كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، الخميس، أن 32 ألف شخص فروا من رفح خلال اليومين الماضيين.
وقالت (الأونروا) في بيان، إن "أكثر من 32 ألف شخص فروا من رفح خلال اليومين الماضيين، ولا يوجد مكان آمن من القصف الذي لا نهاية له". ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على مشروع قرار جزائري لوقف العدوان الإسرائيلي المُستمر على رفح.

وينص مشروع القرار على أن مجلس الأمن قد "يقرر أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، يجب أن توقف فورا هجومها العسكري، وأي عمل آخر في رفح"، ويطالب مشروع القرار "بوقف فوري لإطلاق النار تحترمه جميع الأطراف، ويطالب أيضًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.  

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قراءةٌ في خطاب الخميس الفائت

سند الصيادي

كنا الخميس الفائت أمام خطاب تاريخي استثنائي للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفي محتواه حجّـة قرآنية على أُمَّـة الإسلام أجمع، كنا أمام خطاب مختلف في توصيفه وأبعاده وَكم الفائدة التي تضمنها، لدرجة أن رأينا فيه خطابًا عالميًّا بعالمية القرآن، جاء في مرحلة مفصلية واستثنائية من مراحل الصراع الإنساني.

ومن خطاب السيد يمكننا تلخيص عناوين عريضة للمرحلة الراهنة والقادمة في بُعدها الإقليمي والمحلي؛ إذ حدّد فيه استمرار الموقف من دعم غزة، ومن أي اعتداء على اليمن، وبأن خيار الاستعداد والجاهزية للمواجهة منهجية ثابتة حاضرة وَضامنة.

بقدر ما يحرص هذا القائد في كُـلّ خطاباته إلى أن يجعل الوعي والبصيرة بالأحداث وبالأعداء وبالمؤامرات هو العنوان الأبرز لحديثه، ويوجه تلك الحقائق لجميع الأُمَّــة العربية والإسلامية نصحًا وتثقيفًا وَتوعيةً، فَــإنَّه يوجه بذات القدر الرسائل للأعداء والمنافقين على السواء بأننا في ذروة الاستعداد النفسي والبدني والفني لمواجهتهم وردعهم، وفي هذه الثنائية غير الاعتيادية في الخطاب القيادي العربي والإسلامي والتي يتفرد بها السيد القائد؛ تأكيدًا على مدى الحنكة والحكمة والشجاعة والإيمَـان واليقين الذي يحيط بتحَرّكاته ومواقفه، حتى نبرة صوته التي تنخفض وَتعلو وتحد وتلين في تفاصيل الخطاب وفي المواضع التي يصدر من خلالها رسائلَ ظاهرة ومبطنة أحرى بها أن تقرأ في سياقها الصحيح من قبل الأصدقاء والأعداء على السواء، وفي ما وراءها من تحَرّك أَو خطر أَو آثار تترتب عليها أحداث وتحولات.

ثمة إجماع من أن الخطاب الذي ظهر فيه السيد القائد الخميس الفائت ونبرة صوته خلاله كانت أكثر انفعالًا من أي وقت مضى، وبعد ما رصدناه من تداعيات تلحق هكذا خطابات صادرة عنه خلال العقد الأخير، فَــإنَّنا نقرأ باهتمام بالغ حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة بأكملها، ومحورية المواقف التي يجب أن تتخذ فيها، وكارثية التداعيات الكبيرة وواسعة النطاق التي ستنجم على إهمال ما جاء فيها.

وبقدر ما ثبَّتَ القائدُ العَلَمُ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خِطاب الخميس الفائِت الموقِفَ اليمني على ذات المبدئية المتصاعد رتمها بتصاعُدِ الأحداث، وأظهر الاستعدادَ لمواجهة أية مخاطر أَو تصعيد في إطار هذا الموقف، فقد أبرأ الذمةَ وَحذَّر وَأنذَرَ وأظهَرَ المسارَ الصحيحَ والأسلمُ للتفاعل مع الأحداث الجارية قبلَ فواتِ الأوان.

مقالات مشابهة

  • يومين إجازة.. الإجازات الرسمية خلال يناير 2025
  • الأونروا: 19 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد
  • وزير التربية: يوم مفتوح لتسليم كشوف نقاط التلاميذ هذا الخميس
  • بعد يومين من رؤيتها.. درون مكثفة تربك أمريكا ومسئولين: قد تكون إيرانية
  • اليوم.. كشف وعلاج بالمجان لمدة يومين خلال قافلة طبية بحوش عيسى في البحيرة
  • الأرصاد: فرص لسقوط الأمطار خلال الخميس والجمعة تمتد للقاهرة الكبرى
  • ألمانيا تحذر من إحالة أنصار نظام الأسد للقضاء إذا فروا إليها
  • قراءةٌ في خطاب الخميس الفائت
  • دمشق تفاوض بغداد لاستعادة ألفي جندي سوري فروا للعراق
  • بعد يومين... هكذا سيُصبح الطقس