زعيم حزب إسرائيلي يدعو للعصيان المدني.. وبن غفير يتحرك ضده
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أثار الرئيس الجديد لحزب العمل الإسرائيلي يائير غولان الجدل بدعوته إلى تنفيذ "عصيان مدني واسع النطاق" لممارسة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحكومته.
وأفادت صحف إسرائيلية، بينها "يسرائيل هيوم" أن غولان ظهر في مقطع فيديو، جرى تصويره قبل شهر تقريبا، وهو يحث أنصاره على الانخراط في أعمال عصيان مدني، مثل رفض الانضمام إلى خدمة الاحتياط في الجيش حتى تتغير الحكومة.
وقالت الصحيفة إن زعيم حزب العمل الجديد يواجه تحقيقا من الشرطة بعد تعليقات "العصيان المدني".
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت تحقيقا مع غولان بتهمة الادلاء بتصريحات تحريضية، على الرغم من أن الرجل أوضح فيما بعد أنه لا يعتقد أن "العصيان المدني سيكون خطوة صحيحة في هذا الوقت".
وبينت الصحيفة أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حث المدعي العام الإسرائيلي على بدء تحقيق جنائي ضد غولان، متهما إياه "بالتحريض بشكل صارخ على العصيان، في وقت تعيش فيه البلاد حالة حرب".
ورفض غولان البالغ 62 عاما هذه الاتهامات، وكتب على منصة "إكس" قائلا إنه "تلاعب رخيص من قبل آلة السموم التي تدعم رئيس الوزراء الفاشل تاريخيا".
وأضاف إننا "ندعو إلى احتجاج مدني كبير وواسع ومستمر وغير عنيف يؤدي إلى تغيير الحكومة وإجراء انتخابات وعودة الرهائن وعودة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من منازلهم".
ودخل غولان، وهو جنرال متقاعد شغل سابقا منصب قائد القيادة الشمالية ونائب رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، السياسة عام 2019 إلى جانب رئيس الوزراء السابق إيهود باراك وانتخب عضوا في الكنيست عام 2020 بعد ترشحه على قائمة يسارية مشتركة.
وشغل غولان منصب نائب وزير الاقتصاد والصناعة عام 2021 في حكومة نفتالي بينيت، ثم ترشح لرئاسة حزب ميرتس العلماني اليساري عام 2022 لكنه لم يوفق، قبل أن يعلن في مارس الماضي ترشحه لرئاسة حزب العمل.
ويعد غولان شخصية مثيرة للجدل منذ أن ألقى خطابا عام 2016 بدا أنه يقارن فيه بين المجتمع الإسرائيلي وصعود الفاشية في أوروبا في ثلاثينات القرن الماضي، لكنه نال الكثير من الثناء عندما تطوع للقتال ضد حماس على الأراضي الإسرائيلية عقب هجوم 7 أكتوبر.
وبعد انتخابه زعيما لحزب العمل، دعا غولان الأحزاب اليسارية إلى الوحدة وتقديم "بديل" عن الحكومة اليمينية الحالية بقيادة نتانياهو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب العمل
إقرأ أيضاً:
السياني يعلن استئناف العمل بمطار صنعاء بتسيير أول رحلة مدنية بعد استهدافه من قبل العدوان الإسرائيلي
الثورة نت |
أعلن نائب وزير النقل والأشغال رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، استئناف العمل في مطار صنعاء الدولي وتسيير الرحلات الجوية المدنية إلى الأردن، والرحلات الأممية والخاصة بالمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن بعد استهدافه بشكل مباشر من قبل العدوان الإسرائيلي.
وأوضح السياني في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمطار صنعاء بحضور وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف الأشرم، ووكيل قطاع المطارات بالهيئة يحيى الكحلاني أنه تم صباح اليوم تسير رحلة جوية مدنية للخطوط الجوية اليمنية في موعدها المحدد حسب جدولتها متجهة إلى مطار الملكة علياء الأردني وفقاً للاشتراطات والمتطلبات المعمول بها في المطارات الدولية.
وأفاد بأن طيران العدوان الإسرائيلي استهدف مطار صنعاء الدولي يوم أمس أثناء هبوط طائرة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من الأردن وبالتزامن مع تجهيز إقلاع رحلة لطائرة أممية من مطار صنعاء كانت تقل مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس.
وأكد نائب وزير النقل والأشغال أن الاستهداف الإسرائيلي الغاشم على مطار صنعاء كان بشكل مباشر ومتعدد لإثارة حالة الهلع لدى المواطنين عامة والمتواجدين في المطار والواصلين إليه بشكل خاص.. مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف برج المراقبة وصالة المغادرة بشكل مباشر بالإضافة الى التجهيزات الملاحية في المطار.
وبين أنه تم التعامل مع الحدث وفق خطة طوارئ تم إعدادها مسبقاً حيث تم إخلاء المواطنين والركاب وترتيب أمتعة المسافرين الواصلين وكذا أمتعة مسافري الأمم المتحدة وذلك خلال اثنتي عشرة ساعة بما في ذلك تجهيز المطار فنيا ومهنيا.
وذكر السياني أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين إلى حد الآن وإصابة أكثر من 20 من العاملين في المطار والمواطنين والمسافرين.
واعتبر العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء انتهاكا للاتفاقيات والمواثيق الدولية وفي مقدمتها مواثيق المنظمة الدولية للطيران المدني “الإيكاو” التي تجرم استهداف الأعيان المدنية والإنسانية التي تقدم خدمات إنسانية للناس.
وقال “إن قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء هدفه تعطيل حركة الملاحة الجوية بالمطار الذي يقدم خدماته لأكثر من 70 بالمائة من الشعب اليمني”.
وجدد نائب وزير النقل والأشغال التأكيد على جهوزية مطار صنعاء الدولي فنيا لتسيير الرحلات المدنية بكل سلاسة ومهنية عالية.
بدوره أشار مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف إلى أنه تم تنفيذ خطة طوارئ وإجلاء للركاب في وقت قياسي والذي ساهم في الحد من عدد الضحايا مقارنة بحجم الاستهداف المباشر للمطار في وقت كانت الصالات تكتظ بالمسافرين.
ولفت إلى أنه وتنفيذا لتوجيهات رئيس هيئة الطيران المدني تم إعادة الجاهزية الفنية للمطار لاستقبال الرحلات المدنية.
وذكر أن الاستهداف المباشر للمطار أدى إلى خسائر مادية جراء قصف برج المراقبة وصالات المطار وبعض الأجهزة الملاحية، إلى جانب خسائر في الأرواح غالبيتهم من المسافرين والمودعين.
وأشار مدير مطار صنعاء إلى أن تسيير الرحلات المدنية في موعدها المحدد واستئناف العمل بالمطار صباح اليوم يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية.. مؤكدا استمرار العمل على تسيير الرحلات المدنية إلى الأردن والرحلات الأممية وفقا لجدول الرحلات اليومي.