رد فعل مفاجئ من زوجة رمضان صبحي بعد أزمته الأخيرة.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حالة واسعة من الجدل، ارتبطت مؤخرًا باسم رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز، بعدما أخطرت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات «نادو»، اتحاد كرة القدم ونادي بيراميدز، بإيقافه بعد أزمة فساد إحدى العينات الخاصة به بشأن المنشطات.
ولا تزال الجماهير تترقب مصير اللاعب رمضان صبحي لاعب بيراميدز والمنتخب الوطني، بعدما تعرض للإيقاف مؤقتا، حتى موعد عقد جلسة الاستماع معه من الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات.
وقررت حبيبة إكرامي، زوجة اللاعب رمضان صبحي، وابنة كابتن إكرامي، حارس الأهلي السابق، غلق حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» واقتصاره على عدد من المتابعنن المقربين فقط، بعدما كان حسابها موجودا بشكل عام، وتستقبل عليه العديد من التعليقات.
رد فعل رمضان صبحي بعد أزمته الأخيرةوعلى الجانب الآخر، لم يعلق أو يرد اللاعب رمضان صبحي، منذ الواقعة على الأمر، بل اكتفى بنشر صورة يدعم خلالها فلسطين، عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، في ظل الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية في الوقت الحالي، معلقا عبر خاصية «ستوري»: «كل العيون على رفح».
وخلال الساعات الماضية، استمر اللاعب في تجاهل الأمر، ونشر صورة للاعب المنتخب مهند لاشين، بمناسبة عيد ميلاده لتهنئته.
جدير بالذكر، أن المدرب الكرواتي يورتشيتش، قرر استبعاد رمضان صبحي من قائمة الفريق التي تخوض مباراة الجونة في الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة دوري nile، بسبب إيقافه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان صبحي اللاعب رمضان صبحي أزمة رمضان صبحي رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
رئيس "وادا" يتحدث عن "الهجمات الظالمة والتشهيرية"
في خضم عام مليء بالأحداث بالنسبة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) وسط جدل حول قضية السباحين الصينيين ونجم كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر المصنّف الأول عالمياً، ردّ رئيسها على "الهجمات الظالمة والتشهيرية".
في الربيع الماضي، تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين، بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2021.وافقت الوكالة التي تأخذ من مونتريال مركزاً لها آنذاك على التفسيرات التي قدمتها السلطات الصينية بأنّ الرياضيين الـ 23 تناولوا طعاماً ملوثاً في الفندق.
وأصر رئيس "وادا" البولندي فيتولد بانكا أن القضية أغلقت "بشكل نهائي" منذ أن توصل تقرير مستقل بأنّه لا يوجد "اي انحياز للصين" مضيفاً "لم نرتكب أي خطأ من جهتنا".
واتهم بانكا مسؤولين أمريكيين الذين عبّروا عن وجود تسييس للقضية، مشيراً إلى أنهم "شنّوا هجمات ظالمة وتشهيرية للغاية على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات".
وعلى الرغم من أنّ التوترات تراجعت حدّتها، الا أنّ بانكا اعترف بأنّ العلاقات مع الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات بقيت "صعبة جداً"، مؤكداً أن "أحد المساهمين لا يستطيع فرض رؤيته حول كيفية عمل المنظومة بأكملها".
وأوضح "سواء أحبّ أحد ذلك أم لا، فإنّ الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات هي الهيئة المسؤولة عن نظام مكافحة المنشطات في العالم".
ورأى بانكا أنّ الولايات المتحدة ستكون ملزمة على "التعاون معنا" عندما تستضيف دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس انجليس والألعاب الشتوية في سولت لايك سيتي في عام 2034.
وأدرجت اللجنة الأولمبية الدولية بنداً ينهي عقد استضافة مدينة سولت لايك، إذا لم يتم احترام "السلطة العليا" للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
- الشفافية -
أمرٌ آخر هزّ الرياضة العالمية هذا العام ويتعلق بشكل خاص حول الشفافية.
وانتقد الكثيرون الإعلان المتأخر للوكالة العالمية لنزاهة كرة المضرب عن اختبارات سينر الإيجابية للكلوستيبول الابتنائي مرتين في مارس (آذار) 2024، وأيضاً تلك المتعلقة بالبولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة ثانية عالميا بمادة تريميتازيدين في أغسطس (آب)، حيث لم يعلن عنها سوى في نوفمبر (تشرين الثاني).
وأوضح أوليفييه نيغلي المدير العام لوادا إن هذا الامر يُبرز الأولويات المتضاربة بين "حماية سمعة الرياضيين ورغبات أو توقعات الناس للشفافية. أين نرسم الخط الفاصل؟".
ورأى أن "حماية سمعة الرياضيين يجب أن تكون شاغلنا الأول. فنحن نعيش في عالم أصبحت فيه شبكات التواصل الاجتماعي هي السائدة، وهذا يعني أن السمعة قد تصاب بأذى كبير في وقت قصير للغاية".
وفي ما يخصّ قضية سينر، قال نيغلي إنّ عالم الرياضة يجب أن يكون مولجا الانتباه أيضا لمحيط اللاعبين.
وأضاف "تلقينا العديد من المطالبات بتعزيز العقوبات على الحاشية والمراقبة الحقيقية لهؤلاء الأشخاص".
هذا الأمر هو ما دفع الوكالة لاستئناف قرار تبرئة النجم الإيطالي لدى محكمة التحكيم الرياضة (كاس) بعد شهر من القرار الاول.
وأضاف "إن خطوتنا لا تهدف إلى تحدي السيناريو الذي قدمه الرياضي"، أي أن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم معالجه الطبيعي رذاذًا يحتوي عليه لعلاج جرح، ثم قدم التدليك والعلاج الرياضي للاعب الإيطالي.
وقال نيغلي "موقفنا هو أن الرياضي لا يزال يتحمل مسؤولية تجاه من حوله. لذا فإن هذه هي النقطة القانونية التي سيتم مناقشتها" أمام محكمة التحكيم الرياضية العام المقبل.