المركز المصري للفكر: حرب غزة أثبتت كذب الادعاءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن إسرائيل عملت على مدار سنوات على الترويج لسردية كانت تتناقلها العديد من الدول الغربية، مفادها أن إسرائيل هي واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الحرب الجارية على قطاع غزة جاءت وأثبتت أن هذا الإدعاء كانت مجرد أكذوبة.
حكومة نتنياهووأضاف فوزي، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن هناك تقارير تنتقد حكومة نتنياهو بشكل مباشر، كما تعرب العديد من الدوائر السياسية الرسمية عن اعتراضها على نهج بنيامين نتنياهو وحكومته، لافتًا إلى أنه إذا أضيفت هذه الاعتراضات إلى احتجاجات الشارع الإسرائيلي خصوصًا من أهالي المحتجزين الإسرائيليين الفلسطينيين فهي تمثل ضغطًا على الحكومة الإسرائيلية.
وواصل أن هناك متغيرات من خلال متابعة نهج الرأي العام الإسرائيلي أو بعض الدوائر في الداخل الإسرائيلي يدفعان بإتجاه تقليص أثر الانتقادات على حكومة نتياهو، منها أن الهدف الرئيسي للحكومة هو إطالة أمد الحرب لتحقيق بعض الأهداف التي يمكن الترويج لها سياسيًا في الداخل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة نتنياهو اسرائيل القاهرة الإخبارية منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: حكومة نتنياهو لا تكترث للوضع الإنساني في قطاع غزة
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن هناك مسئولية كبيرة على المجتمع الدولي، لأن تخاذله وتراجعه عن أداء مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة، هو ما مهد الطريق أمام الحكومة الإسرائيلية للمضي قدما في هذا العدوان.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «لو كان هناك موقف دولي حاسم، وضغوط دولية حقيقية على الحكومة الإسرائيلية، لما رأينا هذا العدوان يتجدد مرة أخرى على قطاع غزة، بعدما دخل في هدنة لمدة 57 يوما، ورأينا المساعدات تدخل إلى القطاع، وتحسنا نسبيا على الأقل في بعض أوجه الملف الإنساني».
وتابع: «للأسف الشديد يبدو أن حكومة نتنياهو لا تكترث لا للوضع الإنساني ولا للمواثيق الدولية ولا الأخلاقية، وكل ما تريده هو الحفاظ على تحالفها الحكومي، وأعتقد أن الاتصالات المصرية في هذا التوقيت بالغة الدقة والحساسية، وهي اتصالات مهمة للغاية، تضع الجميع أمام مسؤولياته، وتطالب الدول الأوروبية باعتبار أن بعضها حليف لإسرائيل وللولايات المتحدة، بالضغط على حكومة نتنياهو، للتجاوب مع جهود التهدئة واستعادة الاستقرار».
وأوضح أن «الهدنة كانت قائمة رغم كل العراقيل التى حاولت الحكومة الإسرائيلية وضعها، لكنها دخلت حيز التنفيذ، واستمرت قرابة الشهرين، لكن للأسف الشديد هناك تعنت وإمعان إسرائيلي في استنزاف الدم الفلسطيني».