مأزق كبير في برشلونة قبل انطلاق الموسم الجديد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشف موقع "بي إف أم" الفرنسي، اليوم الخميس، أن نادي برشلونة الإسباني بحاجة إلى 100 مليون يورو لكي يتمكن من تسجيل لاعبيه خلال فترة الانتقالات الصيفية (الميركاتو الصيفي) بالدوري المحلي (لا ليجا) قبل 30 يونيو المقبل.
وتابع أن شركة "نايك" للملابس الرياضية بمقدورها مد يد العون للنادي الكتالوني حال قيامها بشراء أسهم في "بارسا ميديا" (برشلونة الإعلامية).
وكان من المقرر أن تقوم شركة "ليبيرو" بتسديد هذا المبلغ والتي استحوذت على 29.5% من أسهم شركة "برشلونة الإعلامية" البالغة 49.5%، والتي كانت مملوكة في البداية لشركتي "اورفيوس" و"سوسيوس" بيد أن الشركة الألمانية ليبيرو تعثرت في سداد المبلغ.
وقًدر برشلونة قيمة شركة "برشلونة الإعلامية" بـ 407 مليون يورو (نصفها مملوك للنادي، والنصف الآخر تم بيعه)، حيث باع في السابق حصتين بنسبة%24.5 من الاستوديو الخاص به "بارسا فيجين" إلى "أورفيوس ميديا" و"سوسيوس" لجمع ما يقرب من 200 مليون يورو (220 مليون دولار)، والتي استخدمتها للتعاقد مع لاعبين مثل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الصيف الماضي.
ويعمل رئيس النادي خوان لابورتا، على إبرام اتفاقية مع شركة "نايك" لجعلها مستثمرًا رئيسيًا في شركة "بارسا ميديا" التي تقدر قيمتها بـ 407 ملايين يورو من قبل نادي برشلونة (مالك نصف الأسهم). وإذا لم يُطلب من أي شخص دفع هذا المبلغ، فسيضطر النادي بعد ذلك إلى تحويل هذه الـ 407 ملايين إلى خسارة وسيرى أن وضعه المالي "غير مستدام".
ولم يحقق الفريق الأول لكرة القدم المكاسب المالية المنتظرة بخسارة جميع الألقاب التي نافس عليها محلياً بموسم 2024/2023، قبل أن يخرج على يد باريس سان جيرمان الفرنسي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
كما فشل برشلونة في التتويج بدوري أبطال أوروبا للفوتسال (الكرة الخماسية داخل الصالات) بخسارة المباراة النهائية أمام بورتو البرتغالي.
وودع أيضاً من ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة السلة أمام أولمبياكوس اليوناني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الاسباني لابورتا لا ليجا نايك
إقرأ أيضاً:
بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق
قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو.
وقدم الاتحاد طلبا للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهرا.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظرا لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيرا إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة "زو دويتشه تسايتونج":"كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستنادا إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراء سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف:"لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".