ارتباك بأحزاب المعارضة بعد إعلان مكونات الأغلبية رغبتها في الاستمرار ما بعد انتخابات 2026
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تعيش أحزاب المعارضة منذ إعلان الأحزاب المكونة للأغلبية في لقاء نظمته هيئة رئاسة الأغلبية البرلمانية عن رغبتها في استمرار التحالف إلى ما بعد انتخابات 2026.
وعبرت أحزاب الأغلبية عن رغبتها في مواصلة تسيير الشأن الحكومي مابعد استحقاقات 2026 نتيجة توافق الرؤى السياسية في ما بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الدستوري لتنزيل مشاريع الدولة الاجتماعية وخدمة التنمية بالبرامج التي أطلقتها حكومة عزيز أخنوش .
بالمقابل، يتم تسجيل ارتباك في صفوف أحزاب المعارضة التي تعيش وضعا متأزما نتيجة فشلها في التنسيق بين مكوناتها واستمرار التجاذبات وحرب التصريحات بين زعمائها بسبب الاختلاف حول طريقة إدارة “الصراع” في مواجهة الحكومة بعدد من القضايا كان آخرها تقديم ملتمس الرقابة الذي شتت الوحدة الهشة لأحزاب المعارضة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أحزاب المعارضة
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