إقليم الشمال في عيون الموازنة: أرقام تتحدث عن صفقات السياسة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
30 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعرب المحلل السياسي علي مارد الأسدي عن قلقه بشأن التخصيصات المالية الكبيرة التي تصرفها حكومة بغداد لإقليم شمال العراق، سواء كان ذلك بقانون أو بدونه. وأشار الأسدي إلى أن هذه التخصيصات تثير الكثير من اللغط والجدل، إذ يتم تمريرها وفقًا لصفقات سياسية بين أحزاب السلطة، دون أي اعتبار لمعايير الاستحقاق الوطني والعدالة الاجتماعية، ولا ترتبط بأي مفاهيم اقتصادية قائمة على الأخذ والعطاء وتقاسم الثروات بين أبناء الوطن الواحد.
وقال انه في مشروع موازنة عام 2024، الذي يعاني بالفعل من عجز مالي كبير، تم تخصيص حصة مالية كبيرة لإقليم شمال العراق. وتشمل هذه التخصيصات مجموعة من الأبواب مثل رواتب الموظفين، مخصصات صيانة الموجودات، شراء المستلزمات السلعية والخدمية، بالإضافة إلى المنح والإعانات.
فيما يلي تفصيل بالمبالغ المصروفة للإقليم وأبواب إنفاقها في موازنة هذا العام:
9,556,348,005 ترليون دينار رواتب للموظفين
2,126,891,643 ترليون دينار مستلزمات خدمية!
539,205,900 مليار دينار مستلزمات سلعية!
255,914,500 مليار دينار صيانة الموجودات!
341,690,400 مليار دينار منح وإعانات!
2,020,173,330 ترليون دينار رعاية إجتماعية!
4,954,240,172 ترليون دينار إستثمارية!
20,910,463,950 ترليون دينار إجمالي الإنفاق!
ويعتبر الأسدي أن هذه التخصيصات تتجاوز الحدود المعقولة وتفتقر إلى الشفافية، مما يجعلها مصدرًا للتوتر والجدل بين الأطراف المختلفة داخل البلاد. ويؤكد أن معالجة هذه القضية تحتاج إلى إعادة النظر في كيفية توزيع الثروات بشكل عادل ومنصف بين جميع المحافظات والمكونات العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ترلیون دینار
إقرأ أيضاً:
هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، سلط الضوء على تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات “جديا وحقيقيا”.
التحذيرات جاءت على لسان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي أكد أن الصراع دخل “مرحلة حاسمة” بعد تصعيد جديد شهدته الجبهة.
في هذا السياق، استعرض التقرير هجومًا روسيًا بالصواريخ، رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية وصواريخ “أتاكمز” الأميركية ضد أهداف روسية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ندد بهذه الضربات، مؤكدًا أن لروسيا الحق في استهداف أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بهذه الأسلحة المتقدمة، وأشار إلى أن روسيا ستواصل استخدام الصواريخ الجديدة التي لا يمكن اعتراضها، كما قام بتعديل العقيدة النووية الروسية، معتبرًا أن أي هجوم على بلاده بدعم من دولة نووية سيكون بمثابة هجوم مشترك من الطرفين.
وفيما يتعلق بالردود الغربية، أكد وزير الدفاع البريطاني على الدعم المستمر لأوكرانيا، واصفًا الحرب بأنها “معركة أساسية لضمان الأمن الأوروبي”.
من جهة أخرى، أشار رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى خطورة ردود الفعل الروسية، مؤكدًا أن تعديل العقيدة النووية لا يجب أن يُعتبر تحذيرًا فارغًا. كما أكدت الاستخبارات الأوكرانية أن الصواريخ الروسية، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ضربت أهدافها في وقت قياسي، مما زاد من قلق الدول الأوروبية من التصعيد العسكري.
يتضح من مجمل التصريحات والمواقف، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تأخذ منحىً أكثر خطورة في ظل التحديات النووية المستمرة، مما يرفع من احتمالية حدوث تصعيد يهدد الاستقرار العالمي.
وبالنسبة للعراق، في ظل تصاعد التوترات العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، فإن تأثيرات هذه الأحداث قد تجد صدى في المنطقة.
العراق، الذي يعاني من تحديات أمنية واقتصادية معقدة، قد يتأثر بشكل غير مباشر من التصعيد النووي أو العسكري في أوروبا.
ويُخشى أن يؤثر هذا التصعيد على استقرار المنطقة بشكل عام، مع احتمالية تأثيرات سلبية على الأمن الإقليمي والتوازنات السياسية بين القوى الكبرى.
من جانب آخر، يشهد العراق أيضًا تصاعدًا في المخاوف من أي تداعيات اقتصادية نتيجة للأزمات العالمية التي قد تشمل تأثيرات على أسعار النفط أو تحولات في التحالفات الدولية.
ومع موقفه الذي يحرص على الحفاظ على علاقات متوازنة مع الغرب وروسيا، قد يجد العراق نفسه في وضع حساس يتطلب دبلوماسية حكيمة للتعامل مع هذا الوضع المتقلب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts