رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر التحالف والشراكات بعين شمس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائبًا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الثاني عشر الذي تنظمه جامعة عين شمس تحت عنوان (التحالف والشراكات) والذي يقام في يومي الخميس والجمعة بمشاركة الجامعات المصرية ومؤسسات الدولة المختلفة برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وحرصه علي التعاون مع جميع مؤسسات التعليم المصرية؛ تحقيقًا للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، والدكتور أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات المصرية، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأنبا أرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من قيادات التعليم العالي، وسفراء الدول المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات الأزهر الشريف الأزهر الأزهر الشریف رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشرح المعنى البلاغي في قوله تعالى: «يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم التشبيه بطريقة بليغة للتعبير عن حالة الكافرين وأعمالهم في الحياة الدنيا، وذلك في سورة النور وسورة إبراهيم، وصف الله أعمال الكافرين بأنها كسراب بقيعة، يحسبه الظمآن ماء، وهذا التشبيه يعكس معاني عميقة ومهم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح، أن كلمة "الظمآن" في الآية تحمل دلالة كبيرة، إذ قال: "لماذا قال القرآن 'الظمآن' وليس 'الرائي'؟ لو قال 'الرائي' كان المعنى سيختلف، لأن 'الرائي' مجرد مشاهد من بعيد، أما 'الظمآن' فهو الشخص الذي يشعر بالعطش والجوع، ويسعى بكل قوته للبحث عن الماء، فاختيار 'الظمآن' في الآية يعكس الفزع الحقيقي والضياع الذي يعيشه الشخص في تلك اللحظة.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبحكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد
وأضاف أن استخدام القرآن لكلمة "الظمآن" في المفرد، مع أن الصورة التي يتحدث عنها تتعلق بالجمع (الكافرين)، له دلالة على الوحدة والوحشة التي يشعر بها الشخص في محنته، حيث لا أحد يسانده ولا يرافقه في رحلته، وإذا كان المراد في الآية هو الجمع، فكان من المتوقع أن يستخدم القرآن كلمة 'الظمآن' في الجمع، ولكن المفرد في هذا السياق يعكس حالة الفرد المتوحد، وهو تائه في هذه الدنيا، تمامًا كما سيكون في الآخرة.
وأكد أن هذه السورة القرآنية تذكرنا بأن الإنسان في الآخرة سيقف بمفرده أمام حساب الله، وإن كل فرد سيقف أمام الله في يوم القيامة، ولا يمكن أن يتوكل على الجماعة أو المجتمع، لا يمكن لأحد أن يساندك في تلك اللحظة سوى عملك الشخصي.