نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، عن ثلاثة مصادر دبلوماسية قولها إن فرنسا قد ترسل قريباً مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، رغم مخاوف بعض الحلفاء وانتقادات من جانب روسيا، مضيفاً أن باريس قد تعلن قرارها الأسبوع المقبل خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف الدبلوماسيون أن "باريس تأمل في تشكيل وقيادة تحالف من الدول التي تقدم مثل هذه المساعدات لأوكرانيا لدعمها في حربها مع موسكو، رغم أن بعض شركائها في الاتحاد الأوروبي يخشون من أن يؤدي ذلك إلى زيادة احتمال نشوب صراع مباشر مع موسكو".



وقال اثنان من الدبلوماسيين إن "فرنسا سترسل في البداية عدداً محدوداً من الأفراد لتقييم طرق تنفيذ المهمة قبل إرسال مئات من المدربين".

وتابعا أن "التدريب سيشمل إزالة الألغام والمحافظة على جاهزية المعدات وتوفير الخبرات الفنية اللازمة للطائرات الحربية التي ستقدمها الدول الغربية لكييف. وستقوم فرنسا أيضاً بتمويل وتسليح وتدريب لواء آلي أوكراني".

وأضافا: "الترتيبات بين فرنسا وأوكرانيا وصلت إلى مرحلة متقدمة للغاية ويمكننا أن نترقب التطورات الأسبوع المقبل".

ومن المقرر أن يزور زيلينسكي فرنسا في السادس من حزيران، وسيجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس في اليوم التالي.

وذكر القائد الأعلى للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، يوم الاثنين، أنه وقّع على أوراق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين بزيارة مراكز التدريب الأوكرانية قريباً.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في "توضيح" إن كييف أبدت اهتمامهاً بمشروع يتضمن استقبال مدربين أجانب منذ شباط.

من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الوجود الدائم لقوات فرنسية في أوكرانيا خطوة قد تفجر صراعاً عالمياً.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

باريس تغازل القاهرة سياسيا واقتصاديا وهذا ما يريده ماكرون من زيارة مصر

أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بأن التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تجسد عمق الروابط التاريخية والاستراتيجية المتينة بين مصر وفرنسا، وتعكس التوافق الكبير في وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشددا على الأهمية القصوى لهذا التقارب المتزايد.

وأشار البدوي في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت خطوات إيجابية وملموسة خلال الزيارة الأخيرة، مما يعود بالنفع على كلا البلدين.

ونوه إلى أن هذا التقارب تجاوز الإطار السياسي ليشمل آفاقًا واعدة للشراكة الاقتصادية المثمرة.

واستشهد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بتأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعم فرنسا القوي لجهود مصر في مسار الإصلاح الاقتصادي، معربًا عن عزم بلاده الراسخ على المساهمة الفعالة في تحقيق التنمية والرخاء لمصر وشعبها.

وثمن البدوي إعلان الرئيس ماكرون عن دعم فرنسا لأجندة مصر 2030 وتكثيف التعاون المالي لتنفيذ المشروعات الاستراتيجية.

وأوضح أن هذا الدعم يعكس ثقة فرنسا في إمكانات مصر وقدرتها على تحقيق التنمية المستدامة، ويؤكد قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة وأن فرنسا تعتبر أول مستثمر أوروبي في مصر خارج قطاعي النفط والغاز. 

علاوة على ذلك، فإن دعم فرنسا لحوار مصر مع صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية لتنفيذ الإصلاحات ينم عن فهم عميق للتحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر واستعداد للمساهمة في تجاوزها.

وأضاف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن التزام الرئيس الفرنسي بتعزيز التعاون المالي والاقتصادي مع مصر، والذي جرى التأكيد عليه بوضوح خلال المؤتمر الصحفي، يعكس إيمانًا راسخًا بأهمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وشدد على أن تصريحات الرئيس الفرنسي تعكس بوضوح المستوى المتميز للعلاقات المصرية الفرنسية، مشيرًا بشكل خاص إلى الثقة الكبيرة التي توليها فرنسا للاقتصاد المصري وإمكانياته في التعافي والنمو.

مقالات مشابهة

  • موسكو تعلن استعادة كورسك وزيلينسكي يعلن اعتقال صينيين يقاتلان مع روسيا
  • "نماء" تعلن توفير 406 وظائف ضمن برنامج التدريب المقرون بالتشغيل
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • دبلوماسيون: زيارة تاريخية مثمرة لماكرون إلى مصر حملت رسائل دعم ومرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي
  • دبلوماسيون: زيارة مثمرة للرئيس ماكرون حملت رسائل دعم فرنسية لمصر
  • باريس تغازل القاهرة سياسيا واقتصاديا وهذا ما يريده ماكرون من زيارة مصر
  • اليمين المتطرف ينظم احتجاجا في باريس ضد حظر ترشح لوبان في الانتخابات الفرنسية
  • موسكو تدعم قوة مشتركة بالساحل الأفريقي.. هل تُجهز على ما تبقى من الـG5؟
  • موسكو تدعم قوة مشتركة بالساحل الأفريقي.. هل تُجهز على ما تبقى من G5؟