الكيلو بـ130 جنيه.. بدء موسم كشط عسل نوارة البرسيم في كفر الشيخ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تشهد محافظة كفر الشيخ موسمًا من مواسم الخير، وهي عملية جني أو كشط «عسل نوارة البرسيم»، بعد رحلة من الجهد والعمل الدؤوب طوال العام وهو أحد أنواع عسل النحل المميزة ويتميز بطعمه اللذيذ وفوائده الصحية المتعددة.
رحلة من الجهد إلى الحصاديقول أحمد السعيد، أحد النحالين في مركز بيلا بكفر الشيخ، إن النحالين ينتظرون بفارغ الصبر موسم عسل نوارة البرسيم، وفي هذا التوقيت من كل عام، نجني ثمرة جهد موسم بأكمله.
ويضيف في تصريحات لـ«الوطن»: «من منتصف شهر 4، نبدأ وقف التغذية السكرية للنحل، وهي عبارة عن محاليل ماء وسكر تُعطى للنحل أما في موسم العسل، فنبدأ تصويم النحل حتى يكون العسل طبيعيًا خاليًا من أي إضافات أو سكريات ومع حلول موسم القطف، تبدأ رحلة استخراج العسل، حيث يبدأ النحالون في التوجه إلى خلايا النحل في الصباح الباكر».
ويصف هذه اللحظات أنها بمثابة يوم بهجة وفرح لهم وعائلاتهم، حيث يشهدوا عملية قشط العسل من «البراويز» باستخدام ماكينة مخصصة لتجميعه وتصفيته."
عسل طبيعي بأعلى جودةويؤكد حرص النحالين على تقديم عسل طبيعي بأعلى جودة، خالي من أي إضافات، وذلك من خلال اتباع خطوات دقيقة في عملية استخراج العسل وتصفيته.
ويوضح أن هذا الأمر يعود إلى النحال نفسه لأنه علاج وليس مجرد سلعة، مؤكدًا أن التعامل مع هذا الأمر يحدث بضمير، خاصةً أن هناك بعض نحالين العسل يضيفون مواد أخرى على العسل ليصبح مغشوشًا.
الكيلو بـ130 جنيهاويشير إلى أن عملية الفرز تبدأ من خلال ماكينة الطرد المركزي، حيث يتم فصل العسل عن الشمع ثم يصفى العسل في مراحله الأخيرة، ويترك لمدة 3 أو 4 أيام ليصفي من أي شوائب وأخيرًا يتم تعبئة العسل وتقديمه للمستهلكين وسعر الكيلو بنحو 130 جنيهًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النحالين عسل النحل
إقرأ أيضاً:
معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العكبر مادة راتنجية يفرزها النحل عن طريق امتصاصه لعصارات النبات التي تخرج من قمم البراعم ولحاء الاشجارالذي يظهر خلال جروح الاغصان والاوراق، ولذلك وجد بالتحليل الكيميائي للعكبر ان 50% من تركيبته تتكون من المركبات النباتية التي تشمل الفلافينويدات مثل الابيجين والكاتيكين والكيرستول والتيربين و الكافييك و السيناميك والهيسبردين و مجموعة الانثوسيانين وغيرهم.
وأضافت : تم دراسة هذه المركبات النباتية تكرارا منذ عقود كثيرة في كليات و معاهد ابحاث الصيدلة والطب والعلوم الحيوية ، و اثبتت أن لها نشاطات حيوية مدعمة للصحة فهي مضادة للاكسدة ، علاوة على انها منشطة للكبد ليفرز مضادات الاكسدة الطبيعية التي ينتجها الجسم و تكافح الشقائق المؤكسدة الضارة ، وبذلك تحمي أجهزة وانسجة الجسم من الاجهاد التاكسدي التي تسببه هذه الشقائق وينتج عنه تضررها وقصور وظائفها و الالتهابات، وكذلك تنشط المناعة بالجسم عامة وتقاوم الميكروبات والفطريات، و تنقي الدم من تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
وأردفت : تستعمل النحلات العكبر لتأمين الخلية من دخول الآفات أو الفطريات في حال تواجد شقوق في جدرانها بتغطيتها بطبقة من العكبر وتغطية وتحنيط أجسام الغزاة الميتة كبيرة الحجم التى لا يستطيع النحل إخراجها من الخلية حتى تجف ولا تنبعث منه ميكروبات.
واختتمت : نظراً لأن مكونات العكبر ترجع الأصل النباتي فقد أثبتت الدراسات أن العكبر يحمل نفس المركبات والمزايا الصحية لهذه النباتات ، وقد اجريت دراسات وأبحاث علمية أثبتت ذلك مما شجع العلماء الى البحث في انتاج مستحضرات منه تساعد لدعم وتعزيز الاثر العلاجي لادوية الكثير من الأمراض.