ضمن أنشطة الحشد والتعبئة.. أعضاء وموظفو مجلس الشورى ينفذون مناورة عسكرية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نفذ مركز التعبئة العامة بمجلس الشورى، اليوم، مناورة عسكرية، ضمن أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي تحت شعار “طوفان الاقصى استعدادا للتصعيد ومواجهة الأعداء”.
وهدفت المناورة، إلى رفع جاهزية (35) من أعضاء وموظفي المجلس المشاركين في الدورات العسكرية المفتوحة في إطار الاستعدادات لمساندة القوات المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وشملت المناورة باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، تنفيذ عدد من العمليات ضد أهداف افتراضية للعدو، وتدريب المشاركين على القنص والرماية والهجوم ومهارات القتال في ميدان المعركة.
وأوضح نائب رئيس المركز، المهندس لطف الجرموزي، أن هذه المناورة تأتي في إطار تنفيذ برامج التعبئة العامة للجانب الرسمي، والتي تشكل رافدا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتتزامن مع المرحلة الرابعة من التصعيد التي أعلنها قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأشار إلى أن المرحلة الرابعة بدأت تتجسد آثارها على أرض الواقع من خلال العمليات المباركة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار وحدة ساحات محور المقاومة الذي يوجه ضربات مؤلمة للكيان الصهيوني الغاصب، الذي يمارس في حق أبناء الشعب الفلسطيني أبشع جرائم الإبادة الجماعية. #طوفان الأقصى#مناورة عسكريةمجلس الشورى
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورات الإسعافات الأولية في الحيمة الداخلية
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيراً رجلاً لخريجي دورة الإسعافات الأولية في عزلة بني النمري، ضمن أنشطة التعبئة العامة، وفي إطار إعلان الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد يستهدف بلادنا.
وخلال المسير، ردد المشاركون هتافات الفخر والمباركة لانتصار غزة على جيش الكيان الصهيوني، واعتبروه ثمنًا لتضحيات الشهداء ودمائهم الزكية.
ونظم الخريجون عقب المسير، وقفةً أكدوا خلالها استعدادهم التام لمواكبة ميادين القتال والدفاع عن الوطن في كل المستويات الحربية، وأن ما اكتسبوه من خبرات حول الإسعافات الأولية قابل للتأهيل المستمر، بما يلبِّي متطلبات المرحلة الراهنة والقادمة على أرقى مستوى.
واعتبروا هذه الدورة جزءًا من التدريب العسكري الجهادي في إطار الاستعداد التام والجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد يستهدف اليمن؛ نتيجة إسناده لغزة، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، كامتداد لطوفان الأقصى، الذي كُلل بالنصر المؤزر في جولته الأولى على جيش الكيان الصهيوني المسنود من أمريكا وبريطانيا وحلفائهما.