شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الخميس، الحفل السنوي لتكريم أوائل مدرسة القرآن الكريم بجميعة الأمل لتنمية المجتمع حيث تم تكريم ما يقرب من 200 من حفظة القرآن والمعلمات والشيوخ التابعين للمدرسة في المعسكر القرآني الذي تم تنفذه خلال شهر رمضان الماضي وتم منح الفائزين جوائز وشهادات تقدير.

وجاء ذلك بحضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط ومصطفى أبوغدير مستشار محافظ أسيوط للجمعيات الأهلية والشيخ ناصر محمد مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف بأسيوط والدكتور محمد عبداللطيف مدير عام الدعوة بمدرية الأوقاف بأسيوط ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمحافظة أسيوط والدكتور ليلى النجار رئيس مجلس إدارة الجمعية واللواء محمد سيمر عضو مجلس الإدارة وسهير أحمد هيبة مدير المدرسة والإشراف الإداري العام وشيماء محمد المدير المالي والإداري بالجميعة والفائزين بالمسابقة وأولياء أمورهم.

وبدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وسط ترديد الحضور للنشيد الوطني ثم الاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم بعدها كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية رحبت فيها بمحافظ أسيوط موجهه له الشكر على استضافته للاحتفالية وتكريم الفائزين بالمسابقة كما عرضت خلالها الأنشطة والفعاليات التي أقامتها الجمعية خلال الفترة الماضية.

وفي كلمته قدم محافظ أسيوط التهنئة لجميع الفائزين بمسابقة مدرسة القرآن الكريم في حفظ كتاب الله وأولياء أمورهم مقدمًا الشكر والتقدير للقائمين على التنظيم وما بذلوه من جهد بهذه المسابقة التي تخلق منافسة حميدة بين الأطفال والطلاب وذلك في إطار تشجيع حفظة القرآن الكريم وتحفيزهم على مواصلة التفوق ليكونوا مثل أعلى يحتذى به متمنيًا لهم دوام التوفيق والتفوق والتقدم في كافة المجالات خاصة وأنهم قادة المستقبل ومستكملي مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها الجمهورية الجديدة داعيًا المولى ـ عز وجل ـ أن يحفظ مصر قيادة وشعبًا من كل سوء مشيدًا بالجهود المبذولة معهم من قبل أسرهم وأولياء أمورهم ومعلميهم وتشجيعهم على الوصول لهذه المكانة بحفظهم كتاب الله تعالى متمنيًا لهم التوفيق والسداد.

وأشار المحافظ إلى تقديمه كافة أوجه الدعم لكافة المسابقات التي تعمل على اكتشاف المتفوقين والمتميزين في كافة المجالات وخاصة المسابقات الدينية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاقية ونشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطية الصحيحة منوهًا أن حفظ القرآن الكريم يشجع صاحبه على التفوق الدراسي والتخلق بالأخلاق النبيلة والتى تصب جميعها في بناء وخدمة المجتمع كنموذج يحتذى به في التحلي بأخلاق القرآن الكريم وتحفزهم على مواصلة التفوق ليكونوا مثل أعلى يحتذى به متمنيًا لهم دوام التوفيق والتفوق والتقدم في كافة المجالات.

وفى ختام الاحتفالية استمع محافظ أسيوط لفرقة الفجر للانشاد الديني ثم قام بتكريم حفظة القرآن الكريم الفائزين بالمسابقة وسلمهم الجوائز وشهادات التقدير حيث تم تكريم عدد 151 من حفظة القرآن الكريم و45 من معلمات مدرسة القرآن و3 من الشيوخ بالمدرسة وحرص محافظ أسيوط على التقاط الصور التذكارية معهم والصور الجماعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط التضامن وزارة التضامن الاجتماعي وكيل وزارة القرآن الكريم المجتمع الطلاب القرآن الکریم محافظ أسیوط حفظة القرآن

إقرأ أيضاً:

جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام

كثفت وزارة الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.

وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدم انعقاد برنامج البناء الثقافى لأئمة الأوقاف والواعظات بسوهاج

استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.

وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.

كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.

ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.

وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.

وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.

فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».

أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.

وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.

وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.

تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.

وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.

بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء.

مقالات مشابهة

  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • أندية وادى دجلة تنظم أكبر حفل لتكريم الأبطال الرياضيين والمدربين تقديرًا لإنجازاتهم في موسم 2023/2024
  • محافظ أسيوط يفتتح المؤتمر السنوي الثالث لمستشفى الرمد بحى شرق
  • محافظ أسيوط يؤكد على تقديم الدعم للمسابقات لاكتشاف المتفوقين
  • محافظ أسيوط يفتتح المؤتمر السنوي الثالث لمستشفى الرمد
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام