضى الذين لا يتحملون الستاتينات، وكذلك أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من تصلب الشرايين.

 

 

والآن قام العلماء بتقييم فعالية هذه الحقن. اتضح أنه بفضل الدورة السنوية، يتم تقليل احتمال الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 25٪ تقريبا.

 

ومن دون استثناء، كان لدى جميع المرضى الذين شاركوا في الدراسة تاريخ من النوبات القلبية أو غيرها من مشاكل القلب الخطيرة، وأظهرت الدراسة أن عقار أليروكوماب كان فعالا في منع التهديدات الجديدة لنظام القلب والأوعية الدموية، وخاصة بين المرضى الذين يعانون من أعلى مستويات الكوليسترول،  يجب إعطاء هذا الدواء للجسم كحقنة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع. 

 

ويذكر مؤلفو الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من أول نوبة قلبية لديهم حاجة ملحة لخفض مستويات الكوليسترول لديهم في المستقبل من أجل منع تكرار الأزمة القلبية، والتي غالبا ما تكون قاتلة.

 

يذكر MedicForum أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية هي السبب الرئيسي لوفاة الروس، وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لمثل هذه الأمراض والمدخنين وتعاطي الكحول يمكن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال اتباع نمط حياة صحي، والأدوية الوقائية، والفحوصات المنتظمة مع الأطباء، ولكن الكثير من الناس لا يطلبون الرعاية الطبية حتى تتدهور صحة قلوبهم بشكل كبير.

 

ارتفاع الكوليسترول

الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

 

فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليسترول مستويات الكوليسترول خفض مستويات الكوليسترول النوبات القلبية القلب القلب والأوعية الدموية مستویات الکولیسترول

إقرأ أيضاً:

عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري

 

كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.

وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.

واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.

وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط ​​عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط ​​مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.

وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.

وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.

وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.

كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.

كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.

والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.

ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.

وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

مقالات مشابهة

  • نصيحة طبية: إجراء واحد كفيل بالوقاية من خطر الكوليسترول
  • تنظيف الأسنان بالخيط يقلل المخاطر القلبية
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • “البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!
  • مختصون: القهوة تقلل من خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • تحمي القلب والكلى.. 6 أطعمة تخفّض الكوليسترول
  • تأثير تناول الناجتس على صحة الأطفال
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • نوع من التوابل يقي من السرطان ويخفض مستويات الكوليسترول