محل للوجبات السريعة يرسل تلاميذ مؤسسة تعليمية للمستعجلات بوزان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - وزان
أفادت مصادر متطابقة بأن حوالي 19 تلميذا من أعمار مختلفة، ينحدرون من بعض الدواوير التابعة لجماعة زومي بإقليم وزان، وفدوا، اليوم الأربعاء، على المركز الصحي الجماعي بزومي، يحملون أعراض تسمم غذائي.
وتشير المعطيات الأولية، بحسب المصدر ذاته، إلى أن هذا التسمم ناتج عن تناول التلاميذ لوجبات غذائية في محيط مؤسسة الموحدين الواقعة في نفوذ جماعة زومي بإقليم وزان.
وقد تمت تعبئة كافة الأطقم الطبية والتمريضية بالمؤسسة الصحية للتكفل بالحالات الوافدة، كما تم تسخير مجموعة من سيارات الإسعاف للتكفل بنقل الحالات المستعجلة، صوب مستشفى أبي القاسم الزهراوي بوزان، حيث تظل الحالة الصحية للوافدين مستقرة لحدود الساعة.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية والأمنية التي عملت على فتح تحقيق في الموضوع، لتحديد المتورط أو المتورطين في عملية تقديم وجبات فاسدة للضحايا، قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الشتوي الثقافي يفتتح أعماله بمناشط تعليمية تفاعلية
انطلق أمس البرنامج الشتوي الثقافي للفئة العمرية من 6 - 16سنة، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بمركز ثقافة الطفل التابع للمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية، والذي يستمر حتى 14 فبراير القادم، وذلك من خلال حزمة من أوراق العمل التدريبية والأنشطة التعليمية والتفاعلية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في مجالات متنوعة تشمل الثقافة، والتكنولوجيا، والفنون، والإبداع والابتكار.
يركز البرنامج على غرس قيم الهوية العُمانية وتعزيز مبادئ الاستدامة، ويتماشى البرنامج مع "رؤية عُمان ٢٠٤٠" وأهداف التنمية المستدامة، حيث يقدم محتوى متنوعًا وشاملًا يجمع بين التعليم والترفيه في بيئة تحفز الأطفال على التعلم والإبداع.
وحول هذا البرنامج، يقول المدرب يعرب اليعربي: سعيد بمشاركتي في تقديم ورقة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي.. تشكيل المستقبل"، والتي هدفت إلى تعريف المشاركين بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وأهميته المتزايدة في مختلف مجالات الحياة، مع تسليط الضوء على كيفية تأثير هذه التقنية على مستقبل التعليم، والصحة، والاقتصاد. تضمنت الورقة شرحًا مبسطًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل تحليل البيانات، والمساعدات الذكية، والروبوتات، مع أنشطة تفاعلية أثرت التجربة التعليمية للمشاركين، مؤكدا أهمية تبني هذه التقنيات لتحقيق التنمية المستدامة.
وقدمت منى بنت مبارك البطاشية ورقة عمل بعنوان "عالم الواقع الافتراضي"، ركزت على تعريف المشاركين بتقنيات الواقع الافتراضي وأثرها في التعليم والترفيه. وشملت شروحات عملية حول كيفية استخدام تقنية الواقع الافتراضي لإنشاء تجارب تعليمية مبتكرة، مع أنشطة تفاعلية أتاحت للأطفال تجربة الواقع الافتراضي بأنفسهم، مما عزز فهمهم وسلط الضوء على إمكانيات هذه التقنية في دعم المجتمع والتنمية.