واصل جيش الاحتلال نسف المباني في محيط الكلية الجامعية جنوبى حي الصبرة في مدينة غزة، وفقا لما ذكرته فضائية القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية.
مجازر غزة وأكذوبة حقوق الإنسان!! نميرة نجم وكريم مدرك يبحثان بالسويد
الحرب في غزة والهجرة في أفريقيا اﺗﻔﺎق أﻣﺮﻳﻜﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻰ رﻓﺢ
وفي سياق آخر، أعلنت اليوم إسرائيل والولايات المتحدة عن توسيع العمليات العسكرية فى رفح جنوب قطاع غزة الذى يشهد محارق ضد المدنيين الفلسطينيين العزل على مدار الساعة وشدد وزير الحرب الإسرائيلى يوآف جالانت على أهمية الاستمرار فى قتال حركة حماس للقضاء نهائيا عليها وزعم وزير حرب الاحتلال فى اتصال هاتفى مع نظيره الأمريكى لويد أوستن، إن هناك معلومات ملموسة عن رهائن محتجزين فى رفح، مدعياً تحديد 20 نفقًا لعناصر حماس فى المنطقة.
وأوضح بيان اسرائيلى أن جالانت أطلع أوستن على تطورات الحرب ضد حركة حماس والجهود المبذولة لضمان عودة 125 رهينة محتجزين فى غزة. وواصل الرئيس الأمريكى جو بايدن اكاذيبه محذرا من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن توريد الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل إذا أمر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بغزو كبير رفح. فيما لم تتخذ إدارته أى إجراء بشأن هذا الوعد. وتواصلت المحارق الصهيونية على كافة مناطق القطاع وشيع المسعفون فى غزة زملاءهما هيثم طوباسى وسهيل حسونة من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطينى، بعد استشهادهما باستهداف مباشر من الاحتلال فى منطقة تل السلطان غرب رفح، واستشهد الطفل فايز أبو عطايا جوعاً نتيجة سوء التغذية وعدم توفر علاجه فى ظل إغلاق الاحتلال لمعبر رفح، وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، عن استهداف قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 5 بعبوة «قفّاز» مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حى التنور بمدينة رفح جنوب القطاع. يأتى ذلك فيما انهار الرصيف البحرى المزعوم لادخال المساعدات الانسانية للقطاع والمعروف باسم «بايدن» قبالة شواطئ غزة بعد 12 يوما من تركيبه وقال موقع «كالكاليست» الاقتصادى الإسرائيلى، «انهار الميناء العائم، الذى بناه الجيش الأمريكى بتكلفة 320 مليون دولار، بسبب الظروف الجوية والأمواج القوية». وأكد موقع «زمان إسرائيل» العبرى، إن الأمريكيين يواجهون صعوبة فى تشغيل الرصيف العائم، بسبب سلسلة من الإخفاقات وأشار الموقع إلى أنه منذ تشغيل الرصيف البحرى، جرفت الأمواج 4 أجزاء منه إلى المنطقة بين عسقلان وأسدود، وتم سحبها مرة أخرى وإعادتها إلى الرصيف فى ساحل غزة. ووصفت القناة 12 الإسرائيلية الأمر بأنه إحراج كبير لإدارة الرئيس الامريكى. ونقلت صحيفة هآرتس عن محافظ البنك المركزى الإسرائيلى أن الحرب ستكلف ميزانية إسرائيل نحو 70 مليار دولار خلال عام 2025. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على موازنة غير مسبوقة لعام 2024 بقيمة 8 مليارات دولار لتلبية احتياجات الحرب التى تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضى. وشهدت الضفة المحتلة ليلة ساخنة بعدما نفذ فلسطينى عملية فدائية فى نابلس أسفرت عن مصرع إسرائيليين وإصابة آخرين واندلع حريق ضخم فى سوق الخضار فى مدينة رام الله. ودعا وزير المالية الاسرائيلى «بتسلئيل سموتريتش» حكومته الى بدء ما سماه بحرب دفاعية فى الضفة المحتلة وزعم أن كل من يتحدث عن إقامة دولة فلسطينية يهدر دم المستوطنين ويعرض وجود الدولة للخطر وأضاف خلال زيارة موقع إطلاق النار فى مستوطنة «بات حيفر» فى مجلس الوزراء، سأضع كل ثقلى على هذه القضية. أمن المستوطنات هنا هو أمن الدولة بأكملها. مهمتنا ليست كيفية إيقاف ذلك. وقال «لكى لا تصبح كفار سابا، كفار غزة وبات حيفر بارى، يجب علينا توجيه ضربة حاسمة للإرهاب. وهذا ما سنفعله». وأعرب نحو 50 خبيراً أممياً فى مجال حقوق الإنسان عن غضبهم إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم يؤوى مدنيين نازحين فى تل السلطان برفح، التى طالب الخبراء باتخاذ إجراء دولى حاسم لوقف إراقة الدماء فى غزة، وقالوا، فى بيان: ظهرت صور مروعة للدمار والتشريد والموت من رفح، بما فيها تمزيق أطفال رضع وحرق أناس وهم أحياء. وتشير التقارير الواردة من الأرض إلى أن الضربات كانت عشوائية وغير متناسبة؛ حيث حوصر الناس داخل خيام بلاستيكية مشتعلة، ما أدى إلى حصيلة مروعة من الضحايا. وأضاف الخبراء الأمميون المستقلون «أن هذه الهجمات الوحشية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولى، وتمثل أيضاً هجوماً على اللياقة الإنسانية وإنسانيتنا المشتركة». واكدوا ان الاستهداف المتهور للمواقع التى يعرف أنها تؤوى فلسطينيين نازحين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن، الذين يلتمسون اللجوء، يشكل انتهاكاً خطيراً لقوانين الحرب وتذكيراً قاتماً بالحاجة الملحة إلى التحرك الدولى والمساءلة وأكّد المتحدث باسم منظمة «اليونيسف» الأممية «جيمس ألدر» أنّ الاطفال يدفعون ثمن الحرب فيما تواجه رفح جحيمًا حقيقيًّا، ويواجه أهلها المجاعة وأطفالها وضعًا كارثيًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
جيش الاحتلال
الاحتلال
غزة
مدينة غزة
فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بخسائره أمام حزب الله.. 1000 جندي مصاب والحزب يواصل قصفه
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة عدد من جنوده بنحو 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط، فيما يعد استمرارًا لخسائر الاحتلال أمام المقاومة اللبنانية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
كما أفادت مصادر رسمية للاحتلال الإسرائيلي بإصابة 1000 عسكري إسرائيلي منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان.
يأتي ذلك فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الفرقة 98 مازالت تواصل العمل في مواقع عدة بجنوب لبنان وتدهم معقلا مركزيا لحزب الله.
ويكثف الحزب منذ الصباح من ضرباته على الاحتلال حيث قال إنه استهدف بصاروخ موجه منزلا تحصن فيه جنود العدو شمالي بلدة مارون الراس وأوقعهم ما بين قتيل وجريح.
وقبلها بقليل، أكد حزب الله استهداف تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع بقذائف المدفعية.
فيما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في موقع المالكية في الجليل الأعلى بالأراضي المحتلة.