هيئة السلع التموينية: مرونة أكبر عند التحول إلى الدعم النقدي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تحدث حسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية عن فكرة تحويل الدعم من العيني إلى النقدي، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع على قناة «DMC».
وقال «الجراحي»، إن الدولة توفر سلعًا أساسية يحصل عليها مستحقو الدعم، ويضاف لها سلعة الخبز كحزمة خارج السلع الأساسية يستطيع المواطن عن طريق منظومة الدعم والبطاقة الموجودة معه أن يتوجه إلى أى منفذ من منافذ المديريات ويحصل على الخبز أو السلع الأساسية التى يحتاج اليها.
وتابع: « ما زالت الأمور في نطاقها للحوار الوطني والمجتمعي للوصول إلى رغبة المجتمع، وهل يريد التحول إلى الدعم النقدي أم يستمر الوضع كما هو عليه، والميزة الموجودة في التحول إلى الدعم النقدي أنه يعطي مرونة بشكل أكبر، إحنا حركنا سعر الخبز المدعوم بالأمس وابتداءًا من السبت المقبل، بدلًا من أن المواطن يدفع 5 قروش هيدفع 20 قرشا ويحصل على رغيف العيش، اللى كان بيحصل عليه بـ 5 قروش».
ربط الدعم بالتضخمعن فكرة الدعم النقدي، قال نائب رئيس هيئة السلع التموينية: «سيتم تحديد مبلغ لكل مواطن يحصل عليه نقدًا، وهذا الرقم يتم تغييره طبقًا للتضخم، وهو ما أشار اليه رئيس الوزراء في تصريحاته بالأمس، أنه سيتم ربط ذلك بالتضخم، وستكون الأمور أكثر مرونة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلع التموينية الدعم النقدي الدعم العيني التموين الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: 48 مليون مواطن داخل مصر يمتلكون حسابات مصرفية
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التحول الرقمي، حيث يمتلك أكثر من 48 مليون مواطن حسابات مصرفية، مما يعكس جهود الدولة في تعزيز الشمول المالي.
وأوضح، شعيب خلال تصريحات عبر إكسترا نيوز، أن السجل التجاري للشركات مرتبط بأكثر من 25 جهة حكومية، مما يعكس قوة قاعدة البيانات الوطنية.
وأشار شعيب إلى أن الدولة تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: تحسين مستوى معيشة المواطنين، القضاء على الفقر، وضمان توزيع عادل للموارد الاقتصادية. كما شدد على أن التحول إلى منظومة الدعم النقدي يسهم في حوكمة الدعم وضمان وصوله لمستحقيه.
وأضاف أن منظومة الدعم تشمل 64 مليون مستفيد، بتكلفة 134 مليار جنيه من الموازنة العامة، إضافة إلى دعم الخبز الذي يستفيد منه 74 مليون مواطن، بتكلفة 90 مليار جنيه، ما يعكس التزام الدولة بحماية الفئات الأكثر احتياجًا.