برلماني بـ قنا يناقش أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه العملية التعليمية بإدارة أبوتشت
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
استقبل اليوم الخميس المهندس عبد المنعم قاصد مدير إدارة أبوتشت التعليمية شمال قنا، بمكتبه اللواء عبد الفتاح الشحات عضو مجلس النواب لبحث عدد من القضايا المهمة المتعلقة بمنظومة أبوتشت التعليمية، وذلك بحضور علي فؤاد مدير تنسيق التعليم الابتدائي سابقا، وهاني الملقب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، وأحمد عبد العزيز فندي رئيس لجنة شؤون المعلمين باللجنة النقابية للمعلمين بأبوتشت، ومحمد رفعت مدير التعليم الفني، وأيمن عبدربه مدير مكتب مدير عام الإدارة، ووحيد أنور رئيس قسم المشتريات.
وفي بداية اللقاء رحب المهندس عبد المنعم قاصد بالنائب عبد الفتاح الشحات مشيدًا بدوره في خدمة العملية التعليمية ودعمه المستمر والفعال للارتقاء بالمنظومة التعليمية، وناقش اللقاء العديد من المعوقات التي تواجه سير العملية التعليمية، ووضع الحلول العلمية والتطبيقية لها من أجل رفع كفاءة التعليم في كافة مدارس.
كما ناقش اللقاء أهم الإجراءات المتعلقة بإنشاء مبنى ديوان عام الإدارة الجديد، وكذلك المدرسة الفنية التجارية، ومشاكل العجز والزيادة في صفوف المعلمين والمعلمات في كافة التخصصات، من جانبه قال النائب عبد الفتاح الشحات إن التعليم هو القضية الأهم باعتباره محرك التنمية في الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول العديد من الأمور المهمة المتعلقة بالمنظومة التعليمية.
وأشاد الشحات بالجهود التي تبذلها الإدارة التعليمية بأبوتشت بقيادة المهندس عبد المنعم قاصد في تطوير المدارس من خلال أعمال الصيانة المستمرة، فضلاً عن تأهيل المدرسين باعتبارهم الركن الأهم في العملية التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مركز أبوتشت مدير تعليم أبوتشت مدارس إدارة أبوتشت العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.