ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن الشرطة وافقت على مرور "مسيرة الأعلام" الأسبوع المقبل، من "باب العامود" بمدينة القدس الشرقية، بناء على طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الشرطة وافقت على مرور مسيرة الأعلام الإسرائيلية، المتوقع تنظيمها الأربعاء القادم، من منطقة باب العامود بمدينة القدس الشرقية".

وينظم اليمين المتطرف، منتصف الأسبوع المقبل، "مسيرة الأعلام الاستفزازية" في القدس بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" الإسرائيلي والتي يقتحم المشاركون فيها البلدة القديمة.

ويعقد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اليوم الخميس، مداولات لتقييم الوضع مع المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي، وقائد الشرطة في القدس دورون تورجمان، حول "مسيرة الأعلام"، وسط توقعات بحدوث مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين.

ونقل موقع "واينت" العبري عن مصادر مقربة من بن غفير قولها إن "سياسته بشأن يوم القدس هي منح حرية حركة لليهود ولجميع الديانات ومنح حرية العبادة لليهود".

وأوضحت الجمعية اليمينية التي تنظم هذه المسيرة أن مسارها سيشمل "المرور بباب العامود بشكل مؤكد"، وأن "مسيرة الرجال ستدخل من باب العامود ومسيرة النساء ستدخل من باب الخليل، وستنتهي عند الحائط".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الشرقية باب العامود وزير الأمن القومي مدينة القدس اليمين المتطرف مسیرة الأعلام باب العامود بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس المحتلة (شاهد)

قمعت الشرطة الإسرائيلية، السبت، مظاهرة بالقدس المحتلة شارك فيها آلاف الأشخاص للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية وصحيفة "يديعوت أحرنوت" الخاصة، إنّ الشرطة اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المتظاهرين، واعتقلت أحدهم على الأقل.

بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنها سجلت مقطعًا مصورًا لأحد أفراد الشرطة وهو يسب أحد المتظاهرين بعبارات نابية.

وأشارت الإذاعة (رسمية) إلى أن اشتباكات عنيفة جدا نشبت الشرطة والمحتجين في أعقاب المظاهرة المناهضة للحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.

31 שניות של מעצר אלים במהלך המחאה נגד הממשלה בירושלים pic.twitter.com/kzPqF3ji1Z

— לירן תמרי | Liran Tamari (@liran__tamari) June 29, 2024

אחלה של חומר אנושי: יסמניק לעצור במחאה בירושלים ״אאנוס את אמא שלך״. המשטרה בתגובה: ״התנהלות השוטר במקום אינה עומדת בקנה אחד עם נורמות השיח וההתנהלות המצופות מכל שוטר גם במצבים סוערים מעין אלו, ולכן היא תיבדק ותטופל בהתאם.״ pic.twitter.com/Lbtdy3GinB

— לירן תמרי | Liran Tamari (@liran__tamari) June 29, 2024
والسبت، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، في مناطق عدة منها تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.


كما تظاهر الآلاف من الإسرائيليين قرب مدينة صفد شمالي البلاد، وأغلقوا شارع رقم 90، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ"تخلي الحكومة عن البلدات الشمالية"، التي تتعرض لهجمات متواصلة من قبل حزب الله منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب على غزة.

كما تجمعت عائلات أسرى أمام بوابة بيغين قبالة مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، حيث ألقى ممثلون عن عائلات الأسرى كلمات هاجموا من خلاله الحكومة؛ وأكدت العائلات أنها "أُبلغت أن إدارة بايدن تعمل على تجديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق".

واعتبرت أن نتنياهو يعمل على عرقلة الصفقة، وشددت العائلات على أنه "ما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب كجزء من الاتفاق. معنى استمرار الحرب هو قتل الرهائن. نتنياهو يتمسك بالسلطة على حساب أفراد عائلتنا المحتجزين في قطاع غزة".

وقالت والدة أحد الأسرى: "هذا الصباح أُبلغنا أن إدارة بايدن تعمل على استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق. القضية التي ظلت محل خلاف كانت ولا تزال الالتزام الإسرائيلي بإنهاء الحرب. ما يحول بيننا وبين أحبائنا هو إصرار نتنياهو على عدم إنهاء الحرب كجزء من صفقة".

وأضافت أنه "معنى استمرار الحرب هو قتل الرهائن يد حكومة إسرائيل! أيديكم ملطخة بالدم! نتنياهو ينسف الصفقات في اللحظات الأخيرة، كما تبين من التصريحات التي تصدر عنه مباشرة أو عبر ‘مصدر سياسي‘ أنه لن يوافق على إنهاء الحرب".

وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة وذوو أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وتبكير الانتخابات العامة.

ومساء الأحد الماضي، قال نتنياهو، للقناة "14" الخاصة المقربة منه، بأنه "مستعد لصفقة جزئية" يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا "ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".


والاثنين، تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأمريكي جو) بايدن"، وفق ادعائه.

وتشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • فيديوغراف.. رزمة جديدة من الانتهاكات بالقدس خلال يونيو
  • الاحتلال يعتدى على شبان في سلوان بالقدس المحتلة
  • الاحتلال يقتحم بلدتي عناتا وسلوان بالقدس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي سلوان وعناتا بالقدس
  • يهوذا مازال حيًا
  • شرطة "إسرائيل" تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس
  • ضرب مبرح وتنكيل بالمحتجين في مظاهرة ضد نتنياهو بالقدس
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس المحتلة (شاهد)
  • أهالي كفر عقب بالقدس ينظمون وقفة احتجاحية على تخفيض الاحتلال المياه المخصصة لهم
  • الاحتلال يمنع طلبة الثانوية العامة الفلسطينيين من أداء الامتحانات بالقدس