جامعة المنوفية تفوز بجائزة الملك عبدالعزيز في "قضايا الطفولة"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فوز بحث لجامعة المنوفية ، بالجائزة التشجيعية للمجلس العربي للطفولة والتنمية، مشيرا إلي أن المجلس العربي للطفولة والتنمية، أعلن نتائج الدورة الثالثة من جائزته البحثية بعنوان "جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية"، والتي خصصت لموضوع "التعليم في عالم ما بعد كورونا، واسفرت النتائج عن فوز بحث مقدم من الدكتورة إيناس سعيد الشتيحى أستاذ أصول تربية الطفل ووكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون التعليم والطلاب و الدكتورة بسنت عبد المحسن العقباوى أستاذ مساعد الإعلام وثقافة الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة بالجائزة التشجيعية عن بحث مشترك بعنوان" بيئة افتراضية قائمة على التلعيب لتنمية بعض المهارات الأكاديمية لطفل الروضة " نموذج للتعليم ما بعد كورونا .
وأشار "القاصد" إلي أن البحث تناول تصميم بيئة افتراضية قائمة على التعليم لتنمية بعض المهارات الأكاديمية لطفل الروضة كنموذج للتعليم ما بعد كورونا وفقا لنموذج ADDEL وتقديمها للأطفال لتنمية هذه المهارات لديهم. و تم تجريب بيئة التعلم الافتراضية القائمة على التلعيب على أطفال الروضة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا ، وتحويل هذه المحنة والأزمة إلى منحة وفرصة عظيمة للتطوير و التغيير نحو مستقبل أفضل لتعليم أطفال الروصة بما يتناسب واحتياجاتهم وخصائهم وفق معطيات الوقت الراهن و مستحداته وذلك وفق رؤية تحقق المزيد من التنمية والاستدامة.
وقد تقدم الدكتور أحمد القاصد بالتهنئة للباحثتين بهذه الجائزة مؤكدا علي أهمية البحث العلمي ودعم الباحثين والأبحاث العلمية .
ومن جانبهما قدمت الفائزتين بالجائزة الشكر إلى الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة علي دعمه المستمر للبحث العلمي وحرصه علي الإرتقاء بالجامعة .
وشارك في أعمال هذه الدورة (57 ) بحثا، مقدم من (72) باحثا، يمثلون (12) دولة عربية، وقام بالتحكيم 7 خبراء من 4 دول عربية، وتابع أعمالها هيئة علمية ضمت 11 خبيرا في مجالات موضوع الجائزة من 4 دول عربية.
حيث تهدف المسابقة إلي تعميق ثقافة حقوق الطفل من خلال إثراء البحث العلمي في مجالات الطفولة بما يخدم قضايا تنمية المجتمعات العربية ومواجهة التحديات، ودعم وتحفيز الباحثين المنشغلين بقضايا الطفولة في البلدان في العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استاذ مساعد الدكتور احمد القاصد المجلس العربي للطفولة والتنمية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
الرياض
تستعد هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، لإطلاق فعاليات مهرجانها بوادي السلف، المقرر إقامته في منطقة حائل، وذلك يوم الخميس المقبل.
ويضم المهرجان الذي يستمر لمدة 10 أيام العديد من الأنشطة والفعاليات منها الخيمة الشعبية، وسوق الأولين، والحرف اليدوية، وتحدي البطولات، والرماية، والطفل، والفنون الشعبية، والتحف والنوادر، والركايب، واغرسها، والهايكنج، وركن المقاهي.
ويشارك في مهرجان وادي السلف العديد من الجهات الشريكة، منها هيئة تطوير منطقة حائل، ووزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة للأمن البيئي، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج.
وتسعى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لإقامة مثل هذه الفعاليات البيئية والترفيهية للمجتمع المحلي، للتعريف بالجهود التي تقدم داخل حدود المحمية من نباتية وفطرية وتراثية وعناية وحماية لمقدرات المحمية، إضافة إلى حرصها على استحداث وجهات سياحية جديدة وترفيهية لجذب المهتمين والزوار في ظل ما تمتلكه المحمية من مواقع مميزة ومقدرات كبيرة ومتنوعة تلقى اهتمامًا كبيرًا من مختلف شرائح المجتمعات المحلية والدولية.
ويستقبل مهرجان وادي السلف زواره يوميًا من الساعة 4 عصرًا حتى 11 مساء طيلة فترة المهرجان خلال الفترة من 7 إلى 16 نوفمبر الجاري في منطقة حائل.
وتعتبر محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة 130,700 كيلومتر مربع، والتي تعمل على مبادرات بيئية متنوعة تشمل الحفاظ على المقدرات والكنوز التي تحتضنها.
ويأتي ذلك بالإضافةً إلى الإصلاح البيئي من خلال استعادة الموائل الطبيعية التي تجاوزت 700 ألف هكتار من الموائل المتدهورة، وزيادة الغطاء النباتي حيث بلغ عدد الشتلات التي زُرعت أكثر من 2.4 مليون شجرة وشجيرة، ونثر أكثر من 4 أطنان من البذور المحلية، إضافة إلى إعادة توطين أكثر من 1.245 كائنًا فطريًا وأكثر من 120 حالة ولادة تم تسجيلها داخل المحمية إضافة إلى التزامها بالتنمية البيئية وزيادة الوعي المجتمعي وإشراك المجتمع المحلي.
والجدير بالذكر أن المحمية حصلت مؤخرًا على التسجيل في القائمة الخضراء الدولية التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN بصفتها أول محمية بالسعودية تنضم للقائمة بعد انتهاء أعمال التقييم بواسطة خبراء الاتحاد الدولي واطلاعهم على إنجازات الهيئة في الارتقاء بقيمها البيئية والتنموية، وآلية إشراك المجتمعات المحلية والحفاظ على مكوناتها الطبيعية، إضافة إلى اعتماد 5 مناطق مهمة للطيور، وأكبر منطقة تنوع أحيائي رئيسية في المملكة معلنة حسب المعايير العالمية.