كاتب صحفي: العلاقات المصرية الصينية مهمة في تعديل النظام العالمي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أنّ العلاقات المصرية الصينية، مهمة للغاية في تعديل النظام العالمي، وبناء نظام دولي جديد، مشيرًا إلى أنّ النظام الدولي الحالي مختل بسبب عجز مجلس الأمن والأمم المتحدة عن اتخاذ أي قرارات تتعلق بحماية سكان غزة من الإبادة الإسرائيلية.
العلاقات المصرية الصينيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «اليوم»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أنّ الصين دولة ذات نفوذ سياسي واقتصادي كبير، مؤكدا أنها من الأطراف الدولية الفاعلة إذ تستطيع أن تخدم العرب في العديد من القضايا المطروحة.
وأوضح أن هناك اتفاقا عربيا صينيا على إصلاح النظام الدولي ووقف الحرب على قطاع غزة، مواصلا: «الصين تحاول حل القضايا ورأينا ذلك في تدخلها بين المملكة العربية السعودية وإيران كدور وساطة لتوطيد العلاقات بين البلدين».
وتابع: «الصين وروسيا تريان أنه هناك اختلال حقيقي في النظام الدولي لذلك تلعب دول آسيا المختلفة أدوارًا فاعلة في العديد من القضايا أبرزها القضية الفلسطينية، حتى أن الأدوار الأوروبية أصبحت تتغير تجاه القضايا المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين السيسي مصر والصين العلاقات المصرية الصينية النظام الدولی
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".