الشيخ الخطيب: لا نريد بيانات استنكار بل دعما حقيقيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب "مبدأ الوحدة الإسلامية والوطنية، الذي يجب أن يكون حاكما بين كل أطياف المجتمع اللبناني"، مؤكدا "وجوب الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني المظلوم من منطلق ديني وإنساني".
وقال الخطيب في الحفل التأبيني لعمه الراحل جواد حسين الخطيب في بلدة لبايا: "نؤكد الوحدة الإسلامية وهذه الأرضية، لا سيما في هذه الأوقات التي يتعرض فيها الفلسطينيون - كرامة العرب والمسلمين- سواء من ناحية إسلامية أو إنسانية أو قومية ونأسف بأنه رغم كل ما يحصل في فلسطين، فإن العرب يتفرجون".
وأضاف: "نؤكد وقوفنا بجانب الشعب الفلسطيني، وعلى المقاومة والمساندة للشعب الفلسطيني لأنه شعب مظلوم، فيجب أن تتحقق العدالة ويعود إلى أرضه".
وطالب "العرب بالتحرك لإيقاف هذه المجرزة التي تحصل في فلسطين"، وقال: "لا نريد بيانات استنكار، بل دعما حقيقيا لإخراج الشعب الفلسطيني من هذه المجزرة".
وقال: "إن المقاومة ماضية في مساندة الشعب الفلسطيني، لا سيما بعد أن أدركنا التدرج في قوة المقاومة وفي مساندة الشعوب العربية والإسلامية المظلومة، تدرجا كبيرا، هذه المرحلة التي ثبتت فيها المقاومة وتؤدي اليوم دورا بطوليا ومصيريا، هذه المقاومة ستصل إلى النهاية التي تحقق فيها الإنتصار الكبير بإذن الله تعالى".
وتوقع الخطيب "أن يطول أمد الحرب"، وقال: "إن العدو اليوم وصل إلى مرحلة يعتبر فيها أن هذه معركته الأخيرة، وأنها معركته المصيرية، ونحن نعتبرها أيضا أنها معركة مصيرية، فالمعركة كبيرة وهي ليست مع الصهاينة المحتلين لفلسطين فحسب، بل هي مع الصهيونية العالمية ومع الغرب الداعم لها، والذي يعتبرها قاعدة متقدمة له".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيرة ووقفة مسلحة في بني الحارث دعماً لغزة وتجديداً للجاهزية لمواجهة العدوان
يمانيون../
شهدت أحياء قرية القابل وحجال وعلمان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، مسيرة شعبية ووقفة مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني وتجديداً للجاهزية للتصدي لأي تصعيد من قبل العدو الصهيوني الأمريكي.
ورفع المشاركون في المسيرة والوقفة الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين شعارات تؤكد الاستمرار في مناصرة القضية الفلسطينية والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة وفلسطين، وسط دعم غربي وصمت دولي وتخاذل عربي.
وأكد المشاركون تفويضهم الكامل لقائد الثورة واستعدادهم لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في وجه التصعيد الصهيوني الأمريكي، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته البطولية.
كما شددوا على التعبئة العامة والاستنفار لمواجهة أعداء الأمة، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، ورفض كل المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني وموقفه الثابت تجاه قضايا الأمة ومقدساتها.
وأشاد مدير المديرية، حمد بن راكان، بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في استهداف قوى العدوان وداعميها، معتبراً أن التصعيد الأمريكي الصهيوني البريطاني لن يزيد اليمن إلا إصراراً على المواجهة والدفاع عن الأمة.
وفي بيان صادر عن الوقفة، جدد المشاركون تأييدهم الكامل للقرارات التي يتخذها قائد الثورة لردع قوى العدوان، مؤكدين مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر. كما باركوا العمليات العسكرية النوعية ضد العدو الصهيوني، مشيرين إلى الاستمرار في التعبئة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعداداً لأي مواجهة مقبلة.