نقيب التمريض تشارك في مؤتمر علمي بجامعة بدر وتستعرض خطة تطوير المهنة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شاركت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، في مؤتمر علمي بكلية التمريض جامعة بدر، بحضور الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، والدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة بدر ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق.
المؤتمر العلمي يشهد تكريم نقيب التمريضوأشارت الدكتورة كوثر محمود، إلى أن المؤتمر العلمى عُقد في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، والذي شهد لمسة وفاء حيث تم تكريم قيادات التمريض بالمعاش وأبرزهم؛ الدكتورة فريال عبد العزيز التي كانت تشغل رئيس لجنة قطاع التمريض، وعفت كامل مدير عام تمريض العلاجي الأسبق.
واستعرضت الدكتورة كوثر محمود خلال المؤتمر العلمي، خطة تطوير التمريض في مصر، بالإضافة إلى أهمية دور التمريض في المنظومة الصحية، كما تطرقت إلى الاستحقاقات التي حصل عليها التمريض في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من الناحية العلمية والأدبية والمالية.
محمد لُطيف يؤكد أهمية تطوير التعليم المستمر للتمريضوبدوره، تطرق الدكتور محمد لُطيف رئيس المجلس الصحى المصري على المجلس الصحي المصري، إلى أهمية دور المجلس الصحي المصري لدعم منظومة التمريض وتطوير التعليم المستمر للتمريض في مصر واعادة ترخيص مزاولة المهنة.
كما تناولت الدكتورة شادية عبد القادر رئيس لجنة قطاع تعليم التمريض بالمجلس الأعلي للجامعات، تعليم التمريض فى الجامعات المصرية وأهمية تحديث المناهج لتواكب التطور المستمر فى المنظومة الصحية ولتقديم خدمات تمريضية على أعلى مستوى.
وقام الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، والدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة، بتكريم الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، والدكتورة نعيمة القصير الممثل السابق لمنظمة الصحة العالمية في مصر، فضلًا عن عدد من الشخصيات القيادية التعليمية للتمريضوبدورها قامت نقابة التمريض ممثلة في الدكتورة كوثر محمود، بتكريم الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، لكونه الداعم الرئيسي للمنظومة الصحية وخاصة التمريض، والدكتورة شهرزاد غازي عميد.
يذكر أن المؤتمر العلمى عُقد بحضور عدد من أساتذة الجامعات المصرية المختلفة وبعض عمداء الكليات الحكومية والخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض مجلس الشيوخ المؤتمر العلمى
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
البلاد ــ الرياض
كشف برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن برنامج النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- حفظه الله- خلال 13– 14 أبريل 2025م، تحت شعار” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وستركز جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يتناول المحور الأول تسخير الإمكانات لتنمية القدرات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات؛ لإيجاد فرص تعلم مدى الحياة تدعم البحث والابتكار، وتعزز تنمية المهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية.
فيما يسلط المحور الثاني الضوء على أهمية ترسيخ القيم، وتعزيز الانتماء لبناء مجتمعات متماسكة، تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف التنموية. أما المحور الثالث، فيتناول تكريس الجهود من خلال إيجاد الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وذلك لتعظيم الأثر في صناعة حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر.
وستُعقد الجلسات الحوارية للمؤتمر عبر خمس منصات رئيسة، تستعرض مختلف الموضوعات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية، وهي: منصة ما بعد الاستعداد للمستقبل، ومنصة حوار القدرات، ومنصة قصص النجاح، ومنصة L.A.B، ومنصة التمكين.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات، يشاركون في 120 جلسة حوارية؛ بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الرؤى حول سبل تنمية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات العالمية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية تتناول عددًا من المواضيع تشمل: دور القدرات البشرية كمحفز اقتصادي، من خلال استكشاف سبل إطلاق الإمكانات لتحقيق الازدهار، والمساواة العالمية وإتاحة الفرص من خلال صياغة التوازن الشامل بين جميع الفئات، والقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ للتركيز على فرص النمو التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى الحلول المتوازنة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية تتجاوز تبادل الأفكار فقط بل إلى إحداث حراك لتحقيق التحول وصنع الأثر، حيث يعكس تنوع الموضوعات المطروحة في برنامج المؤتمر التزامه بشمولية النقاشات، بما يسهم في تعزيز الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.