أسواق المنطقة تتباين وسط ترقب لبيانات التضخم في أميركا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
عوضت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج خسائر مبكرة لتنهي جلسة الخميس مرتفعة قبل صدور بيانات التضخم الأميركي غدا الجمعة، بينما هبط المؤشر السعودي إلى أدنى مستوى منذ أكثر من خمسة أشهر.
ويترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركي التي ستصدر غدا الجمعة لتقييم نطاق خفض معدلات الفائدة هذا العام، وترجح الأسواق في الوقت الحالي أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تكاليف الاقتراض لمرة واحدة فقط بنهاية العام الجاري.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر السعودي بنسبة 1.7 بالمئة إلى 11503 نقاط، وهو أدنى مستوياته منذ أكثر من خمسة أشهر مع تسجيل أغلب الشركات المدرجة خسائر.
وهوى المؤشر 7.2 بالمئة خلال الشهر، وهو أسوأ تراجع شهري للمؤشر منذ سبتمبر 2022.
وهبط سهم البنك الأهلي السعودي ثلاثة بالمئة وتعثر سهم شركة أكوا باور عشرة بالمئة، وهو أسوا انخفاض بالنسبة المئوية منذ أكثر من عامين.
وارتفع المؤشر القطري 0.4 بالمئة إلى 9319 نقطة بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته منذ قرابة أربع سنوات في نهاية جلسة أمس. وتقدم المؤشر بفضل زيادة 4.2 بالمئة في سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، وصعود سهم الخليج الدولية للخدمات أربعة بالمئة.
لكن المؤشر انخفض خلال الشهر 4.2 بالمئة، وهي ثالث خسارة شهرية على التوالي.
وارتفع مؤشر أبوظبي القياسي بنسبة 0.5 بالمئة إلى 8752 نقطة.
وقفز سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.2 بالمئة وارتفع سهم أدنوك للإمداد والخدمات 1.8 بالمئة.
وصعد مؤشر دبي الرئيسي 0.3 بالمئة إلى 3971 نقطة.
وارتفع سهم شركة إعمار العقارية 1.9 بالمئة، بينما زاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 1.6 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، استمرت خسائر مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية للجلسة الرابعة على التوالي إذ انخفض 0.6 بالمئة إلى 26923 نقطة، لكنه ارتفع 10.1 بالمئة خلال الشهر، وهو أكبر صعود شهري منذ يناير.
ومن بين الأسهم الفردية، انخفض سهم مجموعة طلعت مصطفى 4.7 بالمئة وتراجع سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة 8.3 بالمئة. لكن سهم الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) قفز 7.4 بالمئة بعدما سجلت أكبر شركة لتصنيع السجائر في مصر زيادة 27 بالمئة في صافي أرباح الربع الثالث.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر وسط ترقب لسياسات ترامب وبتكوين تقفز
استقرت العملة الأميركية، الخميس، وذلك في ظل مساعي المستثمرين لاستيضاح ملامح السياسات التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ووسط غموض التوقعات بشأن أسعار الفائدة، بينما اتجهت بتكوين صوب 100 ألف دولار لأول مرة.
وواصلت بتكوين صعودها السريع في الأسابيع القليلة الماضية بدفعة من آمال بأن ترامب سيهيئ بيئة تنظيمية مواتية أكثر للعملات المشفرة.
ولامست بتكوين مستوى مرتفعا غير مسبوق اليوم الخميس مسجلة 97902 دولار بدفعة من تقرير أفاد بأن شركة ترامب للتواصل الاجتماعي تجري محادثات لشراء شركة باكت لتداول العملات المشفرة.
وفي أحدث تداولات ارتفعت بتكوين 3.8 بالمئة إلى 98050 دولارا.
تحركات الأسعار
ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.1 بالمئة إلى 106.72 نقطة ليقترب من أعلى مستوى له في عام أمام سلة عملات والذي سجله الأسبوع الماضي عند 107.07.
ونزل اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0518 دولار.
وكانت العملة الأوروبية الموحدة قد تأثرت بارتفاع الدولار بعد الانتخابات الأميركية.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، على أن يقر تخفيضات أقل في 2025 مقارنة بالتوقعات التي صدرت قبل شهر بسبب خطر ارتفاع التضخم جراء سياسات ترامب.
وزاد الدولار بأكثر من اثنين بالمئة منذ فوز ترامب بدفعة من رهانات على أن سياساته ستؤجج التضخم وتحد من الخطوات المقبلة من المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة.
وتفوق الين مع تصاعد التوتر الجيوسياسي على الدولار الذي انخفض في أحدث التعاملات 0.5 بالمئة إلى 154.585 ين.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا اليوم الخميس إن البنك المركزي سيأخذ في اعتباره تحركات أسعار الصرف وهو يعد توقعاته للاقتصاد والأسعار.