كل ما يجرى على أرض غزة الآن من إبادة جماعية ممنهجة ومن قتل عشوائى وتدمير شامل لكل مرافق وشرايين الحياة الطبيعية فى هذه المدينة المنكوبة وبقطع كل أشكال المساعدات الإنسانية عنها بالابقاء على المعابر إلى غزة مغلقة الى أمد غير معلوم ، فانه لن يكون امام سكانها من خيار سوى اما المخاطرة بحياتهم بالبقاء فيها وسط هذا الجحيم من القصف والنيران، أو النزوح خارج القطاع للنجاة بانفسهم من موت محقق، وهى لا تجد مكانا غير مصر تحاول ان تدفعهم اليه فى سباق مع الوقت وللضرب على الحديد وهو ساخن كما يقولون وهذا هو ما يعقدون عليه رهانهم فى اسرائيل، ويتصورون انهم قادرون عليه بدعم الادارة الامريكية.
تتصور حكومة نتنياهو ان ضغطها على مصر من أجل السماح لهؤلاء النازحين بالدخول الى أراضيها، سوف يساعد على تفريغ غزة واخلائها من الفلسطينيين باقصى سرعة ممكنة، وهو ما سوف يفتح الباب واسعا أمامها لاستكمال تنفيذ مخططها الشيطانى فيها والذى يقوم على محاولة تفكيكها وتقسيمها الى مجموعة من المناطق والقطاعات المدنية والعسكرية وإدارتها بصورة تتيح لها السيطرة الكاملة عليها مستقبلا والى الأبد، وهو ما تعتقد إسرائيل انه سوف ينسف حل الدولتين من جذوره ويحول دون قيام دولة فلسطينية حقيقية وقابلة للحياة بعد عزل غزة منها لتبقى بعدها الضفة الغربية وحدها، والتى يبقى مصيرها هى الأخرى مجهولا فى ظل التطورات الخطيرة المتسارعة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وفى إطار الجهد الدؤوب لجمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة فى ظل توافق شعبى ورسمى تدعو مصر رسميا وشعبيا كل يوم إلى وقف عمليات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى وليكن معلوما للجميع أنه لا بديل عن حل الدولتين ولتحقيق ذلك وضعت مصر محددات رئيسية تمنع تصفية القضية الفلسطنية على حساب دول المنطقة مع عدم التهاون للحظة فى الحفاظ على سيادتها وأمنها القومى لذلك سيظل حلم تهجيرالفلسطينيين حلما لن يتحقق..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطنية حلم تهجير الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. 5 مهن نسائية تفوق فيها الرجال على النساء
في 19 نوفمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للرجل، لتسليط الضوء على دور الرجال في المجتمع وتعزيز الوعي بقضاياهم وتحدياتهم، والتركيز على تعزيز المساواة بين الجنسين، والاعتراف بأن الرجال يواجهون أيضًا تحديات اجتماعية ومهنية؛ وفي تاريخ العمل وتطوره، كانت هناك مهن مرتبطة تقليديًا بالنساء، ومع ذلك أقتحمها الرجال وأبدعوا فيها على مر العقود حتى أصبحت مرتبطة بأسمائهم، ولوحظ فيها تفوق الرجال، وخلا السطور التالية تستعرض «الوطن» مهن نسائية سيطر عليها الرجال وفقًا لما نشر في «ny times».
اليوم العالمي للرجل1- الشيف.. الطهي الاحترافي
في اليوم العالمي للرجل معروف أن الطبخ مرتبط النساء، لكن الرجال يسيطرون بشكل ملحوظ في مجال الطهي الاحترافي، لذا نجد أن أفضل وأهم الطهاة على مر التاريخ كانوا من الرجال، وذاع صيتهم حول العالم لحرفتهم العالية وقدرتهم على الإبداع والابتكار في الطهي، كما أن الشيفات الرجال يتقبلوا نقد طعامهم ويسعون لتحسينه، على عكس المرأة التي لا تتقبل حتى لو كانت شيف أي انتقادات على طهيها، وتأخذ الأمور بشكل شخصي، وبحسب قائمة «فوكس نيوز لأعلى 10 طهاة أجرًا»، استطاعت امرأتان فقط دخول القائمة التي يسيطر عليها الذكور.
2- تصميم الأزياءتصميم الملابس مرتبط تاريخيًا بالسيدات، فإن هناك أسماء بارزة مثل «كوكو شانيل»، لكنها كانت تقف بين العديد من المصممين الرجال، الذين كانوا يتميزون بأذواقهم الراقية والجديدة والرفيعة، إذ من البداية هم من وضعوا أساسيا الموضة واتجاهاتها النسائية، مثل «كريستيان ديور» و«إيف سان لوران» اللذان قادا هذا المجال وجعلوه صناعة عالمية، كما أن الرجل يتمتع غالبًا بدعم أكبر من الأسواق العالمية وبيئات العمل الاحترافية، وفقًا لـ«ny times».
3- تصميم الشعر والتجميلأول شيء يأتي على بالك حال ذكر مهنة تخص الشعر والتجميل، ستعقد أن المتفوق فيها هن النساء، لكن على العكس؛ المهنة المرتبطة بجمال النساء واهتماماتهن، سيطر عليها الرجال منذ عقود بعيدة، وهناك الكثير من خبراء التجميل الذكور الذين اكتسبوا شهرة عالمية، إذ أن في مهن مثل هذه يكون هناك استثمار إعلامي كبير في الرجال ما يعطيهم التفوق.
4- فن إعداد الحلويات والمخبوزاتيطغي الطابع النسائي في المنازل على إعداد الحلويات والمخبوزات؛ وعلى الرغم من ذلك تفوق الرجال في عالم الحلويات وأصبحوا روادًا وأشهر شيفات الحلويات عالميًا ومحليًا هم رجال؛ ويعود التفوق هنا للفرص التدريبية والتقدير المجتمعي للعمل الاحترافي.
5- الجراحات التجميليةالسيدات هن أكثر من يلجأن إلى جراحات التجميل، لكن هذه المهن أيضا يسيطر عليها الرجال بشكل كبير منذ بدء ظهورها، وذلك يرجع لأسباب مثل لأنهم أكثر هدوء تحت ضغط العمل، ولهذا السبب تلجأ النساء إلى الأطباء الرجال حال إجراء العمليات التجميلية، ويعد عددهم أكثر من طبيبات التجميل حول العالم.