بلدية أبوظبي تدعو العمال إلى المحافظة على المظهر العام
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نفذت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية مصفح المرحلة الثانية من مبادرة (العامل المثالي 2024) والتي تستهدف تحفيز العمال على الالتزام بمتطلبات المظهر العام والحضاري، وترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية لديهم، للمساهمة في الارتقاء بالمظهر العام.
وتأتي هذه المبادرة ن التي نظمت في مقر مجموعة كيزاد – الإسكان الجماعي، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين اللولو هايبر ماركت، وهايبر ماركت المدينة، ضمن إطار سعي بلدية مدينة أبوظبي إلى تفعيل قيم المسؤولية المجتمعية، وإشراك كافة فئات المجتمع في المحافظة على المظهر العام، والالتزام بالسلوكيات والممارسات التي تسهم في الارتقاء بالمظهر العام في كافة المرافق، وإيجاد بيئة العمل المثالية.
وكرّمت البلدية عدداً من العمال تقديراً لالتزامهم بمتطلبات المظهر العام، ومساهمتهم الفعالة في تكريس بيئة عمل مناسبة من حيث النظافة، والمظهر العام، والصحة العامة، حيث تم منح العمال المتميزين في هذا المجال قسائم شرائية، ومجموعة من الهدايا، وذلك بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية، وخلق التنافس بين العمال من أجل المحافظة على المظهر العام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي المظهر العام
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة للسياحة" تدعو لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، فعالية "منتدى الاستثمار والابتكار العالمي" لوزراء السياحة بالدول الأعضاء، على هامش المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ 122 والذي عقد في كولومبيا، بحضور كبار رجال السياحة بالقطاعين العام والخاص الدوليين، وحظي بدعم من وزارة التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، وبنك الاستثمار لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
شهدت المناقشات رفيعة المستوى، اعترافا بالحاجة الحيوية لزيادة الاستثمار في القطاع، وفي نفس الوقت حقنه بأفكار وطاقة جديدة من خلال تعزيز الابتكار على كل المستويات.
وفي افتتاح المنتدى، قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: "هناك إلحاح وفرصة لبناء وجهات مستدامة وشاملة تدعم الاقتصادات المحلية وتمكين المجتمعات والحفاظ على تراثها الثقافي الذي لا يقدر بثمن..
واضاف : إن هذا المنتدى يؤكد الأهمية الحيوية للاتصالات سواء بين القيادات في القطاعين العام والخاص أو بين البلدان، لزيادة الاستثمارات المباشرة في السياحة، وتسريع التحول الرقمي، مع الابتكار في قلب كل ما نقوم به".
وألقى الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو كلمة في المنتدى، أوضح خلالها الدور المهم الذي يلعبه القطاع في تنويع اقتصاد البلاد مع تعزيز الأهداف حول الاستدامة، متابعا: "نحن لا نحتاج إلى المال فحسب، بل نحتاج إلى الابتكار، ويجب أن يركز الابتكار على إزالة الكربون من الأنشطة السياحية، بشكل متكامل.. يمكن لكولومبيا استبدال أرباح الفحم والنفط إلى حد كبير بالسياحة، وسوف نمضي قدمًا في هذا الملف".
وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، لويس كارلوس رييس: "كانت هذه الدورة 122 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة دليلاً على أننا كدولة لدينا القدرة على العمل معًا لتنفيذ أحداث كبيرة الحجم، ولقد كانت أيضًا ثلاثة أيام مثمرة للغاية، حيث أظهرنا للعالم التزامنا بتعزيز السياحة المجتمعية والمستدامة والمسؤولة بيئيًا، ويمكن أن تكون السياحة المحور المركزي لحماية الطبيعة، ويسعدنا أن البلدان التي تشكل جزءًا من هذا المجلس تشترك في هذا الغرض".
واكدت المديرة التنفيذية لمنظمة السياحة في الأمم المتحدة ناتاليا بايونا: "إن المزيد من الاستثمارات والابتكار الأكبر ضروريان لرفع السياحة إلى المستوى التالي، حيث يمكنهم فتح العديد من الفرص الجديدة للشركات والوظائف وبناء المزيد من المرونة والشمول، وتتألق كولومبيا كمثال بارز لكيفية تحقيق الاستثمار في السياحة ".