البنك الإفريقي للتنمية: نمو اقتصاد القارة لا يكفي لكبح الفقر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن البنك الإفريقي للتنمية الخميس أن الاقتصاد الإفريقي أظهر مرونة بشكل عام على الرغم من الظروف العالمية، لكنه لفت إلى أن النمو يجب أن يكون في خانة العشرات من أجل معالجة الفقر في القارة بشكل حقيقي.
وشددت المؤسسة الاقتصادية الإفريقية أيضا على الحاجة إلى تأمين مزيد من فرص العمل وتشجيع التصنيع، وذلك خلال عرض للتوقعات الاقتصادية لإفريقيا ضمن الاجتماعات السنوية للبنك في نيروبي.
وقال رئيس البنك الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا إن "الاقتصادات الإفريقية تعمل كأي اقتصاد آخر في سياق عالمي مليء بالتحديات".
وأشار إلى ارتفاع معدلات التضخم والحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى الصعوبات والتكاليف التي تواجهها الدول الإفريقية بينما تسعى إلى جمع الأموال من أسواق رأس المال العالمية.
وأضاف أديسينا "على الرغم من كل هذه الرياح المعاكسة كان أداء الاقتصادات الإفريقية جيدا للغاية".
ويتوقع البنك نموا اقتصاديا إجماليا في إفريقيا بنسبة 4,3 بالمئة العام المقبل مقارنة بـ3,7 بالمئة في عام 2024 و3,1 بالمئة العام الماضي.
وكشف إن إفريقيا تضم 10 من أصل 20 من الاقتصادات الأسرع نموا في العالم.
لكن أديسينا حذر قائلا "علينا أن نكون واضحين للغاية أيضا، بأن مجرد تحقيق نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي عند هذا المستوى لا يكفي لنكون قادرين على انتشال مئات الملايين من الفقر".
وأوضح "نعتقد أن الاقتصادات الإفريقية يجب أن تنمو بأرقام مضاعفة خلال العقد المقبل أو بحدود ذلك حتى نتمكن من تحقيق نوع التحول الذي نحتاج اليه كقارة".
وتشير تقديرات بنك التنمية الإفريقي إلى أن ما بين 10 إلى 20 مليون شاب إفريقي ينضمون إلى سوق العمل كل عام، في حين لا تتوافر سوى ثلاثة ملايين وظيفة جديدة.
وقال أديسينا "علينا أن نتأكد من أن نمونا يقدم أيضا قيمة للشباب والنساء".
وأضاف: "نحن لا نأكل الناتج المحلي الإجمالي. لا يهم مدى جودة هذا الناتج المحلي الإجمالي. علينا أن نتأكد من أنه يخلق فرص عمل، وظائف جيدة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب في أوكرانيا إفريقيا إفريقيا اقتصاد عالمي الحرب في أوكرانيا إفريقيا شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
جولد مان ساكس: مصر ضمن أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075
رصد تقرير اقتصادي عدد قليل من الدول الإفريقية توقع أن تصبح من بين أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075.
وذكر تقرير جولدمان ساكس الأمريكي الذي نقلته منصة «بيزنس أفريكا»، اليوم الاثنين، أن الاقتصاد المصري ضمن هذه الاقتصادات المؤهلة، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يعد أحد أكثر الاقتصادات تنوعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف التقرير، تسهم قطاعات مثل السياحة والزراعة والتصنيع والخدمات بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، مضيفا أن الاقتصاد المصري يملك القدرة على مواجهة التحديات و التغلب عليها.
وأشار التقرير، أن الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها مصر أسهمت في استقرار الاقتصاد المصري وتحسن الأداء المالي، وعززت القدرة التنافسية للصادرات، وساهمت في تحقيق فوائض أولية، والسيطرة على معدل التضخم، والوصول إلى رصيد احتياطي نقدي كاف.
وذكر التقرير، أن قائمة الدول الإفريقية المؤهلة شملت نيجيريا، وهي واحدة من البلدان التي لديها أعلى معدلات النمو السكاني في العالم وتصنف كواحدة من أكبر الاقتصادات في إفريقيا، مشيرا إلى اقتصاد جنوب إفريقيا أنه اقتصاد مختلط و واحد من ثمانية بلدان فقط من هذا القبيل في إفريقيا وهو الاقتصاد الأكثر تصنيعا وتقدما من الناحية التكنولوجية وتنوعا في إفريقيا.
وشدد التقرير على أن الناتج المحلي الإجمالي، هو مؤشر حاسم على الصحة الاقتصادية لأي دولة والذي يمثل القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة على مدى فترة محددة، موضحا أنه مع ذلك، فقد أظهر التاريخ أن الاقتصادات يمكن أن تكون مرنة بشكل ملحوظ فعلى سبيل المثال تسبب الوباء في انكماش اقتصادي واسع النطاق، ولكن العديد من البلدان انتعشت من خلال حزم التحفيز الاقتصادي والإصلاحات الاستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أن هذه المرونة واضحة أيضا في إفريقيا، حيث تسعى الأسواق الناشئة جاهدة للتغلب على الحواجز الاقتصادية وتصبح جهات عالمية رئيسية فاعلة.
ونقل التقرير عن بنك جولدمان ساكس، توقعات اقتصادية مهمة لعام 2075، موضحا ان أحد التنبؤات البارزة هو أن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن من بين أكبر اقتصادين في العالم ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض معدلات النمو السكاني.
اقرأ أيضاً«جولدن مان ساكس» يتوقع تراجع عجز الموازنة العامة للدولة بنسبة 5%
«أبو هشيمة» أمام الشيوخ: 300 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي
وزيرة التخطيط تغادر القاهرة للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس