استهداف 10 سفن في أسبوع.. الحوثيون يتوعدون بالتصعيد دعما لفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
توعد زعيم جماعة الحوثي اليمنية، عبد الملك الحوثي، الخميس بمواصلة الجماعة لعملياتها العسكرية وتصعيدها "كما ونوعا" دعما لفلسطين في حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن الحوثي في كلمة متلفزة أن جماعته استهدفت خلال الأسبوع الجاري 10 سفن مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي.
وقال الحوثي إن قواته "نفذت خلال الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة بـ 27 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وباتجاه البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح أن "10 من هذه العمليات استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وسفن تابعة لشركات (لم يذكرها) كسرت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة (في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي) بلغ 129 سفينة".
وأشار الحوثي إلى أن "العمليات مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون في تصاعد مستمر كما وكيفا".
كلمة السيد القائد
عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)
حول آخر التطورات والمستجدات
22 ذو القعدة 1445هـ 30 مايو 2024م#طوفان_الأقصى #لستم_وحدكم #معكم_حتى_النصر pic.twitter.com/zaXzUSi8nO — شبكة البينات الثقافية (@albayynatcn) May 30, 2024
وفي وقت سابق أعلن زعيم الحوثيين أن قواته استهدفت 119 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية منذ بدء عملياتها "المساندة" لغزة.
وفي 3 أيار/ مايو الجاري أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر باستهداف مواقع جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في تشرين الثاني / نوفمبر باستهداف سفن تتبع الاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة بها.
بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع
والجدير بالذكر أن الجيش الأمريكي أعلن الخميس، عن تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن.
وفي بيان له قال الجيش الأمريكي: "نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وبشكل منفصل، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية.
وتمكنت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير منظومتين جويتين غير مأهولتين فوق البحر الأحمر تم إطلاقهما من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقال البيان "تبين أن هذه الصواريخ والأنظمة تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي اليمنية عبد الملك الحوثي الاحتلال غزة غزة اليمن الاحتلال الحوثي عبد الملك الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تتوقع منظمة النقل الجوي الدولية (IATA) أن يظل الطلب على الشحن الجوي قويًا، حتى مع إمكانية عودة حركة الشحن البحري إلى البحر الأحمر في المستقبل.
وفي تقريرها حول الاستدامة والتوقعات الاقتصادية، أشارت المنظمة إلى توقع نمو بنسبة 6% في أحجام الشحن الجوي بحلول عام 2025.
وأكد المدير العام للاتحاد، ويلي والش، في تصريحات له خلال مؤتمر IATA العالمي للشحن، أن الصناعة قادرة على مواجهة إعادة الشحن البحري، رغم أن احتمالية حدوث ذلك تبقى بعيدة.
وبشأن تأثير هذه العودة على الشحن الجوي، أشار والش إلى أن “الأثر سيكون ضئيلًا”. وأوضح أن الشحن الجوي يخدم أسواقًا حساسة للوقت، مما يجعله الخيار المفضل لنقل البضائع ذات القيمة العالية.
وتتسم الشحنات الجوية بأهمية كبيرة من حيث الوقت، مما يعزز من قرار الشحن جويًا بدلاً من البحري. وتوقعت إياتا في ديسمبر الماضي زيادة بنسبة 5.8% في أحجام الشحن الجوي، التي ستصل إلى 72.5 مليون طن بحلول عام 2025، مدفوعة بتزايد التجارة الإلكترونية.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد أزمة البحر الأحمر، شهدت الشركات زيادة في الطلب على الشحن الجوي بسبب إعادة توجيه السفن. ومع إعلان وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس، تجدد النقاش حول مدى سرعة عودة السفن إلى البحر الأحمر وتأثير ذلك على الشحن الجوي.
واقترح البعض أن عمليات التأقلم مع مسار البحر الأحمر قد تكون طويلة الأمد، مما يؤدي إلى رضا الشاحنين عن الشحن الجوي.
وعلى الرغم من انتهاء وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الأمر يؤثر سلبًا على آمال العودة إلى قناة السويس. وأكد والش أن أي تحول من النقل الجوي إلى البحري سيكون “هامشيًا للغاية”.
وأشار إلى أن العائدات هي ما يهم في هذا السياق، حيث تميل الأسعار للارتفاع عندما تتقلص خيارات النقل. كما أضاف أن التجارة الإلكترونية، التي تُعد محركًا رئيسيًا لنمو الشحن الجوي، لا تزال مستقرة، مما يعكس توقعات إيجابية للقطاع.
وفيما يتعلق بالتأثيرات الجيوسياسية، أشار والش إلى أن التغييرات في الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤثر على الشحنات، لكنه توقع أن زيادة الشحنات ستكون أكثر احتمالية من أي تغيير طويل الأمد في أحجام التداول.
وتناول أيضًا الفترة بين 2010 و2019، حيث مثل الشحن 13% من إيرادات الصناعة، مع توقعات بأن تصل هذه النسبة إلى 15.6% هذا العام، مما يعكس أهمية هذا القطاع في ظل الظروف الحالية.
وستُصدر التوقعات التالية للطلب على الشحن الجوي في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في بداية يونيو.