مستشار حكومي يوجز حقيقة تخصيصات المحافظات وينسف الاعتقاد الشائع
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اوجز المستشار الحكومي ابراهيم الصميدعي، اليوم الخميس (30 آيار 2024)، ارقام تخصيصات المحافظات، نافيا الاشكالية الشائعة عن "لاعدالة توزيع التخصيصات" بين المحافظات واقليم كردستان.
وقال الصميدعي في إيضاح، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، ان "جداول الأرقام النهائية لمجمل تخصيصات المحافظات لموازنة العامين 2023 و2024، تظهر تخصيص حوالي 38 ترليون دينار عراقي في موازنة الوزارة الاتحادية للمحافظات (عدا اقليم كردستان)، وبذلك يكون مجمل تخصيصات المحافظات حوالي 54 ترليون دينار عراقي".
واوضح أن "نظامنا الإداري يتكون من حكومة اتحادية، وهي حكومة العراق الاتحادي سياديا، والسياسة الخارجية وحاليا هناك تقدم كبير مع حكومة الاقليم في ادارة الموارد والثروات وتوطين وتوحيد رواتب موظفي الاقليم ضمن الرواتب الاتحادية"، مشيرا الى ان "حكومة المحافظات عدا اقليم كردستان ادريا ومشاريع وزارات، فيما يشترك قليم كردستان في موازنة الدولة الاتحادية فيما يتعلق بالنفقات الحاكمة (غذاء ودواء مثلا) والنفقات السيادية فقط".
اما القسم الاخر من النظام الاداري، وهي حكومة اقليم كردستان موازنتها بنسبة 12.67% من الموازنة حسب نسبة السكان، مشروطة بتسليم الإيرادات غير النفطية وجاري التفاوض بشأنها وقد سلم الاقليم دفعة أولى هذا الاسبوع، فضلاعن تصدير نفط الاقليم عبر سومو".
واوضح انه "استلم الاقليم من موازنة 2023 حوالي 12 ترليون دينار عراقي مخصوم منها ايرادات الضرائب والرسوم داخل الاقليم زائدا مبالغ تصدير نفط الاقليم للفترة بداية 2023 ولغاية توقف التصدير في 25/3/2023، والقروض والتمويل من وزارة المالية وهي اكثر من حصته بـ3 ترليون دينار جاري استقطاعها من حصته".
واشار الى ان "مجمل الإنفاق الفعلي من موازنة 2023 كان بحوالي 146 ترليون دينار، والموازنة الاستثمارية لمجمل اقليم كردستان لسنة 2024، وهي 4.7 ترليون دينار من بينها 2.7 ترليون مشروطة على تصدير نفط الاقليم عبر سومر، والبقية على اتفاقات ادارة الموارد وبعضها تستقطع من ايرادات الاقليم المسحوبة لصالح الاتحادية، ورواتب موظفي الاقليم تحسب من نسبة الاقليم ايضا في الموازنة وجاري العمل على اتفاقات نهائية لتوطين رواتب الاقليم كما في كل موظفي الدولة".
واكد ان التقسيم الثالث، هي حكومات محلية (محافظات) والجداول توضح كامل التخصيصات الحكومية المالية المتاحة للمحافظات في موازنة 2024 وهي بحدود 16 ترليون دينار عراقي".
وخاطب الصميدعي المواطنين، انه "ليس بالضرورة ان تكون خبيرا ماليا او قانونيا او عضو لجنة مالية لكي تعرف شيئا عن الموازنة العامة والنقاش الحكومي والبرلماني الخاص بها، ولا بالضرورة ان تكون حتى خريج كلية، يكفي ان تكون تقرأ وتكتب وتتابع، فالمعلومات في العالم الرقمي متاحة لمن يريد ويمكن تراجع بيانات وزارة التخطيط والمالية لكي تكون لديك صورة واضحة كمواطن بدل ان تتخطفك طيور الإعلام والتواصل الاجتماعي والاراء السياسية المتقاطعة لأجندات خاصة بها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ترلیون دینار عراقی تخصیصات المحافظات اقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للجيش الإيراني بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها وذلك على خلفية التوترات والتهديدات التي تشهدها المنطقة .
وكان عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، في وقت سابق، كشف حقيقة استعدادات طهران لخوض حرب، حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
وأتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسئولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".