تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أكرم عطالله، الباحث السياسي، إن الحكومة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر وهي في وضع ملتبس، تعيش إسرائيل كلها في اضطراب كبير ينعكس على طبيعة العلاقات البينية التي تحكم كل المكونات السياسية والاجتماعية في دولة الاحتلال، لافتًا إلى أن مجلس الحرب الحالي مكون من بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الأمن القومي، وبيني جانتس وآيزنكوت.

وأضاف، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بيني جانتس وجه تحذيرًا لنتنياهو والذي اتضح من خلاله أنه سينسحب من مجلس الحرب، مشيرًا إلى أن بن غفير وسموتيريش ليسا مؤهلين للانضمام لمجلس الحرب وهما متهربان من الخدمة العسكرية ومتطرفان، وسموتيريش تم ظبطه وهو يعبئ زجاجات المولوتوف لإلقاءها على مبنى المخابرات الإسرائيلي

وواصل: « هناك أكثر من 50 لائحة اتهام ضد بن غفير بخروجه عن القانون، كما أن بن غفير وسموتيريش ثرثار يحكون للإعلام أي أمور سرية، والحل الأمثل لنتنياهو هو حل مجلس الحرب، لأنه مع الأشخاص القائمين بأعمال المجلس لن يتمكنوا من تشكيل ثلاثية للتشاور في أمور المجلس دون الإعلان عنه».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية وزير الدفاع يوأف جالانت بنيامين نتنياهو مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

بن غفير يتحالف مع إمبراطوريّة السكايبوس المظفّرة!

بن غفير ومن معه من الزعامة الصهيونيّة اليمينية المتطرفة، فكّروا وقدّروا وقرّروا أن يتحالفوا مع إمبراطورية السكايبوس التي تقطنها حشرات السوس المرعبة، وهم بذلك على أمل أن يتمكنوا من هزيمة المعتقل الفلسطيني الذي عجزوا عن هزيمته منذ عقود من زمن الاحتلال الأسود. كان لا بدّ لهم من أن يوكلوا لهذه الإمبراطوريّة كلّ المهام القذرة، وكان لا بدّ من هذا التحالف لإقامة خط إنتاج قويّ يلحق بالعدوّ المشترك أشدّ أنواع الأذى، يدمّر مقوّمات قوّتهم ويشغلهم بحكّة جلديّة لا تبقي ولا تذر ولا تتيح لهم أيّ مجال للتفكير أو النظر.

واتفقوا على أن يدعوا الأخلاق البشريّة جانبا وحتى المشاعر الإنسانيّة عليهم أن يتخلّوا عنها بالكليّة، وأن يتحلّى الطرفان بقيم وأخلاق حشرة السوس، لأنها الأجدر والأفضل وهي التي من شأنها أن تكون خير تعبير عن مكنونات الطرفين المتحالفين. فالمطلوب من جماعة بن غفير ومن معه أن يتنصّلوا من كلّ القيم الإنسانيّة وهم كذلك، إلا أنّ عليهم يتقنوا قيم الحشرات السوسيّة، وبهذا فقط يستطيعون إلحاق الأذى المطلق بالفلسطينيّ الذي لا يتعدّى كونه لديهم حشرة مارقة عدوانيّة، فلمَ إذا لا نحتكم إلى هذه القيم الشرنقيّة؟ بها فقط نحقّق أهدافنا الصهيونيّة العظيمة مع هذا الإنسان الذي ضاقت معه كلّ الحيل!

لم يكتف بن غفير بما تفتّقت عنه عبقريته من سوم المعتقلين سوء العذاب بكل صنوفه الغريبة، من إذلال وضرب وتجويع وحرمان من أبسط الحقوق وضرب لكل التفاهمات المسبقة بعرض الحائط، بل وصل إلى أن يتحالف مع جراثيم مرض السكايبس ليوظّفه في مصلحة السجون كفرقة إضافية من الفرق العاملة، ثم يطلق له العنان ليفتك بالمعتقلين وليكون أشدّ الفرق بأسا عليهم.

