قيادي بـ«الحرية المصري»: الرئيس السيسي حريص على وضع الصين في صورة قضايا المنطقة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ثمّن رجاء عطية، أمين حزب الحرية المصري بالمنيا، كلمة الرئيس السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للمنتدى العربي – الصيني، المنعقدة في العاصمة الصينية بكين، قائلا: «كلمة الرئيس تضمنت رسائل قوية تخاطب الضمير الإنساني العالمي وسلطت الضوء على قضايا السلام والأمن الإقليمي وتعد جرس إنذار للعالم بشأن الأوضاع فى غزة».
وأضاف، في بيان، أن كلمة الرئيس السيسي، تناولت أيضا قضايا حيوية كتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين الصيني والعربي في التحديات المرتبطة بحوكمة الاقتصاد العالمي، ونقل وتوطين التكنولوجيا إلى جانب مكافحة التغير المناخي.
وأشار إلى أن الرئيس حريص على وضع الجانب الصيني في الصورة فيما يتعلق بالقضايا الملحة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، فالصين عضو دائم في مجلس الأمن الدولي ويعول على مصداقيتها العرب في دعم قرارات وقف إطلاق النار في غزة.
الحرب الإسرائيلية الغاشمةوأوضح، أن دعوة الرئيس السيسي، في كلمته، لكل أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للاضطلاع بمسئوليتهم لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، تعكس موقف المصري الثابت الراسخ تجاه التعامل مع الأوضاع في فلسطين منذ اليوم الأول للحرب، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والرهائن، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الصين المنتدي العربي الصيني الرئیس السیسی کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: تصريحات الرئيس بشأن فلسطين تؤكد موقف القاهرة التاريخي لدعم الأشقاء
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني تعكس بوضوح ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على المبادئ الراسخة التي تنطلق منها السياسة المصرية في هذا الملف.
وأشار عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، التي تحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية لعقود، ترفض بشكل قاطع أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري للشعب الفلسطيني، وترى في ذلك ظلمًا تاريخيًا لا يمكن القبول به أو التهاون إزاء تداعياته الخطيرة، لافتا أن هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي واستراتيجي يعكس إدراك مصر العميق لتأثيرات مثل هذه السيناريوهات على الأمن الإقليمي، وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.
وأوضح عبد الهادي، أن الرؤية المصرية للقضية الفلسطينية تستند إلى حقائق تاريخية ومرجعيات قانونية واضحة، تؤكد أن الحل العادل والوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
وأشار عبد الهادي، إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطورة الدفع باتجاه تهجير الفلسطينيين، سواء عبر الضغط المباشر أو من خلال خلق أوضاع معيشية كارثية تدفعهم قسرًا إلى مغادرة أراضيهم، قائلا: فثل هذا السيناريو لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل يهدد أيضًا استقرار المنطقة، ويمثل مساسًا بالأمن القومي المصري، وهو ما لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.