مازلت أتذكر العديد من البرامج التى كانت تُذاع على أيامنا ونحن صغار، مثل «الغلط فين»، الذى كان يطرح موضوعاً درامياً وفى سياق الحوار يضع مسألة غير صحيحة أو غير منطقية ويطلب من المتسابقين اكتشافها، فهذا النوع من البرامج كان يُنمى ذكاء الأطفال والشباب، فالذكاء من الأشياء التى يمكن أن تتعرف عليها من خلال الإجابات على بعض الأسئلة، ماذا لو أن هذه الأسئلة تُطرح على المتقدمين لشغل بعض الوظائف ويتم حساب الزمن الذى استطاع الشخص فيه على الإجابة الصحيحة؟، وتلك الأسئلة تشبه الفوازير التى فى الغالب تكون الإجابة عليها داخل السؤال ، لعل من أشهر تلك الفوازير فى تلك الأيام كانت مثل «ما هو الشئ الموجود فى كل مكان لكنك لا تراه ؟» الإجابة «الهواء» وكثير جداً من تلك الأسئلة التى إذا طرحتها على طفل الآن من أطفال «الموبايل» و «اللاب توب» قد يسخر منك دون أن يجاوب أو يقول لك الحل ، فمعظم الناس الأن لا تحاول أن تفكر أو أن تبحث عن المعرفة، وإذا صادفه سؤال أو أراد معرفة إجابة أى من الفوازير يقوم بفتح الكمبيوتر للبحث عنها دون تعب أو قراءة أو بحث، ومع الوقت سوف يتحول العالم إلى عالم من الأغبياء.
لم نقصد أحد!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الغلط فين
إقرأ أيضاً:
جعلها نموذجًا عالميًا ..الملك سلمان : ما تحقق لبلادنا خلال أقل من عقد جعلها نموذجا عالميا
الرياض - بمناسبة مرور 9 سنوات على إطلاق رؤية 2030، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أنه يحقّ للمملكة أن تفخر بما تحقق من منجزات نوعية، وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، ورفعت رايتها عالية بين الأمم، وفقا لـ(واس).
وأضاف الملك سلمان بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، اليوم الجمعة أن "هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا عزيمة شبابنا وشاباتنا الذين قدّموا نموذجاً يُحتذى به في العمل والإبداع والتفاني من أجل الوطن".
كما أوضح أن ما تحقق للمملكة خلال أقل من عقد من الزمن جعلها نموذجًا عالميًا في مسارات التحول والتطوير، مؤكدًا أن النجاحات التي شهدتها البلاد في مختلف المجالات تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تحقيق الإنجازات في وقت قياسي.
وقال "لقد مضى أبناء وبنات المملكة في طريقهم نحو المستقبل بثقة راسخة، مستندين إلى عقيدتهم الإسلامية السمحة، وقيمهم العربية الأصيلة، ومزودين بالعلم والمعرفة. فكانوا خير بناةٍ لنهضة وطنهم، ومصدر فخر لقيادته، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الشامل".
وعززت برامج تحقيق الرؤية - وهي مبادرات متوسطة المدى استُحدثت لدعم أهداف رؤية السعودية 2030 - قدراتها عبر تطوير الأدوات التشريعية والتنظيمية، ورفع مستويات التعاون بين المنظومة الحكومية، بما يعزز من فرص نجاح الرؤية.
كما أسهمت البرامج في إطلاق مشاريع نوعية، وإحداث تغييرات جوهرية في عدد من القطاعات الواعدة، إلى جانب زيادة التنافسية وتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد الوطني.
كذلك عملت على تطوير سياساتها وإطلاق مبادرات جديدة، بما يواكب المتغيرات ويعزز من مرونتها، مع تحديث أولوياتها بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية، وإلغاء أو دمج بعض البرامج لتحقيق التكامل بينها ورفع كفاءتها.
وقد انعكس أثر هذه التحولات بوضوح على أداء البرامج، مما ساهم في خفض عددها من 13 برنامجًا إلى 10 برامج لتحقيق الرؤية حتى اليوم.