«المصري للفكر»: انهيار السردية الإسرائيلية حول ديمقراطية تل أبيب بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن إسرائيل عملت على مدار سنوات على الترويج لسردية كانت تتناقلها العديد من الدول الغربية، مفادها أن إسرائيل هي واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الحرب الجارية على قطاع غزة أثبتت أن هذا الإدعاء كان مجرد أكذوبة.
انتقادات حول حكومة نتنياهووأضاف فوزي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تقارير تنتقد حكومة نتنياهو بشكل مباشر، كما تعرب العديد من الدوائر السياسية الرسمية عن اعتراضها على نهج بنيامين نتنياهو وحكومته، لافتًا إلى أنه إذا أضيفت هذه الاعتراضات إلى احتجاجات الشارع الإسرائيلي خصوصًا من أهالي المحتجزين الإسرائيليين الفلسطينيين فهي تمثل ضغطًا على الحكومة الإسرائيلية.
وواصل: «هناك متغيرات من خلال متابعة نهج الرأي العام الإسرائيلي أو بعض الدوائر في الداخل الإسرائيلي، يدفعان باتجاه تقليص أثر الانتقادات على حكومة نتياهو، منها أن الهدف الرئيسي للحكومة هو إطالة أمد الحرب لتحقيق بعض الأهداف التي يمكن الترويج لها سياسيًا في الداخل الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.
وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.