الجمباز تستحوذ اهتمام المدارس الرياضية والأندية في الموسم الصيفي الجديد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
يجمع عشاق الرياضة من هواة ولاعبين على أهمية لعبة الجمباز بكل أنواعها كأساس لممارسة أي رياضة، لكونها توفر المكون الأساسي لممارسة أي لعبة رياضية وهي المرونة.
وفي كل عام تعج الصالات الرياضية بمختلف الأندية بالمدارس الصيفية ومن مختلف الفئات العمرية لممارسة العديد من الألعاب، لكن ما يميز صيف هذا العام هو الإقبال الكثيف لممارسة الجمباز.
سانا رصدت جانباً من تدريبات الفئات العمرية الصغيرة على الجمباز في نادي الطلبة الرياضي الجامعي بدمشق، والذي استقبل هذا العام أعداداً جيدة لإعدادهم بالشكل الأمثل في رياضة المرونة واللياقة، والتقت عدداً من المدربين والكوادر المشرفة على اللعبة.
المدرب نور هارون مشرف لعبة الجمباز في النادي قال في تصريح لـ سانا: “لدينا أعداد كبيرة انتظمت بالتدريبات في الأندية هذا العام وخصوصاً من الفئات العمرية الصغيرة، وهو ما يدل على توسع دائرة الاهتمام لدى أهالي الأطفال بالفوائد الكبيرة التي يجنيها أطفالهم من هذه اللعبة ولا سيما أننا نعمل على تأهيلهم جسدياً ومعنوياَ بالدرجة الأولى.
وأضاف هارون: تدخل الجمباز كعامل مهم في معالجة عدد من الأمراض لدى الصغار وخصوصاً فرط النشاط حيث ينصح الأطباء بممارستها، كما أنها مهمة للكبار في تقويم العمود الفقري والفقرات وتوفر مرونة كافية للمفاصل.
وأشار هارون إلى التشاركية الناجحة بين الأندية الرياضية وأكاديميات الجمباز لجهة توفير التدريب لمحبي الجمباز، وتوسيع نطاقه لتشمل العديد من المناطق وبالتالي توفير أعباء التنقل، وهو أيضاً مع إعطار المدرب فرصاً أكبر لاكتشاف المواهب لإعدادها لتكون لاحقاً رديفاً للمنتخب الوطني.
عدد من المدربين شاطروا المدرب هارون رأيه بلعبة الجمباز من حيث الأهمية والفوائد الجمة التي توفرها، إضافة إلى المرونة “مكونها الأساسي” وهي التوازن والقوة والسرعة والتحمل.
أما الأطفال فعبروا عن سعادتهم بممارسة هذه اللعبة وبدت طموحاتهم كبيرة وحملتهم أحلامهم إلى منصات التتويج في البطولات الدولية مروراً بالبطولات المحلية.
محمد الرحيل وهناء صقور
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق العام الدراسي في غزة عقب 14 شهرا من حرب الإبادة الجماعية
أطلقت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد، وذلك في ظروف استثنائية، عقب 14 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ودمرت خلالها العديد من المدارس والجامعات.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أنها "تدرك تماما الصعوبات التي تواجه الطلبة والمعلمين، لكنها تؤكد التزامها التام بضمان حق التعليم لجميع أبنائها"، منوهة إلى أن العام الدراسي الجديد يبدأ رغم الدمار الهائل في قطاع غزة، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات.
وذكرت أن البدء بالعام الدراسي سيكون من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو التي تم ترميمها وتجهيزها، أو عبر المدارس والنقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في العديد من المناطق.
ونوهت الوزارة العائلات التي نزحت للمدارس، والتي قامت الوزارة بفتح أبوابها منذ بدء حرب الإبادة لاستقبال النازحين بهدف التخفيف عنهم، أن يُمكِّنوا الوزارة من كافة الغرف الصفية ليتم استغلالها لخدمة جموع الطلبة.
ولفتت إلى أنها تعمل بما لديها من إمكانات على استمرار توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذّر عليهم الحضور إلى المدارس لتلقي التعليم الوجاهي، من خلال المنصات الافتراضية Teams وكذلك Wise School، وذلك حرصًا منها على استمرار مسيرتهم التعليمية في ظل هذه الأوضاع.
وأهابت الوزارة بالجميع؛ من معلمين وطلبة وأولياء أمور، وفعاليات المجتمع التعاون والتكاتف من أجل إنجاح هذا العام الدراسي، متجاوزين التحديات بروح الصمود والإصرار على بناء مستقبل أفضل للطلبة.
كما طالبت وزارة التربية والتعليم العالي كافة المؤسسات الدولية والأممية التي تُعنى بحقوق الإنسان، وخصوصاً الحق في التعليم أن تقوم بواجبها تجاه قطاع التعليم، والضغط على الاحتلال للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والقرطاسية والأثاث المدرسي والمكتبي، وكافة المواد اللازمة لقطاع التعليم.
يشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب حرب إبادة في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت أكثر من 14 شهرا، وأسفرت على ما يزيد 160 ألفا ما بين شهيد وجريح، إلى جانب الدمار الهائل وغير المسبوق في المنازل والبنى التحتية.