الحرب على الحقيقة.. 7 إجراءات إسرائيلية ضد حرية الصحافة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ما زالت الصحافة الغربية تسلط الأضواء على الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي بدا يتضح منذ العدوان على قطاع غزة، ومحاولات إسكات الصوت الآخر، حسبما أكدت «الجارديان» البريطانية.
مشاهد مما تفعله حكومة الاحتلال مع الصحفوكشفت الصحيفة البريطانية ما تفعله إدارة نتنياهو في الصحافة الإسرائيلية، والذي نلخصه في 7 نقاط مختصرة.
1- تزايد القلق بشأن حرية الصحافة في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
2- أغلقت السلطات المكاتب المحلية لقناة إخبارية، بعد ساعات من تصويت الحكومة على استخدام قوانين جديدة لإغلاق مكاتب عمليات شبكة الأخبار الفضائية في البلاد.
3- صادرت السلطات الإسرائيلية معدات تابعة لوكالة أسوشيتد برس، لفترة وجيزة في الأسبوع الماضي، مما دفع البيت الأبيض إلى التدخل.
4- الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، منذ بداية ولايتها وضعت حرية الصحافة كهدف حسبما صرحت عنات ساراجوستي، مديرة حرية الصحافة في اتحاد الصحفيين في إسرائيل، لقناة سي بي سي نيوز الكندية هذا الأسبوع.
5- منعت الرقابة العسكرية في عام 2023 نشر 613 مقالًا.
6- قامت الرقابة في إسرائيل بحجب أجزاء من 2703 مقالة أخرى، وهو أعلى رقم منذ عام 2014.
7- منع جيش الاحتلال نشر المعلومات بمعدل تسع مرات يوميًا منذ 7 أكتوبر حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل حرية الصحافة الجارديان حریة الصحافة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟
في تصرف أثار غضب الداخل الإسرائيلي قبل العالمي، أقدمت سجون الاحتلال على تزويد الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية جديدة، حملت شعار نجمة داود ومصلحة السجون وكتب عليها جملة باللغة العربية «لا ننسى ولا نغفر» وهو الفعل الذي وصفته القناة 12 العبرية بـ«إفلاس وضعف»، ويشير إلى قرار صبياني، إلا أن الأسرى الفلسطينيين أنفسهم كان لهم رد فعل لتحدي الاحتلال، فماذا فعلوا؟
إحراق ملابس الاحتلالوتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، يوم السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والتبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال، إذ خلعوا الملابس التي زودتهم بها مصلحة السجون الإسرائيلية لحظة خروجهم، وإحراقها فور وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية.
أجبرت #إسرائيل الأسرى المحررين اليوم علي ارتداء ملابس كتب عليها "لا ننسى ولا نغفر".
تصرف طفولي لكنه يؤكد على نية الاحتلال العدوان وعدم استعداده للسلام الذي تتسوله الحكومات العربية.
وبالعكس، نحن نؤكد أننا على استعداد لننسى ونغفر إن عدتم لبلادكم وتركتم فلسطين.
وعلى العموم، ملابسكم… pic.twitter.com/EKmj4UuoG9
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وضع الأسرى ملابسهم على الأرض وإشعال النيران فيها.
هدايا من «حماس».. وملابس مُهينة من إسرائيلوذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية أن مصلحة سجون الاحتلال زودت جميع الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية كُتب عليها باللغة العربية: «لا ننسى ولا نغفر»، إلى جانب رمز نجمة داوود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، ما اعتبره الأسرى استفزازًا وسببًا لحرق الملابس.
ورأى أهالي الأسرى المتواجدين في غزة، أن تلك التصرفات «صبيانية» وهي تنم عن مدى عجز القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية على تحمل المسؤولية، لأنها قد تؤدي إلى غضب حركة حماس وتعطل مواعيد التبادل المقبلة؟
في المقابل، شهد موقع تسليم الرهائن في قطاع غزة انتشارًا لعشرات المقاومين من حركة حماس، حيث طلب من الأسرى المفرج عنهم الإدلاء بتصريحات قصيرة باللغة العبرية.
وقدمت «حماس» للأسير الإسرائيلي المفرج عنه، يائير هورن، ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال محتجزًا في غزة مع والدته، مكتوب عليها: «الوقت ينفد»، في إشارة إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين، فيما منحت الثالث قطعة ذهبية كهدية لولادة طفلته بعد 3 شهور من وقوعه في الأسر.
يشار إلى أن عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم، جاءت بعد إطلاق حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وشمل الإفراج 369 سجينًا وأسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، ومن أبرز المفرج عنهم أحمد البرغوثي، المساعد المقرب من مروان البرغوثي، القائد العسكري والرمز السياسي الفلسطيني.