اختتمت محافظة البحر الأحمر، اليوم الخميس، فعاليات مشروع التدريب العملى المشترك "صقر ١٢٩ " كتدريب مشترك كمحاكاة لمواجهة الأزمات فى المحافظة ،  بحضور  مساعد رئيس هيئة العمليات القوات المسلحة للتنسيق المدنى، واللواء محمد البندارى السكرتير العام نائبا عن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، والسكرتير العام المساعد  والمستشار العسكري رؤساء المدن ومديري المديريات المعنية بالتدريب .

وأكد اللواء عبد الرحمن، أن اليوم هو ختام المرحلة الثانية من تدريب صقر ١٢٩ بمحافظة البحر الأحمر  وهو عن اساليب إدارة الأزمة وكيفية التعامل معها بالتخطيط الجيد القابل للتنفيذ  ، للوصول إلى اقل الخسائر أثناء الأزمة الفعلية.

واستعرض الموقف التعبوى لازمة تسريب عنصر البوتاسيوم المشع  كأحد المواقف الطارئة و الإجراءات التي تتخذها الإدارات المعنية وكيفية تعاملها مع الأزمة .

وتضمن مشروع التدريب العملى المشترك " صقر ١٢٩ " على مدار ٣ أيام فى الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ مايو  الجارى رفع درجة الاستعداد وعرض التقارير ، ومجابهة التهديدات مع تنفيذ تجارب حية للإخلاء والطوارئ ، بالإضافة إلى تفقد موقع اصطفاف العربات والمعدات المستخدمة فى التدريب، فضلاً عن تنظيم معسكر الإيواء بإجمالى ٥٠ خيمة تستوعب ٢٠٠ فرد ، بخلاف خيام الخدمات الأخرى، وفي ختام التدريب العملي تم عرض التقارير بواسطة مديري المديريات ورؤساء المراكز والمدن لأسلوب التعامل مع الأزمات والكوارث طبقاً للموقف التعبوى.

وأكد السكرتير العام، أن المشروع ينفذ في إطار اهتمام القوات المسلحة في تدريب الأجهزة التنفيذية للمحافظة لمجابهة الكوارث والأزمات مع الاستمرار في تأمين الأهداف الحيوية بالتعاون مع عناصر القوات المسلحة والعناصر الأمنية بنطاق المحافظة . ورفع حالات الاستعداد القصوى للعناصر التابعة لها وكيفية التنسيق بين الأجهزة المختلفة لمجابهة الأزمات والكوارث والتدريب العملي على اتخاذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية ، مشيرا جاهزية المحافظة لإدارة الأزمات بجدارة .

والجدير بالذكر أن مشروع التدريب العملى المشترك "صقر ١٢٩ " يستهدف وضع كافة الجهات فى موقف محاكاة الأزمة لتدريب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على الأسلوب الأمثل فى مجابهة الكوارث والأزمات الطارئة بالإمكانيات المتاحة، بجانب التنسيق مع المحافظات المجاورة لاستغلال نسبة ٢٥ ٪ من إمكانياتها.

وأشاد صقر، بمستوى السيناريو والبيان العملي  لمحافظة البحر الأحمر، وكفاءة القوات وتدريبهم المتميز، مبديًا إعجابه بتكاتف كل الجهات المشاركة في التدريب العملي وسرعة استجابتها للاستغاثة ، مؤكدا على أهمية الاستفادة من البيان وتلافي أي ملاحظات طرأت ويتم تداركها عند الازمات الفعلية.

البحر الأحمر 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد مشروع البحر الأحمر صقر ١٢٩

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • انتشار فرق الهلال الأحمر في ساحات الصلاة والمتنزهات العامة والحدائق
  • كيفية التواصل بالخط الساخن لوزارة التضامن وتقديم بلاغات ضد الانتهاكات وبلا مأوي
  • محافظ البحر الأحمر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته
  • وزيرة التضامن : 120 مليون جنيه مخصصات بند الإغاثة لعام 2025
  • عاجل| الحربيات الأمريكية تتعرض لهجمات صاروخية في البحر الأحمر
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • التضامن ترفع درجة الاستعداد القصوى بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • وزيرة التضامن توجه برفع درجة الاستعداد القصوى بمناسبة عيد الفطر
  • البحر الأحمر..الخليج الجديد في لعبة النفوذ