روبوتات تخوض مباراة كرة في معرض للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
خاض فريقان من الروبوتات، مباراة في ملعب اصطناعي صغير لكرة قدم، اليوم الخميس، ضمن قمة في مدينة جنيف عن الذكاء الاصطناعي تستعرض الاستخدامات واسعة النطاق لهذه لتكنولوجيا.
وقال المنظمون إن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام تظهر الطرق التي يمكن بها تحسين حياة الناس أو حتى تغييرها تماما من خلال هذه التكنولوجيا.
وأوضح توماس لامانوسكاس نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، الذي نظم الحدث "أحيانا نظن أن الذكاء الاصطناعي شيء كبير".
وأضاف "في الوقت نفسه، يمكن دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من الأمور في الحياة اليومية... سواء في مجال التنبؤ بالفيضانات، أو إدارة الكوارث، أو أنظمة الإنذار المبكر، أو الزراعة، أو الصحة. (يمكن استخدامه) في جميع المجالات".
تضمنت المعروضات أطرافا صناعية يمكنها التعرف على سلوك المستخدم والتكيف مع نشاط العضلات، وكذلك أجهزة تساعد المكفوفين على تجنب العقبات في الشارع، وقططا وكلابا آلية تعمل كمرافقين.
والروبوتات التي تلعب كرة القدم من صنع مجموعة من طلاب جامعة إي.تي.إتش في مدينة زوريخ السويسرية.
كان الفريقان يركلان الكرة ويمررانها ويتتبعانها بناء على مدخلات من أجهزة استشعار.
وقال يان نيكو زايتش، المشرف العلمي على المشروع "يتيح المشروع لطلابنا الجامعيين وطلاب الدراسات العليا فرصة تكوين خبرة على منصة آلية كاملة".
وأضاف "إنها منصة لاختبار الخوارزميات التي يمكن استخدامها في العالم الحقيقي لاحقا".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنيف الذكاء الاصطناعي كرة القدم
إقرأ أيضاً:
هيئة الاتصالات تدعو العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع نظام المركز العالمي للذكاء الاصطناعي
دعت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع المركز العالمي للذكاء الاصطناعي، الذي يسهم في توفير بيئة تشريعية وتنظيمية جاذبة للاستثمارات النوعية في التقنية بشكل عام ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي بشكل خاص.
وأوضحت الهيئة أن النظام يهدف إلى تعزيز دور ومكانة المملكة كمركز رقمي عالمي وكقائد فعال ومؤثر في الاقتصاد الرقمي على مستوى العالم، ودعم الابتكار وريادة الأعمال والبحث والتطوير في التقنيات المتقدمة الممكنة لمختلف الحلول الرقمية، وتمكين إنشاء مراكز بيانات ذات سيادة وامتيازات تدعم استمرارية الخدمات والسيادة على البيانات خارج الحدود، وتمكين الاستثمار في خدمات التقنية والبيانات والذكاء الاصطناعي ونمو أسواقها، بالإضافة إلى تعزيز البينة التحتية الرقمية المستدامة.
وبينت أن النظام يشتمل على ثلاثة نماذج متطورة لمراكز البيانات، وهي: “المركز الخاص” الذي يستهدف مختلف دول العالم لاستضافة بيناتهم وخدماتهم في المملكة، وكذلك “المركز الممتد” و “المركز الافتراضي” الذي يستهدف كبرى شركات التقنية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لاستضافة عملائهم حول العالم في المملكة وفق درجات من السيادة والامتيازات التي تناسب عملاءهم, مشيرة إلى توافق النظام مع الأطر ومبادئ المعاهدات الدولية ذات العلاقة.