«عمومية الإمارات لرعاية الموهوبين» تناقش استراتيجية الجمعية وخطط 2024
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ترأس الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، اجتماع الجمعية العمومية العادية للدورة ال 15، الذي عقد بنادي ضباط شرطة دبي بالقرهود، بحضور ميرزا الصايغ، والدكتور منصور العور، نائب رئيس الجمعية، ومنيرة صفر، أمين السر العام، والدكتور سيف الجابري، والدكتور شافع النيادي، والدكتورة ديالا الإبراهيم.
وحضر الاجتماع اللواء مهندس وليد المناعي، مدير الإدارة العامة للتطوير والابتكار المحلي والاتحادي، بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والعقيد زيد الصابوني، المستشار الإعلامي للجمعية، والدكتورة مناهل ثابت، المستشارة العلمية للجمعية.
ووجّه الفريق ضاحي خلفان تميم بتنظيم حملة تستمر لعامين على الأقل تستهدف الأسر المواطنة، وتركز على الأطفال الذين تظهر عليهم بوادر الموهبة في وقت مبكر، ورعايتهم وتنمية مواهبهم ودعمهم، ووضعهم على الطريق الصحيح.
وقال ضاحي خلفان في كلمة ألقاها أمام الحضور: يسرنا وبعد مرور ربع قرن على تأسيس جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، أن نقف بكل فخر واعتزاز، لنعلن أننا استطعنا اليوم أن نحقق ما كنا نصبو إليه عندما وضعنا حجر الأساس لهذه الجمعية في العام 1998م، رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتنا خلال هذه المسيرة الخيّرة، ورغم الإمكانيات الضئيلة التي كانت متاحة لنا، ولكننا وبحمد الله، تغلبنا عليها بالإرادة القوية، والتصميم والعزم على أداء الرسالة.
وأضاف: إن الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال مسيرتها كثيرة ومتعددة، والكثير من المبادرات والأفكار والاقتراحات التي كانت تطرح خلال اجتماعات مجلس الإدارة على مدى سنوات، كانت تترجم على أرض الواقع كمشاريع حقيقية أصبحت اليوم تشكل علامات فارقة في مسيرة اكتشاف الموهوبين على مستوى الدولة بعد أن تبنّتها جهات ومؤسسات وطنية كبيرة، وتوسعت فيها وجعلت منها برامج للموهوبين، وكانت في الأساس فكرة بدأت فيها جمعيتنا، وهذا إن دلّ على شيء، فإنه يدل على الدور الكبير الذي تقوم به جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، لخدمة هذا الوطن وأبنائه.
وتوجّه الفريق ضاحي خلفان، بالشكر إلى كل من ساهم في تحقيق أهداف الجمعية، وتدعيم رسالتها، كما وجّه الشكر إلى كافة أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والقائمين على وسائل التواصل الاجتماعي، لدورهم الكبير في إيصال رسائل الجمعية إلى الجمهور المستهدف، والشكر الجزيل والامتنان للجهات التي قدمت لنا الدعم الذي ساهم بشكل كبير في تفعيل دور الجمعية وتأكيد ريادتها، وتحقيق الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها.
وتم خلال الاجتماع التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق، وعرض التقريرين المالي والإداري للعام الماضي، والموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن أعماله في السنة المُنتهية، ثم عرض التقرير الإداري لعام 2023م، وبرامج النشاط، وخطة العمل خلال العام الجاري 2024م، واعتماد مشروع الميزانية الجديدة لعام 2024م، ومناقشة الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023م، وبحث الاقتراحات المُقدمة من الأعضاء، واختيار مدقق الحسابات وتحديد مكافأته.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطة العام الجديد 2024م، حيث وضعت الجمعية خطة وأهدافًا لعام 2024م وتم اعتماد استراتيجية الجمعية، ووضع آلية التنفيذ ومؤشرات الأداء وفق الإنجازات والنتائج التي تحققها الجمعية سنوياً، وذلك على النحو الآتي: إطلاق وتنفيذ الدورة الأولى من برنامج الهندسة العكسية بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ضاحي خلفان شرطة دبي جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين الإمارات لرعایة الموهوبین ضاحی خلفان
إقرأ أيضاً:
"الهوية والجنسية": 49% ارتفاع المعاملات الجمركية بالإمارات في 2024
أكدت المؤشرات والإنجازات التي حققتها "جمارك الإمارات" خلال العام الماضي، أهمية الدور الإستراتيجي الذي يقوم به قطاع الجمارك في الدولة في حماية أمن المجتمع ودعم النمو الاقتصادي وتعزيز ريادة الدولة وتنافسيتها في المحافل الدولية وبناء الشراكات العالمية بمجال العمل الجمركي.
وكشفت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، في هذا المجال، النقاب عن ارتفاع إجمالي عدد المعاملات الجمركية بنسبة 49% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، وتنفيذ "جمارك الإمارات" 276 ألف عملية تفتيش جمركي ما أسفر عن ارتفاع عدد الضبطيات الجمركية إلى 15 ألفاً و866 ضبطية نتيجة التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة وأجهزة الفحص والتفتيش المتطورة، والتدريب المستمر لكوادر التفتيش المواطنة، إضافة إلى التزام الدوائر الجمركية بالإجراءات الجمركية بنسبة 100%، وتنفيذ 15 مشروعًا جمركيًا بنسبة تفوق 90% لاستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي الخليجي.