اتفق الطرفان أن يكونا يدا واحدة وأن يحكما الوثاق ويهاجما بكلّ شراسة، خاطب المرض بلغته العنصريّة الحاقدة، وطلب منه أن يستحكم ويزرع مستوطناته الجرثومية في كل مكان من أجسام المعتقلين كما يفعل المستوطنون بانتشارهم في الضفّة الغربيّة، يعربدون ويرهبون ثم يصادرون من الأراضي قممها وما يحلو لهم فيها، ليقيموا مستوطناتهم على أنقاض البيوت الفلسطينية. طلب بن غفير من حشرة السوس أن تستفيد من تجربة حليفها الاستيطانية، وأخذها جولة في الضفة الغربيّة كي تجيد إقامة المستوطنات السكايبوسيةّ في أجساد المعتقلين، وأخذها جولة على قطاع غزة وشمال الضفّة وأراها كيف يدمّر حليفها وكيف يصنع المجزرة والمقتلة والنزوح والتهجير وكيف يوسّع من مساحة المقبرة، وأراها كيف يدمّرون المستشفيات ولا يتركون مجالا للصحة ومعالجة من نجا من الموت والقصف والحرق، وأراها كيف لا يبقى أيّ اعتبار لرحمة بطفل أو مسن أو امرأة، هي الحرب دون شفقة أو مرحمة.

تعلّمت القوات الضاربة لحشرات السوس من حليفها كيف تكون المعركة، استأسدت وضربت أجسام المعتقلين لتقيم فيها كل ما فظّع حليفها في قطاع غزّة والضفة ولبنان وسوريا، هو هناك يقصف بصواريخه وهي في أجساد المعتقلين تنشب أنيابها وتضرب بمخالبها لتزرع آلامها بكل ما أوتيت من قدرات هائلة على التوحّش وصناعة المجزرة. وتعلّمت منه ضرب المشافي لتضرب كلّ إمكانات العلاج، ضربت الخلايا حديثة الولادة كما ضربت جذورها في الأعماق وراحت تدمّر كلّ مقوّمات الحياة لصغيرها وكبيرها.

وكان لحليفها أن يوفّر لها كل مقوّمات النجاح، حدّ من استخدام المياه وحجب عن المعتقلين المنظّفات، ووفّر البيئة المكتظّة التي تساعد قوات حليفه في الانتشار السريع، وضرب كلّ محاولات وصول المساعدات من أغذية وطعام وشراب، تماما كما يفعل في غزّة. وحتى اللباس وكلّ ما من شأنه أن يلحق أيّ ضرر في قدرات الانتشار لقوات حليفه السكايبوسيّة، الملابس الداخلية أوقفها ومنع وجودها بكلّ قسوة وإجرام، ومنع أيّ محاولة ذاتية لتفادي هذا الخطر الداهم من قبل المعتقلين، كتعرّضهم للشمس أو التهوية الصحية، كل ذلك يحدّ من خطط حليفه فكان لا بدّ من منعها ووقفها وقوفا تام.

أقول: لا بدّ من فضح هذا التحالف المقيت بين بن غفير وهذه الحشرة المسعورة التي فتكت بأسرانا، ولا بدّ من المقارنة بين رعاية أسرانا ورعاية أسراهم رغم الفارق المذهل في الظرف، الا أنه الفارق المذهل بين أخلاقنا وأخلاقهم.

الأمر جدّ خطير وفيه ما فيه من المعاناة القاسية والألم والجريمة الطبية التي تفضي إلى الموت أحيانا، كما شخّصت تقارير التشريح لبعض من استشهد أخيرا في السجون، وحتى من أطلق سراحهم أصبحوا يعانون بشكل دائم لاستفحال المرض في أجسامهم وصعوبة العلاج حتى بعد إطلاق سراحهم.

مقالات مشابهة

  • «وعي ولادنا هيزيد» | أولياء أمور مصر: نرحّب بدعوة الرئيس لاستخدام المساجد في التعليم
  • بن غفير يتحالف مع إمبراطوريّة السكايبوس المظفّرة!
  • أولياء أمور خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن: فخر وامتنان في يوم الحصاد
  • مكتوم بن محمد : الإمارات تؤمن بأن بناء الإنسان هو الطريق الأمثل لبناء المستقبل
  • خبراء: اعترافات غالانت بشأن النفق صراع سياسي يمهد لانهيار داخلي بإسرائيل
  • 5 أمور تحتاج إلى معرفتها حول مسابقة أوليمبوس الدولية للكمان الكلاسيكي
  • ما فحوى تحذير زعيم المعارضة من اغتيال سياسي محتمل في إسرائيل؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: مواد استخباراتية تشير إلى اغتيال سياسي محتمل
  • فيديو.. هتافات غاضبة تستقبل بن غفير في مطار أميركي
  • وزير الخارجية: نسعى لتوفير المناخ الأمثل لرجال الأعمال السعوديين لدفع الاستثمارات بمصر