تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من كشف ملابسات ما جرى تداوله عبر موقع "فيس بوك" بشأن قيام مالك سيارة لبيع المشروبات بسرقة التيار الكهربائى من أعمدة الإنارة بمدينة نصر بالقاهرة.

فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما جرى تداوله عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن قيام مالك سيارة لبيع المشروبات الساخنة بسرقة تيار كهربائى من أعمدة الإنارة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة، والتسبب فى إحداث ضوضاء لقاطنى العقارات بالمنطقة.

 
بالفحص وإجراء التحريات بالتنسيق مع الجهات المعنية أمكن تحديد وضبط السيارة المشار إليها ومالكها (مقيم بدائرة القسم) لقيامه بمزاولة مهنة بائع بدون ترخيص وإشغال الطريق العام. 
جرى إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيس بوك بمدينة نصر بالقاهرة أعمدة الإنارة

إقرأ أيضاً:

التيار العالق في المنطقة الرمادية.. هل يحسم خياراته؟

في المشهد السياسي اللبناني المُتشابك، يبرز "تيار"واحد، يواجه تحدياتٍ وجوديةً بعد انهيار تحالفاته السابقة وعجزه عن نسج تحالفات جديدة مع قوى المعارضة. "التيار الوطني الحر"، الذي كان يُعتبر لسنواتٍ جزءاً من شبكة تحالفاتٍ واسعة، يجد نفسه اليوم في عزلةٍ سياسيةٍ مُقلقة، خصوصاً بعد انفصاله عن "حزب الله"، ما يطرح تساؤلاتٍ حول مستقبله وقدرته على الحفاظ على تأثيره في ظلّ نظامٍ طائفيٍ يعتمد على التوازنات الهشة. 

بدايةً، كان تحالف "التيار" مع "حزب الله" يعكس محاولةً لتعزيز القوة التفاوضية لكلا الطرفين في مواجهة كتلٍ سياسيةٍ أكبر. لكن الخلافات الداخلية، التي تفاقمت بسبب اختلاف الرؤى حول قضايا حساسة مثل الموقف من الملف الاقتصادي والإصلاحات المطلوبة، أو التعامل مع الصراعات الإقليمية، أدت إلى انهيار هذا التحالف. لم يقتصر الأمر على خلافاتٍ تكتيكية، بل تحوّل إلى صراعٍ حول الهوية السياسية للتيار نفسه، حيث اتُهم بتبنّي سياساتٍ انتهازيةٍ تُقدّم المصالح الضيقة على المبادئ المُعلنة وهذا ما عرضه لموجة هجمات اعلامية من كل الاطراف.  

بعد هذا الانفصال، حاول "التيار الوطني الحر" تعويض خسارته بالتقارب مع قوى معارضةٍ أخرى، لكنّ تلك المحاولات باءت بالفشل. تعود أسباب هذا الفشل إلى عوامل متعددة، أولها انعدام الثقة بين التيار وخصومه السابقين، خاصةً بعد تورطه في تحالفاتٍ مع أطرافٍ اعتبرها المعارضون جزءاً من النظام القائم. كما أن خطاب التيار، الذي يجمع بين شعبوية طائفية ومواقف غامضة من قضايا الإصلاح، جعله عاجزاً عن تقديم نفسه كبديلٍ مقنعٍ للقوى التقليدية. في الوقت ذاته، تنظر إليه قوى التغيير بشكٍّ كبيرٍ بسبب تاريخه السياسي المرتبط بتحالفاتٍ مع احزاب السلطة، ما يجعله في عين هذه الاطراف امتداداً للواقع الذي تُحاربه.  

من ناحيةٍ أخرى، يعاني "التيار" من أزمةٍ داخليةٍ تُعمّق عزلته. فغياب رؤيةٍ واضحةٍ للتغيير، واعتماده على زعيم فردي يفتقر إلى الحاضنة الحزبية الواسعة، قلّص قدرته على جذب شرائح جديدة أو استقطاب أحزابٍ صغيرةٍ قد تُشكّل حلفاءً محتملين. كما أن التحديات الاقتصادية الخانقة في لبنان، والتي حوّلت الأولويات الشعبية نحو قضايا المعيشة اليومية، جعلت الخطاب السياسي التقليدي الذي يعتمده التيار أقلَّ جاذبيةً بالنسبة للناخبين الذين يطالبون بحلولٍ عمليةٍ عوضاً عن الشعارات.  

في الخلفية، تُفاقم العزلةُ السياسيةُ للتيار مخاطرَ تهميشه في المعادلات المستقبلية. ففي نظامٍ يعتمد على المحاصصة، يُهدّد انخفاضُ قدرة التيار على تشكيل تحالفاتٍ بفقدانه حصته في المؤسسات، بل ربما اندماجه في كتلٍ أكبر للحفاظ على وجودٍ رمزي. لكن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو تحوُّله إلى تيارٍ هامشيٍ يعتمد على الخطاب الطائفي في معاقله التقليدية، من دون أن يكون لاعباً رئيسياً في صناعة القرار.  

بالتالي، فإن عجز التيار الوطني الحر عن تكوين تحالفاتٍ جديدةٍ ليس مجرد تحدٍّ تكتيكي، بل هو تعبيرٌ عن أزمةٍ بنيويةٍ في خطابه وسياساته. ففي مشهدٍ سياسيٍ يتّجه نحو الاستقطاب الحاد بين مختلف الاطراف، يبدو التيار عالقاً في منطقةٍ رماديةٍ لا هو بالمتمسك بالقديم ولا هو بالمنخرط في الجديد، مما يجعله ضحيةً لتحوّلاتٍ تاريخيةٍ قد تُعيد رسم خارطة القوى من دونه.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • “الجرعة القاتلة” من مشروبات الطاقة
  • التيار العالق في المنطقة الرمادية.. هل يحسم خياراته؟
  • تحذير طبي.. مشروبات الطاقة قد تكون قاتلة
  • أبرزهم خروب وتمر هندي.. مشروبات في رمضان
  • إصابة 3 أشخاص باختناق في حريق شقة بمدينة نصر
  • ترفع الضغط.. مشروبات لا تتناولها في السحور
  • بدون إصابات.. السيطرة على حريق في بدروم عقار بمدينة نصر
  • إخماد حريق داخل شقة ببرج سكني بمدينة نصر
  • مذاقات رمضانية منعشة.. تعرف على أشهر مشروبات الشهر الكريم (صور)
  • لمرضى الضغط.. تجنبوا هذه المشروبات في رمضان