منصة جمارك الإماراتوأعلنت الهيئة عن تنفيذ مشروع "منصة جمارك الإمارات"، كمشروع تحولي يجمع الأنظمة الجمركية في منصة واحدة ويستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التعاون الفعال والانتقال الفوري والسلس للبيانات والمعلومات بين الإدارات الجمركية في الدولة بشكل لحظي، ما يسهم في سرعة اتخاذ القرار وتحسين الأداء.
وقال أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي، مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، إن "جمارك الإمارات" تقوم بدور إستراتيجي في تعزيز أمن المجتمع والحفاظ على استقراره وحمايته من التهديدات المتعلقة بحركة التجارة، وذلك عبر محاور عدة من أبرزها إدارة المخاطر الجمركية، ومكافحة تهريب السلع والبضائع المحظورة والمواد الخطرة، وحماية الحدود، والتصدي لمحاولات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى مكافحة التجارة غير المشروعة وتعزيز التعاون الدولي.
وأضاف أن "جمارك الإمارات" تقف في خط الدفاع الأمامي عن المجتمع وهي داعم رئيسي للنمو الاقتصادي ومسيرة التنمية، من خلال تيسير التجارة وتعزيز التبادل التجاري مع دول العالم، إضافة إلى حماية المنتج الوطني ومكافحة الغش والتقليد وتيسير إجراءات التفتيش والإفصاح عن السلع والبضائع واختصار زمن التخليص الجمركي، من خلال اللجان المشتركة مع الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية.
وتناول أبرز الإنجازات التي حققتها "جمارك الإمارات" على مستوى الدولة، مشيراً إلى ارتفاع عدد المعاملات الجمركية بين عامي 2023 و2024 من 26.8 مليون معاملة إلى 40 مليون معاملة بنسبة نمو تصل إلى أكثر من 49%، إضافة إلى ارتفاع نسبة التزام الدوائر الجمركية بالإجراءات الجمركية المعتمدة في الدليل الخاص بهذا الأمر إلى 100%، وتقليص متوسط زمن التخليص الجمركي إلى 5 دقائق فقط على مستوى الدولة في عام 2024، ما يشير إلى أهمية الدور الذي تقوم به "الجمارك" في دعم ريادة وتنافسية دولة الإمارات في المؤشرات الجمركية والتجارية العالمية، وتعزيز النمو الاقتصادي والحفاظ على أمن واستقرار المجتمع وتحسين جودة الحياة.
وأوضح أحمد بن لاحج الفلاسي، أن إستراتيجية "جمارك الإمارات" في مكافحة التهريب تقوم على عدة محاور، من أبرزها توفير أجهزة فحص متطورة للتفتيش الجمركي، مثل أجهزة الأشعة السينية وأجهزة الكشف عن المواد المشعة والمواد المتفجرة، وكذلك استخدام الكلاب الجمركية المدربة في مكافحة التهريب، والتي تلعب دوراً هاماً في كشف المواد المخدرة والمواد المتفجرة والسلع المهربة الأخرى.
وأضاف أن جمارك الإمارات تستخدم أنظمة متقدمة لتحديد وإدارة المخاطر الجمركية والتنبؤ بها؛ إذ يتم تحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالشحنات لتحديد الشحنات المشبوهة التي تتطلب فحصاً دقيقاً، كما تتعاون مع الجمارك العالمية والمنظمات الدولية لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول الشبكات الإجرامية وعمليات التهريب، وأيضًا من خلال التنسيق المشترك محلياً، حيث يتم توحيد الجهود وتوجيهها نحو هدف واحد وهو مكافحة التهريب، ما يزيد من فعالية الإجراءات المتخذة سواء كانت جمركية أو أمنية أو قانونية، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف بين الجهات المعنية محلياً، ما يؤدي إلى تطوير الكفاءات والقدرات في مجال مكافحة التهريب.
وأكد حرص الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، على رفع كفاءة الكوادر البشرية المواطنة المعنية بإدارة العمليات الجمركية من خلال تحليل البيانات والضبطيات الجمركية السابقة واستهداف الشحنات الأكثر خطورة وانتهاج طرق التفتيش الفعالة، إضافة إلى التعاون البناء مع جهات إنفاذ القانون في الدولة والخارج، واستحداث أو تعديل التشريعات الاتحادية التي تخدم العمل الجمركي وتخدم عضوية الدولة في المنظمات الدولية، وانضمامها إلى الاتفاقيات الدولية المعنية بالتجارة.
توازن دقيقولفت إلى أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً بارزاً في المنطقة في القدرة على تحقيق التوازن الدقيق بين تسهيل التجارة وجذب الاستثمارات الأجنبية من جهة، وضمان حماية المجتمع من المخاطر الأمنية من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن "جمارك الإمارات" نجحت في تحقيق هذا التوازن من خلال التوظيف الأمثل للتكنولوجيا المتقدمة وأحدث الأجهزة المتخصصة في التفتيش والفحص الجمركي، حيث تعتمد الجمارك على أحدث التقنيات والنظم الذكية والأجهزة المتطورة لإنجاز المعاملات الجمركية وتحديد المخاطر، ما يسهم في تسهيل الإجراءات الجمركية وتقليل الوقت اللازم لإنجاز المعاملات ومكافحة التهريب.