تصعيد جديد.. دبلوماسيون: فرنسا تعلن قريباً إرسال مدربين عسكريين لأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، عن ثلاثة مصادر دبلوماسية قولها إن فرنسا قد ترسل قريباً مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، رغم مخاوف بعض الحلفاء وانتقادات من جانب روسيا، مضيفاً أن باريس قد تعلن قرارها الأسبوع المقبل خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف الدبلوماسيون أن "باريس تأمل في تشكيل وقيادة تحالف من الدول التي تقدم مثل هذه المساعدات لأوكرانيا لدعمها في حربها مع موسكو، رغم أن بعض شركائها في الاتحاد الأوروبي يخشون من أن يؤدي ذلك إلى زيادة احتمال نشوب صراع مباشر مع موسكو".
وقال اثنان من الدبلوماسيين إن "فرنسا سترسل في البداية عدداً محدوداً من الأفراد لتقييم طرق تنفيذ المهمة قبل إرسال مئات من المدربين".
وتابعا أن "التدريب سيشمل إزالة الألغام والمحافظة على جاهزية المعدات وتوفير الخبرات الفنية اللازمة للطائرات الحربية التي ستقدمها الدول الغربية لكييف. وستقوم فرنسا أيضاً بتمويل وتسليح وتدريب لواء آلي أوكراني".
وأضافا: "الترتيبات بين فرنسا وأوكرانيا وصلت إلى مرحلة متقدمة للغاية ويمكننا أن نترقب التطورات الأسبوع المقبل".
ومن المقرر أن يزور زيلينسكي فرنسا في السادس من حزيران، وسيجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس في اليوم التالي.
وذكر القائد الأعلى للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، يوم الاثنين، أنه وقّع على أوراق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين بزيارة مراكز التدريب الأوكرانية قريباً.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في "توضيح" إن كييف أبدت اهتمامهاً بمشروع يتضمن استقبال مدربين أجانب منذ شباط.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الوجود الدائم لقوات فرنسية في أوكرانيا خطوة قد تفجر صراعاً عالمياً.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: نلاحظ أن باريس تمنح الجنسية وحق اللجوء لأفراد ارتكبوا جرائم اقتصادية
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن باريس تمنح الجنسية وحق اللجوء لأفراد ارتكبوا جرائم اقتصادية.
وجاء تصريح الرئيس تبون في حوار له مع جريدة لوبينيون الفرنسية.
وأضاف رئيس الجمهورية في السياق ذات صلة، أن باريس تمنح الجنسية وحق اللجوء لأفراد ارتكبوا جرائم اقتصادية وشاركوا في أعمال تخريب وبعضهم تم تجنيدهم كمخبرين.
وتابع الرئيس تبون لصحيفة “لوبينيون” الفرنسية، أ”ن الجزائر لا تحتاج مساعدات مالية من فرنسا والبرامج التنموية تخدم في المقام الأول مصالح فرنسا.”