3 مرشحين يتقدمون بأوراقهم في اليوم الأول لانتخابات الرئاسة الإيرانية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم مقر الانتخابات في إيران محسن إسلامي، اليوم الخميس، أن ثلاثة مرشحين تقدموا رسميا بأوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسية الإيرانية، مؤكدا استيفاءهم الشروط المطلوبة للترشح.
وقال إسلامي، في تصريحات صحفية: "حتى الآن، 3 مرشحين فقط من إجمالي عدد الأشخاص الذين قدموا وثائق التسجيل يتمتعون بالخصائص المناسبة وتم تأكيد تسجيلهم".
وفتحت السلطات الإيرانية، اليوم الخميس، باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 يونيو المقبل.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي صباح اليوم الخميس، أن عملية تسجيل المرشحين سوف تستمر لمدة 5 أيام اعتبارا من اليوم، مبينا "أن المرشحين المؤهلين لديهم 15 يوما للإعلان عن خططهم الانتخابية".
ومن ثم سيراجع مجلس صيانة الدستور مؤهلات المسجلين في الفترة من 4 إلى 10 يونيو، وفي اليوم التالي، سيتم نشر أسماء المرشحين للانتخابات.
وسيبدأ الرئيس الجديد عمله اعتباراً من يوليو 2024 ويستمر حتى عام 2028.
ويتولى حاليا النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر، منصب القائم بأعمال الرئيس بعد أن لقي الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إضافة لعدد من المسؤولين في الدولة حتفهم في 19 مايو الجاري، إثر تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم في منطقة جبلية وعرة شمال غربي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 3 مرشحين يتقدمون أوراقهم اليوم الأول إيران الانتخابات للانتخابات الرئاسية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو لتأسيس صندوق عربي إسلامي لتنمية وإعمار غزة
دعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى تأسيس الصندوق الإسلامي العربي لتنمية وإعمار غزة، بمساهمة من دول ومنظمات وبنوك وشركات استثمارية.
وقال صالح، في كلمة ألقاها صالح خلال المؤتمر السابع للبرلمان العربي المنعقد في القاهرة،: "نحن نمر بظروف مفصلية تتطلب منا الوقوف عندها، وتشخيصها، واتخاذ قرارات ومواقف واضحة وثابتة حيالها، باعتبارنا صوت مجالس وبرلمانات الأمة، ونبض الشعب العربي، والمعبرين عن إرادته".
ويأتي المؤتمر تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف صالح "نلتقي اليوم في ظل أخطر المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية، بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا، تابع خلالها العالم مباشرة قتل آلاف المدنيين العزل من رجال ونساء وأطفال، وتدمير ممتلكاتهم وحرقها".
وشدد على أن "البرلمان العربي يمثل صوت الشعوب العربية ومجالسها" و"علينا جميعا وبصوت واحد في مؤتمرنا هذا إعلان الرفض التام والصريح لمحاولات تهجير فلسطيني واحد من أرضه فما بالك عن أهالي غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وأدان صالح، مسبقا "أي تواطؤ من أي كان مع هذه الجرائم أو محاولة التغطية عليها وتمريرها بأي حجج أو مبررات".
ودعا الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم ومواقفهم على المستويين الشعبي والرسمي، داخل فلسطين وخارجها.
وأكد أن "وحدة الصف الفلسطيني تعني بالضرورة وحدة الصف العربي، ولا خيار سوى ذلك".
وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".
وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.
وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".