خبير عسكري: إسرائيل ليست قادرة على احتلال رفح بالكامل والمعارك تتخذ شكلا مغايرا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن المواجهات العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بدأت تأخذ أشكالا مختلفة، مشيرا إلى أن السيطرة على المناطق السكنية تتطلب قوة عسكرية لا تمتلكها إسرائيل حاليا.
وأضاف الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن فصائل المقاومة ليست لها أماكن محددة لكي يقال إن الاحتلال قد تجاوزها، موضحا أنها تتخذ مواقعها حسب الظروف والإمكانيات المتوفرة لديها.
ولفت إلى أن المقاومة تدرك جيدا أن قوات الاحتلال ستتقدم في أكثر من محور؛ وبالتالي فهي تحاول التعامل مع كل هذه المحاور بطرق مختلفة، منها الظهور خلف خطوط العدو، وفق تعبيره.
واستدل الفلاحي على كلامه بالمواجهات الدائرة حاليا في منطقة الشوكة التي دخلتها قوات الاحتلال قبل 3 أسابيع، وقال إن هذه المواجهات تؤكد أن فصائل المقاومة لا تزال حاضرة ولديها قدرة على التنقل والمناورة.
وفي ما يتعلق بمحور فيلادلفيا، قال الفلاحي إن قوات الاحتلال دخلت إلى الشريط الحدودي مع مصر، لكنها لن تظل فيه لفترة طويلة لأن هذا يتعارض مع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، مضيفا أن إسرائيل "تحاول تسليم معبر رفح البري للسلطة الفلسطينية وفق خطة ربما يتم التوافق عليها عربيا".
ورجح الفلاحي أن تكون المقاومة لا تستخدم أكثر من 25% من قوتها لمواجهة الألوية التي دفعت بها إسرائيل لرفح حتى يمكنها التعامل مع فترة الـ7 أشهر التي يتحدث عنها جيش الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستبيح الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد أكرم سريوي، الخبير في الشؤون العسكرية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستبيح الشرق الأوسط من غزة إلى لبنان إلى سوريا إلى العراق وصولًا إلى إيران، مؤكدًا على أن إسرائيل تتصرف كما تشاء وترسم خارطة الشرق الأوسط التي تحدث عنها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتفعل ما تشاء وتقصف المدنيين دون رادع.
وأضاف «سريوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الدولي صامت أمام ما تفعله إسرائيل من جرائم بحق المدنيين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا هي مجرد البداية فهناك عدة دولة من بينهم إسرائيل لهم أطماع كبيرة في سوريا.
وتابع الخبير في الشؤون العسكرية: «بالرغم من وجود فرحة عارمة في الشوارع السورية بسبب سقوط نظام بشار الأسد وزوال هذا الظلم الذي كان في سوريا لا أحد يستطيع تنبؤ كيف ستصل الأمور في سوريا».