عيادات الإمارات المتنقلة تقدم خدماتها للأطفال والمسنين في القرى الباكستانية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
10 الآف مراجع استفادوا من الخدمات المجانية خلال الأشهر الماضية
أبوظبي: «الخليج»
نجحت عيادات الإمارات المتنقلة في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للآلاف من الأطفال والنساء والمسنين في القرى الباكستانية تحت شعار «على خطى ونهج زايد الخير والعطاء»، وبإشراف الفريق الإماراتي الباكستاني الطبي التطوعي من منتسبي برنامج الإمارات الطبي الاحتياطي المساندة، ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة لتخفيف معاناة السكان في المناطق النائية، وفي إطار حملات زايد الإنسانية العالمية في شتى بقاع العالم، بمبادرة مشتركة من زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومركز الإمارات للقلب، وبرنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، رئيس برنامج الإمارات للتطوع الطبي التخصصي، إن عيادات الإمارات المتنقلة تستقبل 200 حالة مرضية يومياً من مختلف الفئات العمرية من الأطفال والرجال والنساء وكبار السن، في إطار خطة استراتيجية لتغطية القرى في إقليم السند بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والتطوعية الباكستانية.
ونوه بأن الفرق الطبية في العيادات الإماراتية المتنقلة، تقوم بزيارة القرى بشكل منتظم في إقليم السند، كذلك المناطق النائية والوعرة، متحدية العوائق، ومشقة التنقل لتقديم خدماتها الإنسانية الجليلة باستمرار، مندون توقف، ومعالجة المرضى في تلك المناطق التي يسكنها الآلاف.
وأشار إلى أن 10 آلاف مستفيد، في الأشهر الماضية، راجعوا العيادات المتنقلة وجرت خلالها معاينة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأبناء القرى النائية في إقليم السند، ويرافق كل عيادة متنقلة فريق طبي مُجَهّز بإمدادات طبية ودوائية تغطي نطاقاً واسعاً من الخدمات الصحية الأساسية، للأطفال، والنساء، وكبار السن.
وقال سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، إن عيادات الإمارات المتنقلة تقدم العديد من الخدمات الصحية المجانية التشخيصية والعلاجية والوقائية، وقد نجحت في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يقطنون في تلك المناطق النائية التي تعاني عدداً من الحالات المرضية، وتعمل تزامناً مع عمل المستشفيات الميدانية، والتي يتم تشغيلها بشكل دوري بالتنسيق مع سفارة الإمارات في إسلام أباد، والقنصلية في كراتشي، وبالتعاون مع المؤسسات الصحية والتطوعية الباكستانية بروح فريق العمل الواحد، بهدف تقديم افضل الخدمات الصحية والتوعوية لمختلف فئات المجتمع.
وأوضح أن ما يميز عيادات الإمارات المتنقلة تجهيزاتها المتقدمة من وحدتين متحركتين، وقدرتها على الوصول إلى الأماكن النائية، مشيراً إلى أنه ليس بوسع معظم الناس الذين يعيشون في المناطق النائية الوصول إلى المستشفيات التي يبعد بعضها عنهم كثيراً، ما جعل عيادات الإمارات المتنقلة حلاً لأهالي تلك المناطق، حيث يحصلون على خدمات وأدوية مجانية للأطفال، والنساء، وكبار السن.
وأكد أن العيادات المتنقلة في إقليم السند تأتي ضمن سلسلة من العيادات المتحركة التي يتم تشغيلها في مختلف الدول، بإشراف أطباء الإمارات وائتلاف من المؤسسات، الحكومية والخاصة، وغير الربحية، مشيراً الى ان الإمارات سباقة في تبني المشاريع الصحية المستدامة والهادفة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي الصحي التخصصي بين العاملين الصحيين، من الأطباء والممرضين، وتأهيلها وتمكينها من خدمة المجتمع من خلال التطوع في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية الإنسانية.
وقال إن الفرق الطبية الإماراتية الباكستانية نجحت في السنوات الماضية في استقطاب وتدريب الآلاف من الكوادر الطبية، واستطاعت بجدارة من إدارة وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي أسهمت في التخفيف من معاناة الملايين في ال 23 سنة الماضية، في مختلف القرى الباكستانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي باكستان علاج العیادات المتنقلة المناطق النائیة فی إقلیم السند
إقرأ أيضاً:
انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد.
وسعيا منها لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتقريبها من ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملية “رعاية 2024-2025” خلال الفترة الممتدة من 15 نونبر 2024 إلى غاية 30 مارس 2025.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذه العملية تستهدف المناطق الجبلية والنائية على مستوى 31 إقليما، يتوزعون على 8 جهات.