بوابة الوفد:
2025-02-23@15:47:07 GMT

حلم تهجير الفلسطينيين

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

كل ما يجرى على أرض غزة الآن من إبادة جماعية ممنهجة ومن قتل عشوائى وتدمير شامل لكل مرافق وشرايين الحياة الطبيعية فى هذه المدينة المنكوبة وبقطع كل أشكال المساعدات الإنسانية عنها بالابقاء على المعابر إلى غزة مغلقة الى أمد غير معلوم ، فانه لن يكون امام سكانها من خيار سوى اما المخاطرة بحياتهم بالبقاء فيها وسط هذا الجحيم من القصف والنيران، أو النزوح خارج القطاع للنجاة بانفسهم من موت محقق، وهى لا تجد مكانا غير مصر تحاول ان تدفعهم اليه فى سباق مع الوقت وللضرب على الحديد وهو ساخن كما يقولون وهذا هو ما يعقدون عليه رهانهم فى اسرائيل، ويتصورون انهم قادرون عليه بدعم الادارة الامريكية.

 
تتصور حكومة نتنياهو ان ضغطها على مصر من أجل السماح لهؤلاء النازحين بالدخول الى أراضيها، سوف يساعد على تفريغ غزة واخلائها من الفلسطينيين باقصى سرعة ممكنة، وهو ما سوف يفتح الباب واسعا أمامها لاستكمال تنفيذ مخططها الشيطانى فيها والذى يقوم على محاولة تفكيكها وتقسيمها الى مجموعة من المناطق والقطاعات المدنية والعسكرية وإدارتها بصورة تتيح لها السيطرة الكاملة عليها مستقبلا والى الأبد، وهو ما تعتقد إسرائيل انه سوف ينسف حل الدولتين من جذوره ويحول دون قيام دولة فلسطينية حقيقية وقابلة للحياة بعد عزل غزة منها لتبقى بعدها الضفة الغربية وحدها، والتى يبقى مصيرها هى الأخرى مجهولا فى ظل التطورات الخطيرة المتسارعة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. 
وفى إطار الجهد الدؤوب لجمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة فى ظل توافق شعبى ورسمى تدعو مصر رسميا وشعبيا كل يوم إلى وقف عمليات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى وليكن معلوما للجميع أنه لا بديل عن حل الدولتين ولتحقيق ذلك وضعت مصر محددات رئيسية تمنع تصفية القضية الفلسطنية على حساب دول المنطقة مع عدم التهاون للحظة فى الحفاظ على سيادتها وأمنها القومى لذلك سيظل حلم تهجيرالفلسطينيين حلما لن يتحقق..
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطنية حلم تهجير الفلسطينيين غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس حكماء المسلمين يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين

عقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعَه الثامن عشر فى العاصمة البحرينيَّة المنامة برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحضور أعضاء المجلس.

ودُعِيَ إلى هذا الاجتماع الخاص الذي يُعَدُّ الأول من نوعه نخبة من كبار العلماء والمرجعيات الدينية من مختلف المذاهب الإسلامية حول العالم، وذلك لدراسة قضايا الحوار الإسلامي الإسلامي، في ظل التحديات التي تواجه الأمة اليوم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. 

وأجمع المشاركون على رفض كافة محاولات التهجير الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتأكيد دعم الموقف العربي والإسلامي الرافض لهذه المحاولات، "داعين المولى عزَّ وجلَّ أن يوفق مساعي القادة العرب المجتمعين في القمة العربية المرتقبة في جمهورية مصر العربية، وأن يوحِّد كلمتهم على ما فيه خير أمتنا".

وحيا المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه البطولي بأرضه وتراب وطنه، في "ظل عدوان غاشم لا يعلم قيمةَ الأرض والانتماء للوطن وفداءه، مؤكدين أن السبيل الوحيدة لاستنهاض إمكانات الأمة في مواجهة هذه التحديات هي وحدة الصف والانطلاق من المشتركات الجامعة في مواجهة الأخطار المحدقة التي تهددها في أماكن كثيرة."

وأعرب المجتمعون عن تأييدهم وتبنيهم الكامل ودعمهم لكافَّة مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وما تضمَّنه ميثاق "نداء أهل القبلة" الَّذي صدرَ عن هذا المؤتمر المهم، والذي يُقدم لعالم المسلمين رؤية مستقبليَّة متكاملة لمنطلقات الحوار الإسلامي، وأولوياته وقضاياه الملحة خلال المرحلة القادمة من أجل تحقيق الأخوَّة الإسلامية بين كافَّة مكوِّنات الأمة في ظل أجواءٍ يسودها التفاهم والاحترام المتبادل ووقف كافة أشكال السب وخطابات الكراهية والتكفير.

وانطلاقًا من هذا النداء، قرَّر العلماء المشاركون مواصلة العمل الجماعي في مجال الحوار الإسلامي، من خلال تنزيل تلك الرؤى في مبادرات عملية، في مقدِّمتها تشكيل رابطة للحوار الإسلامي تضم ممثلينَ عن كافة المذاهب الإسلامية؛ لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بالتشاور والتنسيق مع الشركاء من كافة مدارس الفكر الإسلامي في كافة أنحاء العالم، مؤكِّدين دعمهم الكامل لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المزمع عقدُه بالأزهر الشريف في مصر العام المقبل.

كما ناقش المجتمعون إيجابيَّات  الذكاء الاصطناعي وسلبياته على منظومة القيم والأخلاق، وضرورة أن يواكب هذا التطور ميثاق أخلاق مواز يحكم عمل القائمين على هذه الأدوات التكنولوجية، ويرشد مستخدميها إلى السبيل الأمثل الاستفادة منها بشكل إيجابي، مؤكِّدين ضرورة مبادرة المؤسسات الإسلامية وتضافر جهود علماء المسلمين للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها بما يخدم التواصل الفعال مع الأجيال النَّاشئة والشباب، خاصةً فيما يتعلق بالحصول على المعلومات الدينية الصحيحة والفتاوى السليمة.

و"توجَّه العلماء والمرجعيَّات والمفكِّرون المشاركون في هذا الاجتماع بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لرعايته لمؤتمر الحوار الإسلامى الإسلامي، وما قدمه من دعم وعناية شديدة، ولحكومة مملكة البحرين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة".

كما قدَّمَ المجتمعون الشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم سموه الدائم لجهود مجلس حكماء المسلمين العالمية في خدمة السَّلام وتعزيز الأخوَّة الإسلاميَّة والتعايش الإنساني. 

مقالات مشابهة

  • مجلس حكماء المسلمين يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • العراق يدعو البرلمانات العربية الى تشريع قوانين ترفض تهجير الفلسطينيين
  • ترامب يتراجع: لن أفرض خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • باحث سياسي: مصر تصدت لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • مصر وإسبانيا ترفضان محاولات تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار
  • تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين
  • ويتكوف: خطة ترامب في غزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين
  • هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
  • المبعوث الأمريكي: خطة ترامب بشأن غزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين
  • ملك الأردن يؤكد رفضه تهجير الفلسطينيين