عاجل - "القسام" تدمر جيش الاحتلال من جديد في رفح.. ماذا يحدث الآن؟ (اعرف التفاصيل)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
"القسام" تدمر جيش الاحتلال من جديد في رفح.. ماذا يحدث الآن؟ (اعرف التفاصيل).. أعلنت كتائب القسام، مساء اليوم، استهدافها بقذيفة الياسين 105 ناقلة جنود لجيش الاحتلال على مفترق العبد جبر في مخيم يبنا بمدينة رفح، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
سريا القدس تدك تجمع لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة غرب مدينة رفحكما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن سرايا القدس دكَّت بوابل من قذائف الهاون "العيار الثقيل" تجمع لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محيط تل زعرب غرب مدينة رفح.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اعتراض جيش الاحتلال مسيّرة تابعة له بالخطأ وسقطت قرب شلومي في الجليل الغربي، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
مصادر طبية: ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 36224 قتيلاكما ارتفعت حصيلة القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 36224 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق ما أفادت وزارة الصحة في القطاع اليوم الخميس، وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إنه "وصل للمستشفيات 53 شهيدًا و357 إصابة" خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حتى صباح الخميس.
وأفادت الوزارة في بيانها أنه منذ اندلاع الحرب في القطاع في السابع من أكتوبر، بلغ إجمالي عدد المصابين 81777، ونوهت إلى إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وأشارت إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وكانت مصادر طبية في غزة أفادت، في وقت سابق الخميس، بأن 12 مواطنا قتلوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة رفح منذ فجر اليوم، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين حاولوا انتشال شهيد من وسط رفح، مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين بجروح.
وفي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، قتل مواطن وأصيب 6 آخرون بجروح إثر استهداف طائرات الاحتلال لمنزل، وفي منطقة مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، أصيب عدد من المواطنين بجروح جراء استهداف قوات الاحتلال شقة سكنية لعائلة زملط، كما استهدفت مدفعية الاحتلال عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة جیش الاحتلال مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
فجّر الاحتلال الإسرائيلي أزمة جديدة على طاولة مفاوضات وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى، حينما نقل إلى الوسطاء مقترحا يتضمن نصا صريحا لأول مرة يتحدث عن نزع سلاح المقاومة، كشرط لإنهاء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وسارعت حركة المقاومة الإسلامية إلى إعلان رفضها المطلق لمناقشة هذه المسألة، لكنها أكدت في بيان صحفي، أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت "حماس" تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بدوره، قال رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري، إن "الاحتلال في مقترحه الجديد لا يعلن التزامه بوقف الحرب تماما، ويريد استلام الأسرى فقط".
مليون خط أحمر
وأضاف أبو زهري في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "الجزيرة مباشر" تابعتها "عربي21"، أنّ "المقترح المقدم إلينا هو مقترح إسرائيلي، وتضمن لأول مرة نزع سلاح المقاومة ضمن مفاوضات المرحلة الثانية".
وتابع قائلا: "تسليم سلاح المقاومة هو مليون خط أحمر، وهو أمر غير خاضع للسماع فضلاً عن النقاش"، معربا عن جهوزية حركة حماس لتسليم كل الأسرى دفعة واحدة، مقابل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
ونوه إلى أن "نتنياهو يعمل لصالح مستقبله السياسي وترامب شريكه في قتل سكان غزة"، مشددا على أنه "يجب ألا يكون مرحبا بزيارة ترامب للمنطقة ويداه ملطختان بدماء أطفاء ونساء غزة".
ولفت إلى أن "الاستسلام ليس واردا أمام حركة حماس ولن نقبل بكسر إرادة شعبنا"، مؤكدا أن "حماس" لم تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء، وستستخدم كل أوراق الضغط ضد الاحتلال، وما يجري في غزة جنون ولا يمكن مواجهته إلا بجنون مماثل.
طرح مشبوه
من جهته، رأى الكاتب الفلسطيني إبراهيم المدهون أن أي حديث عن نزع سلاح المقاومة، هو طعن في ظهر الدماء الفلسطينية، مشيرا إلى أنه "يتردد في كواليس المفاوضات طرح مشبوه يتحدث عن نزع السلاح كشرط لوقف إطلاق النار".
وأضاف المدهون في منشور عبر صحفته بموقع "فيسبوك" أنّ "من يرتكب المجازر ليس الفلسطيني بل الطيران الإسرائيلي، ومن يهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ليس من يحمل بندقية آلية، بل من يضغط على زر القصف من قمرة طائرة أمريكية الصنع".
وذكر أن "سلاح الفلسطيني ليس تهديدًا للأمن، بل صرخة وجود ووسيلة دفاع في وجه ماكينة عدوان لا تعرف الرحمة"، منوها إلى أننا "لا نملك طائرات F16، ولا دبابات ميركافا، ولا قنابل ذكية (..)، نملك إرادة لا تُكسر، ورجالًا لا يعرفون الانحناء".
وأردف بقوله: "كل من يتحدث عن نزع سلاح المقاومة، قبل نزع سلاح الاحتلال، إنما يُطالب الضحية بأن تخلع درعها وهي تنزف (..)، ويمنح الجلاد سيفًا إضافيًا ليُكمل الذبح".
وختم قائلا: "المقاومة ليست بندقية فقط، بل هي شرف هذه الأرض، وروح هذا الشعب، وسلاحها ليس للمساومة بل للكرامة".
وفي الإطار ذاته، أوضح الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة، أنه "عندما يتحدث الاحتلال عن نزع سلاح المقاومة في غزة، فهو لا يعني تجريد فصيل من معداته، بل يسعى لانتزاع حق شعب بأكمله في الدفاع عن قضيته ووجوده".
خلاصة عقود من النضال
وأكد عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21"، أن "سلاح المقاومة في غزة لم يكن يوما ترسانة كلاسيكية قابلة للجرد أو التسليم، بل هو خلاصة عقود من النضال، تراكمت عبر أجيال، ووسط ظروف قهرية من الاحتلال والحصار والاستهداف".
وبيّن أن "هذا السلاح وُلد في قلب الاحتلال، حين كانت دباباته تجوب شوارع غزة، وواصل تطوره رغم القصف والتضييق السياسي، كفعلٍ مستمر للنضال الفلسطيني منذ الستينات".
وشدد على أن "المعركة التي يسعى الاحتلال لحسمها اليوم بشروط الاستسلام ليست عسكرية فقط؛ بل معركة على الذاكرة والوعي والمعنى، لأن سلاح غزة ليس مجرد بندقية، بل هو تعبير عن إرادةٍ تقاوم، وصوت عشرات آلاف الشهداء والجرحى الذين قاتلوا دفاعًا عن الحق الفلسطيني".
ورأى أن "المطالبة بنزع هذا السلاح تعني عمليًا إنهاء المقاومة، وإجهاض الحلم الفلسطيني، وتحويل غزة إلى كيان منزوع الإرادة"، معتبرا أن "هذه ليست نهاية المعركة، بل بداية لمخطط تصفوي يتجاوز غزة نحو مشروع التصفية والتهجير".
وأشار إلى أن "قرار المقاومة لم يعد حكرا على فصيل أو جناح مسلح، بل بات قرارا شعبيا ووطنيا، متجذرا في الوعي الجمعي، ومرتبطا بمشروع تحرري لم يكتمل بعد (..)، مشروعٌ لا ينتهي إلا بزوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة".