القوى العاملة: بدء حظر العمل وقت الظهيرة بالأماكن المكشوفة اعتبارا من الاول من يونيو
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للقوى العاملة أنها ستبدأ يوم السبت المقبل الاول من يونيو تطبيق قرار حظر تشغيل العمالة في المناطق المكشوفة خلال أوقات الظهيرة من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا يوميا حتى نهاية شهر أغسطس المقبل.
وقال المدير العام للهيئة بالتكليف مرزوق العتيبي في تصريح صحفي اليوم الخميس إن فرق التفتيش بالهيئة ستتابع تنفيذ القرار على مدى ثلاثة أشهر وستقوم بحملات تفتيشية مفاجئة على مواقع العمل لرصد أية مخالفات وتسجيلها واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
وأكد العتيبي أن تطبيق الحظر يأتي تحت عنوان (سلامتهم..أهم) ويستهدف حماية العمالة من حرارة الطقس الشديدة خلال الفترة المذكورة لافتا إلى أن العمل في المناطق المكشوفة خلالها يكون شاقا لظروف مناخية قاسية يصعب بموجبها أداء العمل في ساعات عمل اعتيادية.
وأشار إلى أن تطبيق القرار بحظر العمل في هذه الأوقات يستهدف أيضا تنظيم العمل وليس تقليل ساعات العمل والحرص على عدم تعريض المشاريع التي يتم تنفيذها لأي أضرار مبينا أن “تطبيق هذا القرار خلال السنوات الماضية لقي استحسان وقبول العديد من الشركات في قطاعات المختلفة مراعيا الصالح العام والمتوافق مع التزامات البلاد بتطبيق معايير العمل الدولية في أوقات الظهيرة”.
وكشف العتيبي أن تنفيذ القرار يعني التزام أصحاب العمل بضمان صحة وسلامة جميع العاملين لديهم فضلا عن الحرص على الالتزام بضوابط ولوائح قانون العمل والقرارات المنظمة له.
ولفت إلى امكانية الإبلاغ عن المخالفات الخاصة بقرار حظر العمل وقت الظهيرة عبر الرقم(24936192) إذ سيتم الرد على الشكوى واتخاذ اللازم من قبل الجهة المختصة.
المصدر كونا الوسومالقوى العاملة عمل الظهيرةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: القوى العاملة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.
كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.
وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT