باحث سياسي: الحل الأمثل لنتنياهو حل مجلس الحرب
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أكرم عطالله، الباحث السياسي، إن الحكومة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر وهي في وضع ملتبس، تعيش إسرائيل كلها في اضطراب كبير ينعكس على طبيعة العلاقات البينية التي تحكم كل المكونات السياسية والاجتماعية في دولة الاحتلال، لافتًا إلى أن مجلس الحرب الحالي مكون من بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الأمن القومي، وبيني جانتس وآيزنكوت.
وأضاف، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بيني جانتس وجه تحذيرًا لنتنياهو والذي اتضح من خلاله أنه سينسحب من مجلس الحرب، مشيرًا إلى أن بن غفير وسموتيريش ليسا مؤهلين للانضمام لمجلس الحرب وهما متهربان من الخدمة العسكرية ومتطرفان، وسموتيريش تم ظبطه وهو يعبئ زجاجات المولوتوف لإلقاءها على مبنى المخابرات الإسرائيلي
وواصل: « هناك أكثر من 50 لائحة اتهام ضد بن غفير بخروجه عن القانون، كما أن بن غفير وسموتيريش ثرثار يحكون للإعلام أي أمور سرية، والحل الأمثل لنتنياهو هو حل مجلس الحرب، لأنه مع الأشخاص القائمين بأعمال المجلس لن يتمكنوا من تشكيل ثلاثية للتشاور في أمور المجلس دون الإعلان عنه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية وزير الدفاع يوأف جالانت بنيامين نتنياهو مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.
موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.
حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسيوأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.
مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.
نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماسوتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.
مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.
الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيلفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.
موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.