بوابة الوفد:
2024-07-01@22:31:52 GMT

الغلط فين !

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

مازلت أتذكر العديد من البرامج التى كانت تُذاع على أيامنا ونحن صغار، مثل «الغلط فين»، الذى كان يطرح موضوعاً درامياً وفى سياق الحوار يضع مسألة غير صحيحة أو غير منطقية ويطلب من المتسابقين اكتشافها، فهذا النوع من البرامج كان يُنمى ذكاء الأطفال والشباب، فالذكاء من الأشياء التى يمكن أن تتعرف عليها من خلال الإجابات على بعض الأسئلة، ماذا لو أن هذه الأسئلة تُطرح على المتقدمين لشغل بعض الوظائف ويتم حساب الزمن الذى استطاع الشخص فيه على الإجابة الصحيحة؟، وتلك الأسئلة تشبه الفوازير التى فى الغالب تكون الإجابة عليها داخل السؤال ، لعل من أشهر تلك الفوازير فى تلك الأيام كانت مثل «ما هو الشئ الموجود فى كل مكان لكنك لا تراه ؟» الإجابة «الهواء» وكثير جداً من تلك الأسئلة التى إذا طرحتها على طفل الآن من أطفال «الموبايل» و «اللاب توب» قد يسخر منك دون أن يجاوب أو يقول لك الحل ، فمعظم الناس الأن لا تحاول أن تفكر أو أن تبحث عن المعرفة، وإذا صادفه سؤال أو أراد معرفة إجابة أى من الفوازير يقوم بفتح الكمبيوتر للبحث عنها دون تعب أو قراءة أو بحث، ومع الوقت سوف يتحول العالم إلى عالم من الأغبياء.


لم نقصد أحد!!  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الغلط فين

إقرأ أيضاً:

المساندة الشعبية

عندما تنتفض الشعوب لا يمكن أن يقف أمامها عائق، والدليل على ذلك ثورة 30 يونيو، التى سطر خلالها المصريون ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن، وغيروا مجرى أحداث التاريخ المصرى الحديث والمعاصر، وكتبوا بأحرف من نور مسار ميلاد جديد من مسارات العمل الوطنى الخالص.

كان استرداد الدولة المصرية من الجماعة الإرهابية طريقاً محفوفاَ بالمخاطر، اقتحمه الرئيس السيسى مدعوماً بمساندة شعبية قوية لإنقاذ وطن من الانهيار، والتصدى لمخططات الزج به فى طريق الفوضى.

وحفرت الأيام الممتدة من 30 يونيو إلى 3 يوليو عام 2013، أحداثها فى التاريخ لما حملته من دلالات ومعانٍ بعد إنقاذ مصر من حكم جماعة سرية متطرفة تتاجر بالدين وبالوطن، فغرقت البلاد فى حالة من التخبط والانهيار السياسى فى ظل حكمها لافتقارها لأى رؤية مستقبلية لإنقاذ الأوضاع المتدهورة.

إن مشهد 30 يونيو الذى شاركت فيه كل فئات الشعب المصرى بنزولهم إلى الميادين والشوارع للمطالبة بإسقاط حكم المرشد تحول إلى طوق نجاة أنقذ مصر والمنطقة العربية من مصير فوضوى محتوم، واتخذت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية العديد من الخطوات الجادة فى سبيل إصلاح وإعادة بناء الوطن مرة أخرى بعد سنوات الدمار للقضاء على آثار سنوات الفوضى التى عاصرناها من خلال العمل على تحقيق الاستقرار السياسى.

لم يكن الحراك الاجتماعى الإيجابى أن يتم دون الحماية التى وفرها الجيش المصرى للشعب الذى وقف بجانبه وحمى ظهره عندما استمع إلى مطالبه بتدخله.

ستظل ثورة 30يونيو رمزاً لقوة الإرادة الشعبية والوقوف بقوة أمام المخططات الإرهابية التى كانت تحاك وتهدد مصر والمنطقة بأسرها، كما كشفت الوعى الذى يتمتع به المصريون ونضجهم الفكرى والسياسى، كما أظهرت الثورة شجاعة قائد وطنى عظيم هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، وستظل هذه الثورة عنواناً للإرادة المصرية القوية التى لا تقهر، وترسخ لقاعدة أزلية هى أن مصر محفوظة بعناية الله وسواعد أبنائها الأبطال منذ فجر التاريخ حتى الرئيس السيسى الذى أنقذ الوطن فى أحلك الظروف التاريخية، لأنه قائد وطنى شجاع انحاز لصوت الشعب وتحمل عواقب القرار ببسالة لينتقل بمصر من حالة اللادولة والفوضى إلى استعادة دورها الطبيعى فى محيطها.

مقالات مشابهة

  • هبة عبد العزيز تكتب: ثورة 30 يونيو كانت بمثابة المخرج للمرأة المصرية من الوقوع فى فخ الجهل والتجهيل الذى مارسته الجماعة المحظورة
  • «دُفعة المراوح وتخفيف الأحمال»
  • المساندة الشعبية
  • في ذكرى يوم عظيم
  • المناظرة «راكبة جمل»!
  • قرارات مهمة من «التعليم» بشأن امتحان الفيزياء للثانوية العامة خلال ساعات.. مبشرة للطلاب
  • للتاريخ.. ليس كل ما يعرف يُقال
  • بسبب صعوبة امتحان الفيزياء.. بكاء وحزن طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية
  • تباين آراء طلاب الثانوية بالمنيا حول مستوى امتحاني الفيزياء والتاريخ
  • أول تعليق من «التعليم» على صعوبة امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024