فيفا بصدد قتل اللعبة.. كبار أوروبا يهددون بمقاطعة كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
هدد رؤساء الدوريين الإنجليزي الممتاز والإسباني بمقاطعة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد العام المقبل، متهمين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بـ"قتل اللعبة" ورفض الاستماع إلى المخاوف بشأن رفاهية اللاعبين.
ومن المقرر أن تقام بطولة كأس العالم للأندية الموسعة (32 فريقا) في الولايات المتحدة في الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز 2025.
ووفقا لصحيفة "ذا الصن" البريطانية فإن رؤساء البريميرليغ والليغا لديهم مخاوف كبيرة بشأن الضرر الذي سيلحقه هذا الأمر باللاعبين، وهددوا بسحب فرقهم ما لم تتم إعادة جدولة المنافسة.
FIFA Club World Cup USA 2025 will be held in the summer of 2025 pic.twitter.com/JsH9MNSh3T
— Mr Joe (@Egwu003) February 13, 2024
ويشير التقرير إلى أن الثلاثي؛ الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي ريتشارد ماسترز، ورئيس الدوري الإسباني خافيير تيباس، ورئيس رابطة اللاعبين المحترفين ماهيتا مولانغو سيتخذون إجراءات قضائية وسيرفعون دعوى ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسبب زيادة عدد فرق المونديال.
وقال مولانغو إن فيفا بصدد "قتل اللعبة" من خلال تنظيم بطولة أخرى في نهاية موسم مرهق.
وأضاف: "أولئك الذين يديرون اللعبة بحاجة إلى الاستماع. إذا لم يفعلوا ذلك، فإننا كنقابات نتحمل مسؤولية تجاه اللاعبين لاتخاذ الإجراءات اللازمة والطريق القانوني هو الخطوة التالية".
وتابع: "لقد أتيحت لهذه الاتحادات كل الفرص للانخراط معنا بشكل هادف في هذا الشأن ولكنها فشلت في القيام بدورها، إن الأعباء الحالية على اللاعبين لا تحتمل، وكم المباريات التي ستلعب لا يتناسب مع عدد أيام وفترات الراحة".
Premier League joins threat to BOYCOTT Fifa Club World Cup as chiefs vow legal action and say ‘you’re killing the game’ @MartinLipton https://t.co/A3x1zKH4mr pic.twitter.com/pRknErAGJi
— The Sun Football ⚽ (@TheSunFootball) May 29, 2024
وفي حال المضي قدما في البطولة، فلن تنتهي حتى منتصف يوليو/تموز، ويعتقد اتحاد اللاعبين المحترفين أن اللاعبين قد يضطرون إلى العودة إلى اللعب دون الحصول على استراحة إلزامية مدتها 3 أسابيع في نهاية الموسم والمنصوص عليها في جميع العقود الاحترافية.
وتعتبر الراحة السنوية بين المواسم هي السبب الرئيسي لغضب روابط اللاعبين المحترفين، والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو".
في المواسم السابقة كانت كأس العالم للأندية تقام عادة إما في ديسمبر/كانون الأول أو يناير/كانون الثاني وتستمر أسبوعا واحدا، لكن من المتوقع أن تستغرق البطولة بنظامها الجديد 4 أسابيع؛ وهو ما يؤثر على استعدادات الأندية للموسم الكروي التالي.
ومن المقرر أن يجتمع تيباس خلال الساعات المقبلة في العاصمة الإنجليزية لندن مع مولانغو ومسؤولي "فيفبرو" ورابطة اللاعبين المحترفين، لبلورة موقف موحد تجاه الموندياليتو.
وتمتلك قارة أوروبا 12 من مقاعد كأس العالم للأندية موزعة على فرق من إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال والنمسا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اللاعبین المحترفین کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين.
وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو.
واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.
تأثير عميقوحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة.
وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%.
أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.
وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية.
إعلانكما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه.
وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري.
في المقابل، تراجع إنفاق إيران العسكري بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار تحت ضغط العقوبات.
وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.