أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن الحلف يعتزم تولي المزيد من المهام في تنسيق المساعدات العسكرية لكييف من أجل تجنب تكرار التأخير والأخطاء في عمليات الإمداد.

 

وقال ستولتنبرغ متحدثا خلال مؤتمر في براغ: "سنناقش كيف يمكن لحلف "الناتو" أن يلعب دورا أكبر في تنسيق الدعم العسكري والتدريب لتقليل الفجوات والتأخيرات السابقة في الإمدادات.

ولذلك، اقترحت إنشاء إطار مالي لسنوات متعددة لمساعدة أوكرانيا، من أجل تحديد الحد المالي الأدنى لضمان المشتريات والثقة في الشفافية والقدرة على التنبؤ بالمساعدات لأوكرانيا".

واشتكى وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف في وقت سابق من تأخر المساعدات العسكرية القادمة من الغرب، وأكد أن نصفها فقط يصل في الوقت المحدد.

 

هذا وقد أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح الأسبوع الماضي، أن أي سلاح يقدمه الغرب لكييف لن يغير مجرى العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وأن موسكو سوف تحقق كل أهدافها.

 

زيلينسكي يعتزم زيارة السعودية لحشد الدعم قبل المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا

يعتزم  فلاديمير زيلينسكي زيارة السعودية السبت القادم للحصول على دعمها قبل انعقاد المؤتمر في سويسرا، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصدر في سفارة أوكرانيا لدى الرياض .

 

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: "سيصل زيلينسكي إلى مدينة جدة السعودية في زيارة قصيرة، يلتقي خلالها بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى".

وأشارت الوكالة إلى أن زيارة زيلينسكي جاءت بهدف حشد دعم أكبر عدد ممكن من الدول قبل انعقاد المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا.

 

كما وجه زيلينسكي في وقت سابق من الشهر الجاري دعوة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، للمشاركة في القمة حول أوكرانيا بسويسرا.

 

وأفادت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق نقلا عن مصادر أن الاتحاد الأوروبي يرى أنه من المهم الانتقال من القمة في سويسرا حول أوكرانيا إلى اجتماع محتمل في السعودية في الخريف بمشاركة روسيا.

 

وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا.

 

ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، المؤتمر بأنه مجرد تجمع لا يقدم ولا يؤخر ولن يقدم أي قيمة مضافة.

 

كما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.

 

ويذكر أن رأس نظام كييف كان قد زار السعودية في شباط الماضي التقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحثا الأزمة الأوكرانية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناتو المساعدات العسكرية لكييف حلف الناتو الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ حول أوکرانیا فی سویسرا

إقرأ أيضاً:

الشرع يصل إلى السعودية في أول زيارة له الى الخارج منذ تسلمه الرئاسة السورية

وصل الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع الى السعودية الأحد، بحسب ما ذكرت قناة « الإخبارية » السعودية، في أول زيارة خارجية له تسميته رئيسا ومنذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر.

وأوردت القناة الحكومية أن « الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى الرياض في أول زيارة رسمية له »، مشيرة إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من دون أن تحد د موعدا لذلك.

وذكرت القناة أن المباحثات ستتناول « القضايا السياسية والاقتصادية وتمه د لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ».

ونشرت الرئاسة السورية على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي صورة للشرع ووزير خارجيته اسعد الشيباني جالسين في ما يبدو أنها طائرة خاصة.

ثم أظهرت مقاطع مصو رة بثتها « الإخبارية » الشرع وهو ينزل من الطائرة في مطار الرياض حيث كان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وسارا معا على مدرج المطار حيث سلم على شخصيات أخرى كانت في استقباله.

وتقول الخبيرة في مركز « الأهرام » للدراسات السياسية في القاهرة رابحة سيف علام أن « السعودية تلعب دورا مهما في إعادة دمج سوريا الجديدة في الصف العربي وعلى الساحة الدولية أيضا ».

وتتابع « تستفيد السعودية بشكل مباشر من إرساء الاستقرار في سوريا الجديدة »، موضحة أن « إيران أصبحت خارج المشهد في سوريا، ما أضعف نفوذها العام في المنطقة ».

وتشير الى أن « تجارة المخدرات القادمة من سوريا إلى دول الخليج والتي كانت عنصرا مزعزعا للأمن الإقليمي أصبحت من الماضي ».

وتخلص الى أنه « من الطبيعي جدا لهذا السبب أن تكون زيارة الشرع الأولى إلي الرياض، فهو أسدى لها خدمة استراتيجية بطرد طهران من سوريا ».

وعلى الرغم من تحسن العلاقات في الفترة الأخيرة بين الرياض وطهران، إلا أن بينهما خلافات عميقة على قضايا استراتيجية، بينها الحرب في اليمن حيث تدعم إيران المتمردين الحوثيين، بينما تقود الرياض تحالفا يساند القوات الحكومية في حربها ضد الحوثيين. كما تتهم السعودية ودول خليجية أخرى إيران بالتدخ ل في شؤون دول خليجية وعربية.

وسمى قادة الفصائل المسلحة المشاركة في الهجوم الذي أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر، الأربعاء الشرع، رئيسا للمرحلة الانتقالية.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.

وتعمل دمشق والرياض على تعزيز العلاقات بينهما في مرحلة ما بعد الأسد، مع إعراب السلطات الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع المملكة.

وتعول السلطات في دمشق على دعم الدول العربية لا سيما الخليجية منها، لإعادة إعمار البلاد ومعالجة تداعيات النزاع المدم ر الذي امتد 13 عاما.

(وكالات)

 

كلمات دلالية السعودية الشرع الفترة الانتقالية سوريا

مقالات مشابهة

  • الشرع يصل إلى السعودية في أول زيارة له الى الخارج منذ تسلمه الرئاسة السورية
  • بعد لقائه بترامب.. زيلينسكي: يجب على أوكرانيا أن تنتقل إلى المحادثات مع روسي
  • زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض: بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية السعودية
  • بداية لمرحلة جديدة في حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يفتح الباب أمام مفاوضات مع موسكو
  • «ترامب» يتحدث عن انتخابات في أوكرانيا و«زيلينسكي» ينتقد التصريحات!
  • سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر داخلي لحلف الناتو
  • زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد لقائي مع ترامب
  • زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا
  • زيلينسكي: روسيا استهدفت البنى التحتية عمداً في 4 مدن أوكرانية
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعرض دوره في المنظومة الثقافية