أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)

أكدت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الخميس، أنها لن تسمح للأطراف السياسية في اليمن من التوصل إلى حل سياسي يفضي إلى السلام.

وفي التفاصيل، قال السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في ندوة أقمها معهد واشنطن للدراسات السياسي، إن ما تسمى “الحكومة اليمنية” الموالية للسعودية، لن توقع اتفاقية سلام مع الحوثيين في ظل استمرار امتلاكهم للصواريخ والطائرات المسيرة.

اقرأ أيضاً تتبيلة مبتكرة تمنع القرنبيط من امتصاص الزيت عند القلي.. صحي وشهي 30 مايو، 2024 صنعاء تحذر الرياض من أخطر مخطط أمريكي 30 مايو، 2024

وتابع السفير الأمريكي: “هذا الأمر مستحيلًا، لن يتم تحقيق السلام بهذه المعادلة”، حد تعبيره.

كما أكد رفضه لخارطة السلام التي قدمتها السعودية للأمم المتحدة، تحت ذريعة “أنها ليست اتفاقية بما تعنيه الكلمة في طريق طويل للوصول للحل”.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت دعمها لخارطة السلام، قبل أن تغير موقفها بعد إعلان قوات صنعاء استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا

 

كشف مصدر دبلوماسي تركي اليوم (السبت)، أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن غداً (الأحد)، وفق «رويترز».

واستضافت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.

وتقول أنقرة إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين. وتدعو تركيا منذ العام الماضي إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وأعلنت ترحيبها بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب مشادة كلامية بين رئيسَي أوكرانيا والولايات المتحدة في واشنطن أمس (الجمعة).

وقال المصدر إن فيدان سيطلع القادة الأوروبيين غداً (الأحد) على جهود تركيا لإحلال «سلام عادل ودائم» في الحرب، مضيفاً أنه سيؤكد أيضاً التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

ووفقاً للمصدر، فمن المتوقع أن يؤكد فيدان أن «تركيا التي استضافت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مارس (آذار) 2022، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة»، وسيشدد على أهمية أن يركز جميع الأطراف في المفاوضات على الأمن والاستقرار الإقليميين الدائمين، فضلاً عن الرخاء الاقتصادي.

وباعتبارها دولة مطلة على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، ترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع كلتيهما منذ بداية الحرب. كما قدمت دعماً عسكرياً لكييف، لكنها رفضت المشاركة في العقوبات الغربية على موسكو.

وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، في الوقت الذي كان يلتقي فيه ممثلون أميركيون وروس في الرياض لإجراء محادثات بهدف إنهاء الحرب من دون مشاركة كييف. وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين أيضاً محادثات في أنقرة.

واجتمع وفدان من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول يوم الخميس لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمل سفارتيهما. وقال زيلينسكي الأسبوع الماضي إنه يعتبر تركيا ضامناً أمنياً مهماً لأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: نأمل في الحصول على دعم الولايات المتحدة لتحقيق السلام
  • ترامب: أمريكا لن تتسامح مع زيلينسكي وأوروبا لا تستطيع دعم أوكرانيا دون الولايات المتحدة
  • زيلينسكي يرحب بتوقع اتفاق المعادن مع أمريكا.. هل يوافق ترامب؟
  • وزير الخزانة الأمريكي: من المستحيل التوصل لاتفاق اقتصادي دون اتفاق سلام في أوكرانيا
  • ستارمر: المملكة المتحدة وفرنسا وأوكرانيا سيقدمون اتفاق سلام إلى ترامب
  • أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • زيلينسكي: جاهزون لتوقيع اتفاق المعادن ‫مع الولايات المتحدة
  • "أسوشيتد برس": 14 حاكما ديمقراطيا في الولايات المتحدة يعلنون تضامنهم مع أوكرانيا