القدس المحتلة "أ.ف.ب": أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مقتل جنديين ليل الأربعاء في عملية دهس قرب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكان الجيش أفاد في بيان مقتضب مساء الأربعاء عن عملية دهس عند تخوم نابلس قرب مستوطنة إسرائيلية.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أشار الجيش لاحقا إلى "مقتل مواطنَين إسرائيليَّين".

وأوضح بعد ذلك أن القتيلين جنديان في العشرين من العمر هما إيليا هليل ودييغو شفيشا هرساج من لواء كفير المنتشر في الضفة الغربية المحتلة.

وأطلق جيش الاحتلال على الفور عملية مطاردة في عدة مناطق من الضفة الغربية بحثا عن منفذ الهجوم. وأفاد فلسطينيون خلال الليل عن انتشار العديد من الجنود في نابلس.

وأكّدت حماس في بيان أن "عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا مساء الأربعاء قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، هي رد طبيعي على عدو مجرم، يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية

البلاد – رام الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، مستهدفًا المخيمات الثلاثة “جنين، طولكرم، ونور شمس”، في ظل اقتحامات واعتداءات وإرهاب للسكان، مما تسبب في موجة نزوح لأكثر من 45 ألف فلسطيني.
وداوم الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ 50، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 37، أمس الاثنين، وسط تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، مع نزوح قسري لأكثر من 12 ألف فلسطيني من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم.
وصعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق سكان مخيم طولكرم، حيث أبلغت العائلات المتبقية في حارة “قاقون” بضرورة مغادرة المخيم، واعتدت على السكان في حارة “أبو الفول” أثناء محاولتهم دخول منازلهم لجمع بعض المستلزمات الضرورية، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص الحي صوب النساء والأطفال الذين حاولوا العودة إلى المخيم، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العدوان المستمر.
فيما دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ 56على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، حيث أسفر حتى الآن عن استشهاد 34 فلسطينيًا، وإصابة العشرات، وسط دمار غير مسبوق شمل هدمًا وحرقًا للمنازل، ما تسبب في نزوح قرابة 21 ألف فلسطيني، يشكلون 90% من سكان مخيم جنين، الذين توزّعوا على نحو 39 بلدة وهيئة محلية.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية، فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار “العودة”، ورصد تحركات لآليات الاحتلال في منطقة “الجابريات”، وقال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن الاحتلال جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.

مقالات مشابهة

  • مقتل موظف أممي في قصف إسرائيلي استهدف مكتب للأمم المتحدة بغزة
  • إفطار على الحواجز الإسرائيلية.. هكذا يتكبد الفلسطينيون الوقت والمال
  • تقرير أممي: سلطات الاحتلال تكثّف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة
  • تقرير للأمم المتحدة: هناك توسع كبير للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينتي جنين وطوباس بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية
  • الملك الأردني يحذر من استمرار التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة
  • حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة
  • إصابة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال بالضفة