بدء تسجيل المرشحين لانتخابات الرئاسة المبكرة في إيران
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن بلاده بدأت، اليوم الخميس، عملية تسجيل المرشحين في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة الشهر المقبل بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وأضاف وحيدي، للتلفزيون الرسمي للتلفزيون الحكومي، أن "عملية الفحص ستستغرق سبعة أيام وسيكون بعدها أمام المرشحين المؤهلين ما يقرب من أسبوعين للحملة الانتخابية".
بعد فترة التسجيل التي تستمر خمسة أيام، سيقوم مجلس صيانة الدستور، المعني بالإشراف على الانتخابات والتشريع، بفحص طلبات المرشحين للرئاسة.
وسينشر المجلس في 11 يونيو المقبل قائمة بأسماء المرشحين المؤهلين لخوض المنافسة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن سعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في الملف النووي ومدير مكتب خامنئي لأربع سنوات بدأت في 2001 وأبرز القادة المحافظين، تقدم لخوض الانتخابات.
ولم ينجح جليلي في محاولة سابقة في 2013 كما انسحب من سباق انتخابات الرئاسة في 2021 دعما لرئيسي.
وقالت مصادر مطلعة إن تسجيل المرشحين يمكن أن يشمل برويز فتاح، العضو السابق في الحرس الثوري.
كما ذُكر في وسائل الإعلام الإيرانية، اسم محمد مخبر الرئيس المؤقت للبلاد وعلي لاريجاني رئيس البرلمان السابق ومستشار خامنئ باعتبارهما مرشحين محتملين. أخبار ذات صلة سعود بن صقر يستقبل سفير إيران البرلمان الإيراني ينتخب رئيساً جديداً المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيران انتخابات رئاسية مبكرة إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
مرشحا الرئاسة الأميركية.. لحظات من أيام الطفولة والشباب
تجمعهما حقيقة أن كليهما وُلد لأبوين مهاجرين إلى الولايات المتحدة، رغم ذلك عاش المرشحان للرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب طفولة مختلفة رسمت بشكل كبير سمات الشخصية التي هما عليها الآن.
كامالا هاريسالزمان: 20 أكتوبر 1964، المكان: أوكلاند بولاية كاليفورنيا، حينها وهناك ولدت كامالا، وتعني زهرة اللوتس، الابنة الكبرى للهندية شيامالا غوبالان هاريس والجامايكي دونالد هاريس.
عملت والدتها باحثة متخصصة في علاج السرطان، فيما كان والدها خبيرا اقتصاديا.
في هذه الصورة، التي التقطت في أبريل 1965 ونشرتها وكالة فرانس برس، بإذن من كامالا هاريس، في 16 نوفمبر 2020، تظهر المرشحة الرئاسية الديمقراطية (يمين) محمولة بين ذراعي والدها دونالد هاريس في بيركلي بولاية كاليفورنيا.
في سن الخامسة، انفصل والدا كامالا، فنشأت بشكل أساسي في كنف أمها، التي ربتها وأختها الصغرى والوحيدة مايا.
وكان لشيامالا، التي دانت بالهندوسية، تأثير كبير على ابنتها، فنشأت كامالا معتزة بتراثها الهندي وسافرت مرات عدة إلى الهند رفقة أمها.
لكن شيامالا أيضا تبنت ثقافة السود في أوكلاند وغمرت ابنتيها كامالا ومايا بها، بحسب المرشحة الرئاسية.
وكتبت كامالا هاريس عن ذلك "الحقيقة أن والدتي أدركت جيدا أنها كانت تربي ابنتين سوداوين، كانت تعلم أن موطنها الجديد الذي قررت الانتماء إليه سينظر إليَّ وإلى مايا على أننا فتاتان سوداوان، لكنها كانت تصرّ على التأكد من أننا سنصبح امرأتين واثقتين وفخورتين بنفسيهما".
عام 1976 انتقلت هاريس إلى كندا، حيث عملت والدتها في التدريس بجامعة ماكجيل، ودرست هناك في مدرسة ابتدائية فرنسية تسمى "نوتردام دو نيج" وتعني "سيدة الثلج".
وعندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، انتقلت إلى مدرسة "ويستماونت الثانوية" في كيبيك.
كامالا هاريس (وسط الصورة) من الكتاب السنوي لعام 1981 الذي أصدرته مدرسة ويستماونت الثانوية في كنداعادت هاريس بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، وتستقر في العاصمة واشنطن، حيث التحقت بجامعة هاورد إحدى جامعات السود التاريخية في المدينة وحصلت منها على درجة بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية والاقتصاد عام 1986
وتحمل كامالا هاريس عضوية نادي "ألفا كابا ألفا" للخريجات، أقدم نوادي الخريجات الأمريكيات من أصل إفريقي.
بعدها التحقت بكلية هاستينغز للحقوق بجامعة كليفورنيا، وحصلت على درجة البكالوريوس في القانون عام 1989.
وفي عام 1990، بدأت حياتها المهنية نائبة للمحامي العام في مقاطعة ألاميدا، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
دونالد ترامبيوم 14 يونيو 1946، في مستشفى جامايكا في حي كوينز بمدينة نيويورك ولد دونالد جون ترامب.
هو الابن الرابع للمطور العقاري فريد ترامب الذي ولد في برونكس لوالدين مهاجرين من ألمانيا، وأمه هي المهاجرة الاسكتلندية ماري آن ماكلويد ترامب.
عام 1959، وعندما كان في الثالثة عشر التحق ترامب بأكاديمية نيويورك العسكرية وهي مدرسة داخلية خاصة.
وقضى خمس سنوات قال ترامب إنها شكلت مهاراته القيادية.
وفي عام 1964 التحق بجامعة فوردهام، وانتقل بعد عامين إلى كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، وفي مايو 1968 حصل على درجة بكالوريوس العلوم في الاقتصاد.
وخلال سنوات دراسته بالجامعة، أُعفي ترامب من الخدمة العسكرية ومن ثم المشاركة في حرب فيتنام عام 1966، خمس مرات أربع منها لأسباب أكاديمية والأخيرة بسبب نتوءات في العظام.
وبعد تخرجه من الجامعة بات المرشح المفضل لخلافة والده في إدارة أعمال العائلة، لتبدأ مسيرته في قطاع تطوير العقارات، قبل أن يقرر أن يدخل معترك السياسة.
وأسس ترامب وأدار عدة مشاريع وشركات ومنتجعات ترفيهية تدير العديد من الفنادق والكازينوهات وملاعب الغولف والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم.