قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إن الحديث عن السلام في ظل استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب لم يعد مجديا، ويتناقض مع الحقائق الماثلة على الأرض.

جاء ذلك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي الخميس، جمعه بسفراء 24 دولة من دول الاتحاد الأوروبي ورئيس البعثة غابرييل مونيرا فينيالس.

الزُبيدي أكد ضرورة تدخل المجتمعين الإقليمي والدولي بشكل عام، ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، لتعزيز الدعم الإنساني المقدم لبلادنا بما يمكّنها من تجاوز الظروف الراهنة، والنهوض بالأوضاع المعيشية التي فاقت قدرة المواطنين على الصبر والتحمّل.

وأشار إلى أن المليشيات الحوثية تواصل الإعداد والتعبئة لبدء مرحلة جديدة من التصعيد في البر والبحر، لافتا إلى أن عمليات التحشيد موجهة باتجاه شبوة، والضالع، ويافع، وأبين، بالتوازي مع استمرار هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب.

من جانبهم جدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي مواقف بلدانهم الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي، ومساندتها للجهود المبذولة لإجراء إصلاحات حقيقية في المؤسسات الحكومية، بما يمكنها من القيام بواجباتها في توفير الخدمات وإيقاف التدهور الاقتصادي وتطبيع الأوضاع في عموم المحافظات المحررة.

وأعرب سفراء دول الاتحاد الأوروبي عن تقدير بلدانهم للمجلس الانتقالي الجنوبي وتعاطيه الإيجابي مع الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سورية

#سواليف

يدرس #الاتحاد_الأوروبي تعليقا تدريجيا للعقوبات #الاقتصادية العديدة على سورية في سعيه لدعم انتقال البلاد، مع الاحتفاظ ببعض النفوذ، بحسب وثيقتين داخليتين اطلعت عليهما رويترز.

ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعليق بعض #العقوبات_السورية خلال اجتماع في بروكسل في 27 يناير/كانون الثاني.

وبدأت العواصم الأوروبية إعادة تقييم سياساتها تجاه سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.

مقالات ذات صلة 21 مصابا فلسطينيا بهجوم واسع للمستوطنين في قلقيلية ومناطق بالضفة 2025/01/21

وتحدد الوثائق، التي أعدتها الذراع السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل اجتماع الوزراء، الخيارات المتاحة لدعم انتقال سورية وخارطة طريق لتخفيف العقوبات.

‭ ‬ووفقا لخارطة الطريق المقترحة “نشأ إجماع واسع النطاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى تخفيف إطار العقوبات في الاتحاد الأوروبي بهدف إرسال إشارة إيجابية لدعم الانتقال والسلطات الجديدة”.

وتضيف خارطة الطريق المقترحة “في الوقت نفسه، حث بعض من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على توخي الحذر والاحتفاظ ببعض النفوذ في مواجهة السلطات الجديدة، تحسبا لاحتمال عدم تطور الأمور بالشكل المتوقع”، موضحة أنه “يجب استخدام نهج تدريجي”.

وقد يتم الإعلان عن اتفاق سياسي في اجتماع في 27 يناير كانون الثاني.

وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر واردات النفط من سوريا، فضلا عن حظر الاستثمار في صناعة النفط السورية وتجميد أي أصول للبنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي.

وتشير خارطة الطريق المقترحة إلى أن بعض العقوبات القائمة، بما في ذلك المتعلقة بالأسلحة والكيانات المرتبطة بنظام الأسد، لن يتم تعليقها.

وتشمل الخيارات المتاحة لدعم سورية، والتي وردت في الورقة التي أعدها الاتحاد الأوروبي حول جهوده، تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة الإعمار تدريجيا، والتفكير في السماح للاجئين السوريين المقيمين في أوروبا بالسفر ذهابا وإيابا خلال فترة انتقالية.

ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سورية مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.

مقالات مشابهة

  • أوربان: أوكرانيا غير جاهزة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • 7 دول في الاتحاد الأوروبي تبحث عن متخصصين في هذه المهنة
  • القيادة السورية الجديدة تهنئ ترامب وتقول أنه..سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • الاتحاد يرد بشكل قاطع على أنباء رحيل نجومه
  • الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام 
  • الاتحاد الأوروبي يعلق على إعلان ترامب فرض رسوم جمركية
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سورية
  • سالم اليامي: السعودية لن تتنازل عن شرطها وهو الأرض مقابل السلام
  • نائب رئيس الاتحاد: الحزب يسعى إلى الاندماج بشكل أكبر مع المواطنين خلال الفترة القادمة