قيود صينية جديدة على تصدير معدات الفضاء والطيران
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة الصينية، أن بكين تعتزم فرض قيود على تصدير مواد وبرمجيات وتكنولوجيا معينة، مرتبطة بقطاعي الفضاء والطيران.
ويأتي هذا اعتبارًا من الأول من يوليو، مشيرة إلى دواع أمنية.مكونات الصناعات الفضائيةوأوضحت أن القيود الجديدة لا تستهدف دولا بعينها، ولكنها سياسة تتماشي مع "الممارسات الدولية".
أخبار متعلقة أوكرانيا: أكثر من نصف مليون قتيل وجريح في صفوف الجيش الروسيلندن.
ولم يتضح في البداية نطاق التأثير التجاري لهذه القيود.
وتستثمر الصين في قطاع الطيران، وتحاول الحصول على الموافقة لاستخدام طائرة ركاب تحمل اسم "كوماك سي 919" ضيقة البدن، خارج البلاد.
واعتمدت بكين لسنوات على موردين من الخارج لتطوير الطائرة.عقوبات متبادلة بين الصين وأمريكاكما فرضت الصين قيودًا على مواد خام معينة، مثل الجرافيت، الضروري لإنتاج بطاريات المركبات الكهربائية.
كانت الولايات المتحدة فرضت رسوما مؤخرًا على منتجات صينية مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات.
وردت بكين بفرض عقوبات على شركات الدفاع الأمريكية، التي توفر منتجاتها لتايوان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بكين الفضاء والطيران التجارة الصينية الصين
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.